- بارت 15 -

702 34 6
                                    


-بمكان اخر -
صحت وكانت تحس بدوخه و تحس عيونها ثقيله فتحته وانصدمت بوجود شخص متلثم نزلت دموعها بخوف بعد تذكرها باللي حصل.
-فلاش باك-
كانت ساهيه و مو منتبه للي يراقبها ، اقتربت من الاسطبل وحست بـ احد وراها كانت تعتقده نيّار لفت انصدمت بشخص متلثم سكر فمها بـ قطعة قماش فيها مخدر بعد ما تأكد انها فقدة الوعي شالها وطلعها معه نزل واحد ثاني فتح له الباب : وش ذا الصاروووخ.
ضربه : حنا هنا عندنا مهمه اسكت.
حركوا و توجهوا لـ مكانهم.

-الواقع-
نطقت بلعثمه : م. مين انت؟
نطق بخبث : تبين نكلم نيّار الحين ولا نصبر شوي؟
هزت راسها بالنفي : وش تبي مني؟
تعالت ضحكاته بكل خبث واقترب منها رفع شعرها الكثيف عن وجهها : بنسولف شوي.
مسح دمعتها ونطق بصراخ : لا تبكين ،ابيك تسوين لنا شيء ؟
هزت راسها بالنفي ونطقت بعناد : تخسي ما راح اسوي لك شيء.
اقترب منها و خنقها : اجل تستاهلين الي بيحصل لك.
سحبها و تأوهت بألم دخلها غرفه معتمه و منتشر فيها الدم بكل مكان بدت تحس بفقدان للوعي من الدم : تكفى بسوي لك الي تبي بس طلعني من هنا.
تعالت ضحكاته بعد ما توصل للي يبيه : ايوه كذا.
طلع و طلعت معه بخوف شديد : بتصل على نيّار و ما ابيك تتكلمين فاهمه؟
هزت راسها بالموافقه و اتصل على نيّار و رد بأستغراب: الو مين؟
استغلت الفرصة وصرخت بأعلى صوتها : نيّار تكفى الحقني.
قفل المكالمه و لف عليها بعصبيه مسك فكها : مو قلت لك تسكتين؟
اجتمعت الدموع بمحاجر عيونها ، كان يتأملها عن قرب و ماقدر يسوي فيها شيء سحبها يدخلها للغرفه و يغلق الباب تحت بكائها الشديد.

كان الكل بحالة هلع و خوف و توزعوا جميع الرجال لـ مراكز الشرطه لكن نفس الكلام جاهم كلهم ' بعد 24 ساعه من اختفائها يتعمم البلاغ ' رجعوا للمزرعه محملين بخيبات الامل و الحزن طغى على وجه ابوها و اخوانها ، حاولوا يهدون فاطمه خوفاً من ان يصيبها شيء آسيا : هدي يا ام عبدالله و ادعي ربك انها تكون بخير.
كانت مجهشة بالبكاء بشكل يقطع القلب : بنتي وين راحت يعني ، يا رب احفظها وردها لي سالمه.

-جهة الرجال-
علي كلم اكثر من شخص لكن ما فيه نتيجه فجأة جته رساله و محتوى الرساله ' هالمره وحده من قرايبك المره الجايه عيالك ولا ام عيالك ' انجن جنونه و توجه للمركز دخل على رئيسه "حمد" : سيدي الي خاطفين بنت خالي جماعة المخدرات.
انصدم حمد كيف وصلو لـ هالمواصيل كانوا مخدرات كيف وصلوا للخطف والتهديد : كيف ومتى وليش؟
نطق علي بهمس : وصلتني رساله تهديد بعد المهمه الاخيره ، لكن ما توقعت انه بيسوي شيء مثل كذا.
وسع عيونه حمد بصدمه: وليش ما علمتني ؟وش تنتظر.
رفع كتوفه :والله مدري بس وش بنسوي؟
تنهد حمد وخاف على بناته : جيب الرقم بنحدد موقعه و نشوف وين ونرجع نفتح تحقيق مره ثانيه.
هز راسه ودق التحيه وطلع من عنده متوجهه للمزرعه.

انتهى يومهم وناموا البعض من التعب و بعض العيون جفاها النوم.

-يوم جديد-
صحت تحس بتعب فجأة انفتح الباب بشكل ارعبها وخلاها تنتفض بقسوه اقترب لها و البسمه الخبيثه مرتسمة بوجهه قبض على فكها و خرجت شهقه نابعه من اقصاها تأوهت بألم نطق : الحلوه صحت.
نطقت بلعثمه : بـ. بعد عني !
قرب وجهه لـ وجها وهمس : ما ابي اسمع حسك ورانا يوم طويل وممتع.
انقبض قلبها بخوف بتاتأه : وش ب. بيصير ؟
ابتعد عنها و بدا يحوم حولها : ليش متحمسه ؟ بتشوفين كل شيء وبتجريب اشياء جديده.
تعالت ضحكاته تحت بكائها الشديد و ابتعد من عندها.

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن