-بيت محمد-
كانت نجد تتجهز بكل حماس بعد المغرب وصلت لمياء و ريلام ، نزلت للاسفل و سلمت عليهم وكان الخجل طاغي على ملامحها اتجهت انظار لمياء لـ نجد : زيارتنا يا ام عبدالله هالمره غير نبي القرب منكم نبي نجد لـ ولدي نيّار.
ابتسمت فاطمه : هذي الساعه المباركه و ما راح نلقى ازين من نيّار.
ارتاحت لمياء من موافقتهم احمرت وجنتين نجد بخجل شديد : اجل الملكه هالاسبوع ؟ تصير بالمزرعه.
رفعت راسها لا ارادي ما توقعت انه مستعجل ابتسمت لها ريلام بخفوت ، بعد ما خطبوا قررو يرجعون لـ بيتهم مع مهل و انتظرت لمياء قدوم نيّار.-رَوح و عبدالعزيز-
كان يحاول يتجاهل وجودها نطقت بهدوء : عادي اسألك؟
هز راسه بالموافقه نطقت: صدق كنت خاطب؟
انكمشت ملامحه بضيق و تغيير للموضوع : انا بطلع خويي بيجي ياخذني جيبي لي شورت و تيشيرت.
قامت تجيب له و حست ان سوألها ما له داعي توجهت لـ غرفة الملابس طلعت له شورت و تيشيرت وحطتهم بجنبه : تبيني اساعدك ؟
صار يتحسس المكان الين ما لمس الملابس : لا.
نطقت بهمس : اسفه اذا ضايقتك بـ سؤالي.
انتبهت انه لبس التيشيرت مقلوب بس تخاف تقول له و يعصب و تخاف ما تقول له و يتفشل نطقت برجفه : خلني اساعدك ، التيشيرت مقلوب.
تفشل لكن اعجبه انها قالتها بـ لطف و قلب التيشيرت و لبسه زين لكن ما خلاها تساعده طق الباب وكانت اخته انهار : عبدالعزيز ترا صاحبك وصل.
قام يمشي مثل ما علمته روح ابتسمت لانه سمع لها لكن كان شديد معها شوي و يكابر، بعد ما طلع جلست بطفش ما تدري وش تسوي ما فيه احد يسليها قررت تنزل تحت تشوف خواته لكن ما حسبت حساب انها بتطلع على اخوه ، صار يتأملها بدون ما يرمش و حسد عبدالعزيز الف مره : انتِ زوجة عبدالعزيز ؟
عادة بأدراجها لـ الغرفه كان بيلحقها بس سمع امه تناديه : لبيه؟
راح عندها : عبدالملك شفتك عيب عليك زوجة اخوك ذي.
احتدت ملامحه ونطق بعصبيه : ما سويت شيء.
اقتربت له ونطقت بتوعد : تراه اذا دريت انك متعرض لها ما تلوم الا نفسك ، ورح دور لك وظيفه وانت لا شغل ولا مشغله.
ابتعد عن امه بغضب شديد و طلع برا البيت.
توجهت حوريه لـ روح طقت الباب و سمحت لها بالدخول نطقت حوريه : رَوح اخبارك؟
ابتسمت روح و اردفت بهمس: بخير
اقتربت منها حوريه : انتِ مغصوبه على عبدالعزيز ؟
هزت راسها بـ رفض و ارتاحت حوريه : الحمدلله ، اذا صار شيء بينكم ولا قهرك خبريني اكلمه لا تستحين مني بحسبة امك.
ابتسمت بحزن لان الناس صارو يحنون عليها اكثر من امها : ابشري يا خاله.
مسكت كفوفها و سحبتها معها للاسفل تبي تتقهوى معها و تتعرف عليها اكثر : اي وش تدرسين؟
ابتسمت : تصميم ازياء
دخلت حنين تسمع كلام امها : ما شاء الله ، اجل اذا عندنا زواج بتصممين لي انتِ
ابتسمت روح و كشرت حنين : خياطه هي؟
ناظرتها روح و نطقت حوريه : مصممة ازياء.
جلست بجانب امها و نظراتها كلها حقد نطقت بـ كيد : تدرين ان عبدالعزيز كان بيتزوج بنت عمي بس انتِ خربتي كل شيء.
التزمت الصمت رَوح و نطقت حوريه بهمس بس حنين تسمعه : قومي انقلعي فوق.
طلعت رايحه لـ غرفتها و دخلت انهار : اهلا رَوح واخيراً نزلتي.
ابتسمت لها روح و جلست بجانبها : تتابعين مسلسلات؟
هزت راسها بالايجابه ونطقت انهار بحماس : وش تتابعين تركي ولا كوري؟
ضحكت بخفه : امريكي جربت اتابع تركي بس مره يطولون.
مسكت جوالها انهار : انا اتابع تركي مره احب مسلسلاتهم صح طويله بس كلهم قصصهم نفسك انتِ و عبدالعزيز.
انصدمت رَوح و نطقت تحاول تتدارك الوضع: اقصد يعني حادث وكذا و فجأة تتزوجون عرفتي.
ابتسمت بهدوء نطقت حوريه : ما شفت امك بالزواج
انكمشت ملامحها من طاري امها و ما عرفت ترد لكن حست حوريه ان فيها شيء و بـ تلطيف للجو : تعرفين انا مو ام عبدالعزيز انا خالته و مرت ابوه.
رفعت راسها بـ اهتمام واكملت حوريه :توفت اختي وعمر عبدالعزيز ٣ سنوات و كان يوسف مشغول عنه و خطبني وانا قلبي على ولد اختي و تزوجت يوسف عشان عبدالعزيز وهو بحسبة ولدي ، والصراحه كنت خايفه من زواجكم بس ما دريت انك تهبلين و بتوقفين معه و تساعدينه.
ابتسمت رَوح بحزن واردفت : انا الي تسببت له هالشيء و ما قدرت اعيش بدون تأنيب ضمير.
أنت تقرأ
" حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "
Romance"13 يونيو 2024" بعد حادث حدث بالصدفه تبدا روايتنا مع بطل هالروايه الشاعر الي بينقل لنا مشاعره الكثيفه ، و بُعده عن محبوبته . هالقصيد تتحدث عن معاناته من فرقاها ... بغت تموت الارض من فرقاك وانا ، بغيت اموت بـ غيابك اسألك باللي من عدم سواك جبت ال...