- بارت 23 -

550 29 3
                                    

وصار وقت زفة ريمان على انغام هادئه نفس طلتها رغم بساطتها الا انها تلفت الانظار و كانوا هيفاء و ريان بـ استقبالها تقدمت لـ امها تحضنها وبعدها ريان الي نطقت :بتروحين عني؟
نزلت دموع ريمان وكأنها تنتظر احد يقول لها شيء لجل تبكي تعالت ضحكات ريان ومسحت دموعها :لا تبكين كل ما ابيك بتجيني ترا ما علي من لافي.
ضحكت وحضنتها : بجيك ماعليك.
ابتعدت لجل يسلمون عليها ويباركون لها ورقصوا معها شوي و طلعت مع زوجها للفندق ، تقدمت رونق لـ رَوح : ترا ماما موجوده.
عقدت حواجبها :صدق؟
هزت راسها بالايجاب و اشارت لـ زينه :هناك.
راحت رَوح تسلم عليها نطقت زينه : سمعت انك تطلقتي ورجعتي له؟
هزت راسها بالإيجاب وكانت مبتسمه لكن تبدلت ملامحها من نطقت زينه:غبيه؟ يستغلك وانتِ على نياتك يحب غيرك بس انتِ غبيه وعارف انك ما راح تتركينه
نطقت بغصه : بس انا حامل.
انصدمت زينه ونطقت بعدم مبالاة : سهله سقطيه.
نطقت بعصبيه : لـ هالدرجه سهل الموضوع عندك انا بحياتي كلها محد قال لي احبك يوم لقيت شخص يحبني ويهتم فيني تقولين اتركيه ولا بعد سقطي الولد الي منه ، يمه انا جيت اسلم عليك من شوقي لك ودك اننا نكرهك صح ؟
ضحكت زينه ونطقت: انتم ما تهموني تمام ؟ انا اهتم بنفسي ليش اعطيكم الحنان والحب الي ما عشته؟
اكملت بعد ما مسكت كتوفها : دامك تبينه انسي اني امك.
تركتها ولفت مبتعده عنها كانت محاجرها ممتلئه اتصلت عليه بـ نبره ماليتها الضيقه: الو عزيز.
نطق بخوف : يا رَوح عزيز شفيك؟
بكت بعدم مقدره على تحمل كلام امها : ابيك.
طلع متجه لـ قاعه النساء: انا عندك اطلعي.
لبست عبايتها وطلعت له اول و شافته قدامها اجهشت بالبكاء تقدم لها جذبها لـ حضنه تبكي : من مبكيك يا رَوحي؟
نطقت بـ كلمات متقطعه من كثر البكي : انا تعبت اخاف تبقى معي وتتركني بنفس الوقت نفسهم كلهم صرت اخاف احب واتعلق بـ احد ويتركني وحيده.
ابتعد عنها بزعل ونطق : انا مب نفسهم انا عزيز.
مسك راسه بـ عصبيه وعرف ان احد لعب بـ راسها اكمل : انا ما ادري مين لعب بـ راسك بس لا تتوقعين اني بتركك بـ يوم و مفروض انتِ عارفه هالشيء لو ما تهميني وما احبك كان ما رجعتك
ضحك بحزن وضح بعيونه اقترب منها مسك وجنتيها ونطق بهمس : لو ما ابيك كان ما خليتك تحملين ولا خليتك تصيري ام لـ عيالي ، للحين تشكين اني ممكن اتركك.
اجهشت بالبكاء و ارتمت بحضنه : عزيز اسفه.
حاوطها يعرف ان هالشيء هرمونات لكن ما ينكر ان فيه احد لاعب براسها : تبين نروح للبيت؟
هزت رأسها بالإيجاب و مسك يدها متجهيين للسياره.

-بالفندق-
دخل وكانت وراه : حياك الله ست لجين.
ضحكت من عباطته و دخلت وكانت تتأمل الجناح و كلها توتر ، حط البشت على الكنب ولف عليها : روحي غيري على ما بال يجي العشاء.
هزت راسها بالإيجاب ولفت بتروح للغرفه دخلت و فتحت شنطتها تطلع لها لبس لحظات ودخل عليها ما امداها تلف الا حاوطها من الخلف يقبّل عنقها : احس اني بحلم تدرين؟
من كثر الخجل مو قادره ترد عليه لفها له : لجين صح ما كان فيه عائق على زواجنا بس
خافت ونطقت بتسرع : بس وش؟
ضحك من خوفها الواضح على ملامح وجهها : بس خفت انك ما تبادليني المشاعر و يكون حُب من طرف واحد.
شتت نظرها عنه ونطقت : حتى انا كنت خايفه بس من بعدما جيتي للعيادة ونظارتك متغيره لي حسيت انك تبادلني بس خفت اني اتوهم.
رفعت عيونها لـ عيونه : بس مو توهم طلع صدق.
رفع كفوفه لـ وجنتيها بـحُب : اي والله صدق احبك وما ابي غيرك بـ هالدنيا يا دكتوره.
ضحكت و حضنته بادلها الحضن و سمع طرقات الباب و كان العشى : بروح افتح الباب بدلي بسرعه وتعالي ولا ترا بخلصه كله.
ضحكت : يا ويلك.

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن