" حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "

- بارت 24 -

-بيت الجده مزنه-
اول ما عرفت اصّرت على خالد يوديها لـ المستشفى ركبت معه السياره وكانت اسيا معهم 'بطلب من خالد' لحظات وجت زينه فتحت الباب تحت صدمتهم :ليش ما انتظرتوني؟
ركبت بعدم اهتمام لـ ردهم وحرك خالد متوجه لـ المستشفى عند وصولهم نزلوا و توجهت آسيا لـ محل ورد موجود بالمستشفى اخذت ورد وحطت فيه مبلغ 'حفاله' و كان خالد معها و زينه جالسه مع الجده مزنه : شفتي شلون ساحبته من مكان لـ مكان ساحرته انا قايله لك.
نطقت الجده بضيق : يا زينه توك راجع على ذمته تبين يطلقك مره ثانيه ؟
نطقت بعصبيه : اف كل ما قلت شيء قلتوا طلقك تعايروني بـ هالشيء؟
اقبلوا عليهم خالد و آسيا ونطقت الجده : حطيتي حفالتي معكم؟
هزت راسها اسيا بالايجاب ونطق خالد : اي حطتها الله يجزاها الجنه.
ابتسمت اسيا و لفوا متوجهين للمصعد لجل يصعدون عند نجود ، طرقوا الباب و دخلوا : السلام عليكم.
ابتسمت من شافت جدتها و تغيرت ملامحها من شافت زينه بلعت ريقها تعدل جلستها لجل تسلم على جدتها :الحمدلله على سلامتك و مبروك ما جاك يتربى بعزك.
ابتسمت : الله يسلمك امين.
تقدمت آسيا تسلم عليها و تبارك لها و بعدها خالد اما زينه تناظرهم من بعيد ، طلعوا محمد و عبدالله و معهم خالد تقدمت حور من زينه : يمه ما سلمتي عليها و باركتي لها!
نطقت زينه بحقد و بصوت عالي : ابارك على سواد الوجه ؟ ولد اختي يقول الولد مو ولده.
لفت على نجود تناظرها بخبث و اكملت : مدري ولد مين.
انصدمت و بلعت ريقها بقهر و نطقت فاطمه : زينه دامك جايه تتبلين اطلعي ما نبي نقابلك و اكفينا شرك.
نطقت بتمثيل : انا اتبلى؟ انا ما اقول الا الكلام الواصل لي و ولد اختي قال لي اليوم انها ولدت بس ما لمسها الا مره.
نطقت بتبرير لـ نفسها : والله انه يكذب لمسني اكثر من مره وكلها بالغصب و الحين بعدما خلاني احمل انكر ولده؟ مب رجال اصلاً.
تقدمت زينه بلمحة بصر ممسكه بفكها بقوه اوجعتها : رجال وغصباً عليك يا***
انصدموا كلهم و سحبتها الجده مزنه بعصبيه تطردها برا الغرفه و خالد سمع كل شيء قالته اول ما ناظرت خالد بكت ونطقت بتمثيل تتقنه : شفت كيف يعاملوني ؟ محد يحترمني حتى بناتكم.
صفعها بعصبيه يبرد خاطر اخوه الي سمع كلام يسّم البدن عن بنته وهو عارف انها شريفه مو مثل ما تقول هالخبيثه : انتِ طالق مير عارف ان قلبك حجر مو راجعه عشان عيالك راجعه تغثينا.
انصدمت و لفت تناظر محمد بـ كره وحقد وكل المشاعر الشينه ابتعدت عنهم طالعه برا المستشفى تتذكر كلامها مع راجح بالامس
-فلاش باك -
اتصلت عليه بعد عدة محاولات رد : هلا يا خاله؟
نطقت بسرعه و خوف من احد سمعها : اسمعني زوجتك بتولد رايحه للمستشفى بـ يتصلون عليك يبشرونك
نطق بصدمه و وناسه : صدق؟
نطقت بـ كره : وانت وش دراك انه ولدك؟ تراه ولد غيرك وانا شايفتها مع غيرك و تذكر يوم جيت قلت لي ان فيصل ضربك عشانها؟تراها قد طلعت معه بس محد يدري.
انصدم و ما قدر ينطق اكملت : اذا اتصلوا قل لهم انه مو ولدك و روحوا دورو ابوه لا تسكت عن حقك و فلوسك بتوصلك.
كان مصدوم حتى يوم قفلت الاتصال ما انتبه من الصدمه كان يبي هالمولود و فيه شيء بداخله يبيها ترجع له و بيعوضها و بيترك خالته وحقدها عليهم و يعيش حياته مع نجود بس صدمته من نطقت انها طالعه مع ولدها و بحكم انها امه مستحيل فيه ام بـ تتبلى على ولدها فـ صدّق كلامها و زاد كرهه لـ فيصل ، بلع ريقه و بعد نص ساعه اتصل عبدالله يبشّره قال لهم مثل ما قالت له خالته بس اول ما اغلق الاتصال ندم و نزلت دموعه يحس الي يسويه غلط بس كلام خالته مقنع بنظره فـ اسكت واكمل هالشيء.
-الواقع-
كانت تمشي بشموخ ولا كأنها تبلت عليها و خربت حياة اشخاص كثير و من بينهم عيالها ، و ما جاء ببالها ان الدنيا دواره.