.
وصل كلٌ من مازن وجود للمنزل، وعلى الفور تم الاقتحام من قبل هشام الذي ركض ناحيتهم.
هشام: مازن! جود! لقد عدتما! أين ذهبتم؟ عليكم اخباري.
تجاهله مازن وتحدث إلى جود بنبرة منخفضة: اذهب لغرفتك الآن لتأخذ بعض من الراحة وسآتي لاحقاً للحديث معك.
هز جود رأسه مُوافقاً وصعد على السلم، ونظرات هشام تتسارع بين مازن وجود الذي كان يبتعد.
استغرب هشام من الذي يحدث. لم يكن يعلم ما يحدث من الأساس.
ولكن......هل كانوا يتصرفون بغرابة؟
ماذا حدث؟
بعثر مازن شعر هشام وهو ينظر لأخيه الأصغر بقلة حيلة، فقد كان الفضول واضحاً على وجهه.
مازن: ما رأيك في أن نخرج سوياً في الغد لكي أُعوضك عن اليوم؟
فرح هشام على الفور وصرخ: نعم نعم نعم! لا يحتاج أن تسأل حتى.
مازن: إذاً فكر في المكان الذي سنذهب إليه فسيكون اليوم يومك بأكمله.
فرح هشام لزنه يحب قضاء الوقت مع أكبر إخوته.
هشام: إذاً، سأذهب الآن لجود.
مازن: دعه يرتاح الآن لأنه تعِب قليلاً ولكنك تستطيع رؤيته بعد الغداء.
هشام: همممم ولكن لماذا يشعر بالتعب؟ أين أخذته؟ ماذا فعلتم في الخارج؟
مازن بابتسامة: فضولي.
هشام بتذمر: لستُ فضولي. كل ما في الأمر أنني أريد أن أعرف أين ذهبتم!
مازن: الأمر خاص بجود وستعلم في الوقت المناسب.
هشام: جود؟ هل هو بخير؟
تردد مازن ولكنه قال: نعم هو بخير. لا داعي للقلق.
هشام: حسناً.
ضاع اهتمام هشام بسرعة وذهب ناحية التلفاز لأن كل من أصدقائه سالم وجاسم ينتظرانه ليستطيعوا اللعب.
توجه مازن لمكتب ابيه للحديث معه وابلاغه بتفاصيل ماحدث.
أخبره عن الأمر بالمختصر ولكن الوقت حان ليعلم الأب بأدق التفاصيل أيضاً.
عندما دخل لمكتب والده، وجده يخلع سترته ويعلقها.
مازن: هل عدت من الخارج؟
أنت تقرأ
شقاء
Romanceعندما تتخلى والدته عنه، يضطر جود أن ينتقل للسكن مع عمه وأبنائه الذين لا يطيقونه بسبب ماضيهم مع والده. ماذا سيحدث عندما يكتشفون ماضيه الأليم؟ هل ستحن قلوبهم عليه ويبدؤون بتقبله؟ أم أن كرههم لوالده سيعمي أعينهم؟ البداية: 23/10/2024 النهاية: 0