- بارت 8 -

580 32 10
                                    

-بيت هيفاء-
قرر تيام يفتح بث و صار يلعب وفجأة انتبه لـ شخص يكتب له بشكل متكرر " انتبه لا تضغط على نفسك و تتوتر" لفت انتباهه بشكل كبير هالكومنت بس ما يبي يوضح بعد ما انتهى البث دخل على حساب هالشخص و ما قدر يعرف عنه شيء كلمه بالخاص " مين معي ؟"
رد عليه هالشخص " شخص مهتم لـ صحتك " كتب له تيام " طيب ليش مهتم بصفتك مين ؟ " كتبت له بدون ما تنتبه " بصفتي مهتمه !" عرف انها بنت ابتسم و كان يتمنى تكون لجين كتب لها " انتِ لجين ؟" ما ردت لحظات بعدين ارسلت " لا" انصدم مين ممكن تكون اذا مو لجين مين يهتم بصحته ! طلع من المحادثه لانه مو مهتم مين تكون دامها مو لجين.

-بيت سامي-
هاجر صارت تلاحظ سامي له ايام مشغول عنهم جلست بجنبه وبنبره هاديه : سامي حبيبي وش مشغل بالك ؟
انتبه عليها ولف : ولا شيء ليش؟
مسكت وجنتاه وقبلتها بهدوء : لك كم يوم مو على بعضك علمني.
ابتسم لها ونطق بضياع : لا بس واحد من اصحابي صايره له مشكله وشاغل بالي.
تطمن قلبها و هتفت بهدوء نبرتها : الله يعينه.
جته رساله كان بيفتحها بس قراء الاسم و قفل الجوال نطقت : مين؟
لف عليها و نطق : صاحبي مو مهم الحين انتِ شفيك.
ضحكت و حطت راسها على صدره : ما فيني شيء بس مشتاقه لك.
باس راسها و حس بثقل راسها عرف انها نامت وفتح جواله لقى رساله من ريان " سامي خايفه " ما يدري وش يسوي حس انه تورط فيها بس مهما يكون بنت عمته اكيد بيهتم لـ امرها بحسبة اخته.

-عند نجود-
كانت تدور بالشارع ما معها جوال و ترتجف واضح ان فيها شيء ما تدري وين تروح تخاف تتصل على احد ويبلغ الشرطه وتنسجن بجريمة قتل جاها شخص سألها : ياختي فيك شيء تبين مساعده؟
ابتعدت عنه بشكل ارعبه و صارت تتكلم بسرعه : هو جاء انا مالي دخل هو جاني هو.
خاف الولد و ابتعد عنها قرر يتصل على الشرطه لان بنظره هذي مجنونه راحت عنده بسرعه سحبت جواله و كسرته بالارض صار يصرخ عليها ويهاوشهم وهي ركضت بأسرع ما عندها لقت مكان بعيد عن البشر كلهم تبكي فيه ، قررت تروح بيت اهلها مشي و صارت تمشي تمشي الين ما قربت لـ بيتهم وطاحت مغمى عليها من التعب جايه من مكان بعيد و مصدومه من الي صار.

عمر كان راجع من عيادته لـ البيت و شاف شيء اسود طايح بالارض عداه رايح للبيت بس فيه شيء يقول له ارجع رجع و نزل من سيارته اقترب عرف انها بنت نطق : يا بنت تسمعيني فيك شيء؟
ما ردت نزل لها اكثر و فك غطاها انصدم : نجود؟
صار يضرب وجهها يمكن تستعيد وعيها لكن ما فيه فايده شالها و توجه للبيت دخل وهو حاملها : يمه يمه
سحبت نجد ريلام لـ الداخل لان عمر بيحط نجود على كنب الصاله توجهت له فاطمه وشهقت يوم شافت بنتها : شفيها؟
صار ينطق بعصبيه : مدري شوفي وجها و الكدمات ، الله يكسر يدينه.
انتبهت فاطمه لـ بقع دم بكفوف نجود و نطقت بخفوت : دم ، لا يكون منها!
بدت تتفقد بنتها ما فيها شيء غير الكدمات و عرفت ان الدم مو دم بنتها : شوف الدم من ايش.
نزلت عندهم نجد خايفه على نجود و توجهت لهم هي و جود ومعها مويه صارت فاطمه ترش على وجه نجود و وبعد لحظات استعادت وعيها واجهشت بالبكاء بشكل يقطع القلب دمعت معها نجد وما قدرت تتحمل وصعدت عند ريلام ، خبرتها ريلام انها بتروح لـ بيتهم لان الوضع ما يسمح تجلس معهم وعذرتها نجد.
عند نجود بدت تحكي لهم كل شيء و بين كل كلمه و كلمه تشهق : هو حدني على هالشيء ما كان بيدي.
عمر عرف انه بالبيت وانها ما اتصلت على الاسعاف فـ توجه لـ بيتهم و اتصل على الاسعاف اول ما دخل راح يكشف على النبض طلع حي ارتاح ان اخته مو قاتله ، شالوه الاسعاف متجهين للمستشفى و عمر اتجه للبيت بيبلغ نجود.
قبل ما يوصل عمر رجع محمد و دخل شاف شكل نجود انصدم كيف كذا شكلها تقدم لها ببطى و خافت هي واحتمت بـ امها حزت بخاطره خافت من ابوها : ليش كذا شكلك صاير شيء؟
بـ هاللحظة دخل عمر : الحمدلله طلع حي.
بكت بس مو عارفه تفرح انها مو قالته ولا تزعل لانها عارفه انه مستحيل يتركها ، لف محمد على عمر : مين الي حي شفيكم ؟
جلس عمر و بدا يشرح لـ ابوه الي صار تحت انذهاله هالشيء صار بسبته هو بنته الحين معنفه منه بس بنفس الوقت كان يكابر : اكيد انتِ مسويه شيء له قبل مستحيل يضربك كذا
قام وتوجه لـ مكتبه بس زعلان على الي حصل لـ بنته ، اما نجود انهارت كيف ابوها صار قاسي كذا !

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن