" حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "

- بارت 13 -

نطق : الساعه كم الحين ؟
ناظرت الساعه ونطقت : ثمانية و نص!
ابتسم : تبين نطلع نتعشى؟
اعجبتها الفكره نطقت بتردد:براحتك.
نطق بعجاله :يالله جيبي لي ثوب و قومي البسي عباتك.
انصدمت بسرعته : طيب مين يودينا؟
نطق : انتِ مين غيرك يالله.
خافت ونطقت: لا انا ما اقدر خلاص اطلع مع اخوك انبسط.
عقد حواجبه : اقول لا تخليني اعيد كلامي البسي وانا معك ما عليك.
خافت بس ما تبي تعانده لفت تجيب له الثوب حطته بجانبه و علمته وراحت تلبس عبايتها نطقت : تبيني اساعدك؟
ابتسم و هز راسه بالايجاب مسكت يده و نزلوا للاسفل اشرت حوريه لـ حنين تقدمت له باست راسه : عزيز اسفه.
ابتعد عنها بزعل واضح عليه : حصل خير.
مد يده ينتظر رَوح تمسكه ، انتبهت لـ يده ومسكتها ضغط عليها بخفيف و طلعوا ساعدته يركب و راحت الجهه الثانيه لفت عليه تتأمله نطق : يالله
شغلت السياره و حركت بتوتر.

-بيت حسن-
دخل نيّار ولقى ريلام بالمطبخ : السلام عليكم
لفت عليه بـ ابتسامه : عليكم السلام.
اقترب منها : ابي شاهي من ايدينك الحلوه.
رفعت حاجبها و نطقت : ما تشرب الشاهي من يديني الا اذا فيه موضوع!
ابتسم و نطق بلهفه : كلمتي نجد؟
ابتسمت من وضح لها الموضوع : اي ارسلت لي تبينا نطلع اليوم ، بس اختفت ما ترد.
عقد حواجبه باستنكار نطقت ريلام وهي تحط البريق على النار : شفيك عاقد حجاجك؟
رفع نظره عليها : فيها شيء؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه : اتصل اشوف؟
هز راسه بالايجاب فتحت جوالها و اتصلت على نجد طولت ما ردت وفجأة فصل الاتصال ، فز قلبه بخوف : اتصلي مره ثانيه.
اتصلت و لازالت تسكر الاتصال ، قررت تتصل على جود و ردت جود : اهلاً ريلام ؟
كان صوتها عادي نطقت ريلام : هلا جود ، نجد فيها شيء؟
جود كانت بغرفتها طول الوقت ،طلعت من غرفتها متجهه لـ غرفة نجد طرقت الباب ودخلت كانت نجد ملقيتها ظهرها ما انتبهت لـ ملامحها : لا ما فيها شيء تبين اعطيك اياها؟
اجابت ريلام بـ اي عطت الجوال نجد و طلعت : الو؟
نطقت ريلام وهي ملاحظه صوت نجد : هلا دودي تبكين؟
اجهشت بالبكاء نجد خافت ريلام وفز قلب الجالس امام ريلام : شفيها؟
رفعت كتوفها ريلام بعدم معرفه و بخوف: دودي شفيك تبين اجيك ؟
نطقت بعد محاولتها بالهدوء: ما فيني شيء
ريلام بعصبيه طفيفه : وش الي ما فيك شيء و انتِ تبكين كذا ، نجد تراني اعرفك زين شفيك؟
اشر لها نيّار تفتح سبيكر فتحته وبدت نجد تتكلم : انخطبت والي خطبني اخو ملك.
ارتسمت الدهشه على ملامح نيّار لا ارادي سحب الجوال من ريلام وطلع برا : ولا يكون وافقتي؟
ارتعبت و نطقت بدهشة: نـ. نيّار؟
نطق بفحيح : وافقتي؟
نزلت دموعها : اي وافقت.
حس ان النار شبت ضلوعه قفل المكالمه و طلع برا البيت بكل عصبيه و رجعت الدوامه نفسها هل كانت تكذب عليه و صقر حبيبها ؟ ليه من بد كل بنات العالم خطبها وليه وافقت ، فجأة لقى نفسه واقف قدام بيت محمد سند راسه على الدركسون و صرخ بكل غضب ، اخذ رقمها من جوال ريلام اتصل عليها وما ردت لانه رقم غريب ، رجع يتصل عليها الين ما ردت : الو ؟
نطق بفحيح : افتحي لي الباب ولا بدخل بطريقتي.
صارت ترجف بخوف تأكدت ان كل اهلها ناموا و طلعت بكل هدوء فتحت الباب ودخل و طاحت انظاره عليها كانت حاطه جلال على راسها حست بقلبها بيطلع من كثر النبض اقترب منها و نطق : كيف قدرتي؟
رفعت نظرها واضح عليه الحزن بس تذكرت ايامها و كيف تعبت : مثل ما انت قدرت 
اقترب اكثر الين ما حاصرها بالجدار ونطق بفحيح : بس واضح عليك ما تبينه.
رفعت حاجبيها ونطقت بتهكم : وكيف تعرف الي ابيه والي ما ابيه ؟
اللصق جبينه بـ جبينها ونطق بهمس : لاني احبك و اعرف تفاصيلك الي تهلكني ، و عارف اشد المعرفه انك تبيني بس ما ادري ليش تسوين كذا.
رفع كفوفه ومسك وجنتيها : نجد لا تتعبيني ليش وافقتي عليه ؟
نزلت دموعها و عرف انها مغصوبه : ابوك غصبك ؟
هزت راسها بالنفي ابتعد عنها بأستنكار : اجل ليش؟
نطقت برجفه : هـ. هددني 
وسع عيونه و بانت العصبيه على ملامحه : هددك بأيش؟
نزلت انظارها : بيوم ملكتك طلعت بالحوش وفجأة لقيته وطلع مصور و.
نيّار بعدم صبر : و ايش؟
رفعت عيونها عليه : قال اذا ما وافقتي بنشرها و بكل الحالتين باخذك لانك بتصيرين بنظرهم مو شريفه.
نزلت دموعها بغزاره و لا ارادي حضنها و نطق بتوعد : ما عليك والله ما اخليه.
تشبثت فيه : نيّار تكفى مالك دخل فيه.
نطق بعصبيه : تحبينه ؟
ابعدت عنه و بـ هاللحظه ودها تقول ' ليتك تقدر تشوف الطريقه الي اشوفك فيها ، ليتك تقدر تشوف كيف انت بداخلي 'لكن نطقت بزعل واضح بنبرتها : للحين تشك فيني ؟
دخلت لـ الداخل بزعل ،تنهد بـ ندم رجع شعره على وراء و طلع من بيت محمد متوجه لـ بيتهم.