- بارت 20 -

724 32 7
                                    

عند لجين اول ما سمعت هالشيء توجهت لـ بيت خالتها دخلت وسلمت على خالتها و عزتها و توجهت لـ غرفة تيام دخلت شافته جاثي بالارض لا حيل له ولا قوة تقدمت منه رفع عيونه يشوفها جلست قريب منه ومدت يدينها ارتمى بحضنها و اجهش بالبكاء ما قدرت تتمالك نفسها ونزلت دموعها بقل حيله شدت على حضنه : اذكر الله.
كان يتشبث فيها و يبكي بشكل قطع قلبها نطق بصوت متحشرج : راح راح ما عندي سند.
ابعدته عنها ومسحت دموعه نطق و دموعه تنزل : سوا حادث و تقلبت السياره و احترقت فيه.
رجع لـ دوامة البكاء نطقت : لا اله الا الله الله يرحمه ويصبركم.
ارتمى بحضنها يبكي وهي تمسح على راسه لين ما ثقل وعرفت انه نام.

نيّار ما قدر يصدق توجه لـ المستشفى القريب من الحادث توجه لـ الرسبشن : فيه حادث صار اليوم جابوا لكم مصابين ؟.
ناظرت الملفات : ما فيه حوادث وصلت اليوم.
طلع من المستشفى محمل بخيبات الامل فقد خوي عمره.

في الليل بـ احد المستشفيات وصلت سيارة الاسعاف و كان مناوب بالاسعاف ، دخلوا المصاب وتوجه له يشوف حالته وبعد الكشف و تطهير جروحه بدا يلاحظ ملامحه مألوف له وبشكل كبير لكن ما اهتم ونطق : فيه نزيف داخلي يحتاج عمليه الان
وطلع من الغرف يتجهز لجل يسوي العمليه ، وبعد عدة ساعات انتهت العمليه ونجح بـ ايقاف النزيف تنهد وطلع لف على الممرضه : ابيك تدورين اسم هالشخص.
هزت راسها وطلعت وتوجه هو لـ الغرفه بعد التعب يحتاج راحه و استسلم لـ النوم.

-يوم جديد الصباح-
صحى وطلع من الغرفه عطته الممرضه ملفات المرضى تذكر المصاب الي جاء امس : امس كان فيه مصاب سويت له عمليه فـ الليل عرفتوا اسمه؟
نطقت الممرضه : لا ما كان معه بطاقه ولا شيء.
هز راسه و توجه لـ غرفة المريض دخل وانصدم من تذكر خوي طفولته من ملامحه الي ما تغيرت بشكل كبير ، عقدت حواجبها الممرضه ولحقته من طلع : فيك شيء دكتور؟
توجه لـ غرفته و نطق قبل ما يدخل : اهله جو او اي احد يعرفه؟
هزت راسها الممرضه بالنفي : لا.
دخل اخذ جواله يدور رقم ثامر اتصل مره و مرتين و ما من مجيب جرب مره ثانيه ما فيه تأكد انه هو و انه مو مشبه و لازم يبلغ اهله بـ هالشيء طلع من المستشفى توجه لـ بيتهم و كان يتمنى بداخله انهم ما غيرو البيت نزل بتوتر دق الجرس فتحت الباب وطلعت بدون ما تنتبه من عند الباب اجهشت بالبكاء: عمي ثامر مات.
انصدم من بكائها تنحنح رفعت راسها بخوف وانصدمت كان عندها خبر بأن عمها بيجي ، رجعت بخطواتها لـ وراء : اسفه.
دخلت لـ الداخل بخوف ، ونطق بصوت عالي يا ولد طلع تيام نطق :السلام عليكم.
نطق تيام : عليكم السلام.
تقدم يسلم عليه : ابوك موجود؟
هز راسه بالايجاب:ناده لي.
نطق برفض : لا تفضل داخل.
دخل معه و راح تيام ينادي ابوه استغرب حمد من وجوده : يا هلا مين انت؟
وقف مطلق يسلم عليه و يقبّل راسه بـ احترام ونطق بعد ما جلس: يا عم انا مطلق دكتور ، امس وصلنا مصاب فيه نزيف داخلي و عرفت انه صاحب عمري ثامر بس الغريب انكم ما جيتوا تشوفونه !
عقد حواجبه حمد و هز راسه بالنفي ونطق بصدمه : شـ.شلون قالوا لنا انه توفى.
تنهد ونطق : ولدكم حي بالمستشفى الـ.... بالعناية.
فز من مكانه وقام بحضنه : الله يبشرك بالجنه.
صار يضحك ويبكي بنفس الوقت و حالة تيام مو بعيده عنه دخل يركض لـ هيفاء يبشرها : هيفاء هيفاء.
كانت مرتميه بحضن امها ماله خلق شيء تسمع صوت حمد بس مو قادره تقوم له توجه لها قومها مسك كتوفها : ولدنا حي حي.
انصدمت ونطقت بخوف على نفسية حمد و خافت انه بدا يتوهم : حمد انت بخير ؟
ضحك و حضنها نطق: اي والله بخير جاء عندي صاحبه يبشرني.
اجهشت بالبكاء فرح وحزن وكل المشاعر متراكمه و نزلوا البنات بخوف و علمتهم هيفاء و انتشرت الفرحه بعد الحزن الي طغى على ملامحهم ، توجه حمد لـ المستشفى بصحبة مطلق عند وصلوهم نزل بكل سرعه يملكها و توجه للغرفه الي علمه عليها مطلق كان خلف الزجاج مرتمي على فراش الابيض اطال النظر له و سجد شكر لـ الله لف بعد مجيئ مطلق نطق : اقدر ادخل عنده؟
نطق مطلق : اي بس تجيب لك الممرضه الملابس الي تلبسهم و تدخل تشوف ولدك.
جت الممرضه ومدت له اللبس لف بيدخل الغرفه اتصل جواله و كانت هيفاء: الو حمد بشّر ؟
ابتسم : اي هذا هو بس بالعنايه.
اغلق الاتصال و دخل عند ثامر تقدم يمسك يده كان ساكن : الحمدلله يا ولدي انك بخير و عافيه والله يبشرني بـ شوفتك صاحي.
نزلت دمعته و قبّل راسه و طلع من عنده بعد ما تطمن على صحته متوجه للبيت و نشر خبر بأن ثامر على قيد الحياة.

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن