" حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "

- بارت 22 -

قررو البنات يجلسون عند النخيل راحت ريلام بتطلع الفرشه من المستودع و كانت تحاول تعدل اسوارتها رفعت راسها من سمعت صوته يكلم : ابد ابد حياك الله بين اهلك و ناسك.
جت بترجع قبل ما ينتبه لها ، لف اول ما حس فيها و طق اصابعه بمعنى لا تروحين بلعت ريقها و وقفت مكانها قفل مكالمته و تقدم لها نطقت : الحمدلله على سلامتك.
تنهد :مفروض تقولينها اذا طلع قلبي سالم من حبك.
و كان مقصده ' اذا صرتي حلالي ' شتت نظرها نطق : وش تبين من هنا؟
نطقت بهمس : الفرشه.
لف ونطق : خلاص بجيبها لك وقفي هنا.
ما كان بـ كامل صحته للحين تعبان ، دخل و رفع يدينه يجيب الفرشه حس بضلوعه تتكسر من جديد تأوه بـ الم دخلت عنده بخوف كان جاثي بالارض و يتألم تقدمت عنده : ثامر فيك شيء؟
كان منزل راسه و مو واضحه ملامحه لها ، مدت يدينها برجفه ترفع راسه : ناظرني ثامر فيك شيء لا تخوف قلبي تكفى.
رفع راسه يتأمل عيونها انصدمت من دموعه الي لا زالت مستمره بالهطول من الالم : يعورك.
بدا يميل عليها بـ الم و ' استغلال الفرصه ' بحيث انها جلست و ارتمى على رجلها ، رفعت يدها برجفه تمسح على راسه و مدت يدها تمسح دموعه : وش اقدر اسوي ؟
نطق بخفوت : امسحي على راسي غدي آلام قلبي تروح من لمست يدينك.
امتلت محاجرها هي من البدايه ما كانت مصدقه انه بينتقم بس خافت ، نطقت بهمس :انا اسفه.
رفع عيونه عليها : ليه؟
شتت نظرها : ما صدقتك.
ابتسم و مد يده يمسح دمعتها الي نزلت : لا تعتذرين ولا تبكين و دامك مصدقتني ابيك على سنة الله ورسوله زوجه لي وام لـ عيالي.
ابتسم قلبها بحُب و احمرت وجنتيها من الخجل نطقت : اخطبني من ابوي.
ضحك و قام يتأملها : بخطبك بس بعد ما ترجع عافيتي.
اقتربت بجرأة ومدت كفها لـ وجنته : ليه مو الحين و انا بساعدك بكل شيء.
نطق بهيام : ما عاش من يرفض لك طلب الحين اروح اخطبك من ابوك.
ضحكت ولفت وجهها عنه نطق:يا جعلني فدا هالضحكه وصاحبها.
قامت من عنده وطلعت بخجل ، ضحك وشاف الفرشه بجنبه : من الحياء نست تاخذها.
شال الفرشه وحطها برا لجل ما تدخل ويطلع لها شيء و توجه للمجلس بحماس.

عند ريلام كانت شارده بـ افكارها تقدمت نجد :بنت وينك؟
ناظرت نجد بـ ابتسامه : وش؟
تعالت ضحكات نجد : واضح الحُب من عيونك يا بنت.
شاركتها الضحكه ، بعدين استوعبت نجد : حنا مرسلينك تجيبين الفرشه وينها ؟
نطقت بهيام : رحت انخطبت وجيت.
وسعت عيونها : شلون؟
لفت تشرح لها الي حصل ، صرخت نجد : اخيراً.
حضنتها و تقدمت لهم جود : ريلام وين الفرشه؟
ضربت راسها : يووه خلاص بروح اجيبها . 
لفت تجيبها و لقته حاطها عند الباب ابتسمت و شالتها ولفت ترجع للبنات.

-مجلس الرجال-
دخل بـ ابتسامه و قلبه ينبض بعنف تقدم من جده : يبه انا مالي الا الله ثم انت.
لف الجد : ابشر بس وش؟
نطق بعدما صارت انظاره على خاله حسن : ابي ريلام.
ابتسم الجد : بس؟ ابشر.
لف الجد على حسن : حسن يا ابوي
لف حسن بـ انصات بعدما اكمل الجد : ولدي ثامر يبي بنتك على سنة الله و رسوله.
بلع ريقه حسن ولف على سامي، انتبه له ثامر ونطق : والله يا خال ان نيتي مب انتقام و اني ابي استقر و ابي بنتك زوجه لي.
تنهد حسن : ابشر اسأل البنت و نرد لك خير.
ابتسم بس كل خوفه يتدخّل سامي و يرفض ، قام و جلس بجنب سامي : اعذرني يا اخوي انا كلمت اختي عن الموضوع و عرفت ان مالك ذنب والله اني مستحي منك.
ابتسم سامي : حصل خير بس اختي لا تدخلها بـ مشاكل هي مالها دخل فيها.
نطق بحزم : افا تتوقع هالشيء مني؟ انا عارف ان اختك مالها دخل مير يا اخوي حبيت حتى لو كانت هذي نيتي بتتغير من اختك الي شلعت قلبي.
تقدم نيّار الي كان مستمع لهم و ضربه : ورع وش هالكلام لا منها صارت حليله لك قل هالكلام.
ضحك و لف على سامي الي نطق : ابد نشوف ردها و ان شاء الله خير.
ارتاح باقي ردها وهو متأكد انها تبادله المشاعر و بتوافق.
لف حسن على مهل : تعال معي برا.
عقد حواجبه مهل وقام مع ابوه ، بعدما ابتعدو عن المجلس نطق مهل :فيه شيء صاير؟
نطق حسن : بزوجك لينا بنت عمك حسين.
انصدم نطق بأنفعال: بس ما ابيها !
نطق حسن : ما سألتك عن رايك بتاخذها انسى بنت رعد.
مسك راسه بصدمه : يبه تكفى لا تسوي فيني كذا وانت عارف اني احب بنت رعد.
هز راسه بالنفي : علمتك عاد بتاخذ بنت اخوي توها ردت على ابوها بالموافقه و بكرا كتب الكتاب.
كان يحس انه بحلم وش بيقول لـ اصايل الحين وش بتكون رد فعلها ؟ كيف بتكون حياته مع لينا ؟ ليه ابوه رافض انه ياخذ بنت رعد ؟ اسأله كثير بـ راسه نطق :ليه علمني ليه؟
نطق حسن : شيء حصل بالماضي و انتهى خلاص.
ابتعد عن مهل الضايع بين افكاره.