- بارت 14 -

641 29 11
                                    

-داخل-
لجين جتها رسالها ' تعالي وراء البيت' اتجهت للجهه الخلفيه من البيت وما انتبهت للي وراها جذبها له وسكر ثغرها : اشش
كانت بتصرخ بس سمعت حسه و ارتكت عليه براحه دفن وجهه بعنقها و قبّلها بهدوء و نطق :اخخ ما احلاك
ابعدت عنه ونطقت : كيف شكلي؟
تأمل زينها و تنهد : وش اقول و وش اخلي حلوه توجعين قلبي التعبان.
اقتربت منه و حاوطت عنقه : بسم الله على قلبك التعبان.
قبّل وجنتها : متى تبين زواجنا؟
ناظرت عيونه : مو هالفتره
عقد حواجبه : وليه؟
نطقت : تعرف صارت امور كثير بعد فتره نحدد الزواج بس لاتزعل مني.
ابتعد عنها وخافت اقتربت منه ونطقت : تيام لا تبعد عني.
امتلت محاجرها و ضحك : ما زعلت وما راح ابعد عنك.
دخلها بحضنه و صار يقبّل وجهها قبلات متتاليه لين ما تعالت ضحكاتها.

انتهت الليله و توجهو لـ بيوتهم لكن صاحبة الليله كانت مهمومه و الضيقه ماليه قلبها نامت تحت الكثير من الدموع و الونة ، كانت تعتقد بأن النوم بينسيها همومها لكن الكوابيس ما تركتها كلها عن محبوبها ، بالجهه الثانيه من البيت كانت تكلم هُذام : هُذاام.
نطق : لبيه يا قلبه.
فتحت الكاميرا تبي تشوف وجهه : اخبارك؟
نطق بصدق : والله منب بخير وانا بعيد عنك.
ابتسمت : اشتقت لي؟
تنهد و نطق : اي والله الشوق ذابحني ، ما وريتيني كشختك !
تعالت ضحكاتها وثبتت الكاميرا وبدت توريه وتدور صفّر  بـ اعجاب : وش هالجمال يا بنت ليتك عنديي.
اقتربت من الكاميرا : صدق شكلي حلو؟
قرب الجوال من وجهه وقبّله : ليتها بين خدودك.
احمرت وجنتيها : هُذااام بروح انام انا باي
تعالت ضحكاته : تستحين مني؟
قلبت عيونها : باي
سكرت بوجهه و راحت تبدل و تمسح الميكب و الابتسامه ما فارقتها.

-يوم جديد-
صحى و كأن روحه سُلبت منه اتجه لـ دورة المياة ، دخل حسن وكان يسمع صوت الدش طق الباب:نيّار فيك شيء؟
ما فيه رد دخله الخوف طقه مره ثانيه ونفس الوضع ، داخل كان ساهي وباله بعيد عند محبوبته بعد لحظات استوعب صوت ابوه و رد يطمنه : مافيني شيء.
تنهد حسن ونطق:الله يصلح حالك.
طلع من عنده ، خلص وطلع بدل وصلى ما فاته نزلت دموعه تنهد بأسى سمع امه تناديه نزل عندهم نطقت لمياء : تبي قهوه؟
هز راسه بالايجاب وصبت له القهوه وجلست بجانبه نطق حسن : بتروح لـدوامك ؟
نطق : لا مصدع و مافيني حيل.
طبطبت على رجله ونطقت بحنيه : تبي تنسدح على رجلي اقراء عليك ؟
ابتسم لها وقبّل يدها ، دخلت ريلام وتأملته وجهه ذابل ودها تسوي شيء بس ما تقدر.

-بيت اهل عبدالعزيز-
بعد ما افطروا توجهت رَوح مع عبدالعزيز لـ غرفتهم نطق : كيف كانت ملكتكم امس ما لحقت اسولف معك.
ابتسمت ونطقت بهدوء : كويسه.
رفع حواجبه : بس كويسه.
بأستغراب: اي ليه؟
نطق: بس.
عرفت انه يحاول يسولف معها بس هي ما تبي تتعلق فيه لان نهايتهم بينفصلون نطقت وهي على معرفه بأن امها ما تدري عن خطبة نجد : عبدالعزيز عادي اروح لـ امي ؟
هز راسه بالايجاب: اي و بروح معك اسلم عليها.
راحت تتجهز و تجهز له ثوب رجعت عنده عطته ثوبه و شبت البخور اقتربت له وبدت تبخره و تعطره كانت قريبه له وبكل مره تكون بـ هالقرب يتمنى يشوفها و يتأملها ، خلصت و ابعدت عنه تلبس نقابها لفت عليه : يالله نمشي؟
قام معها و توجهوا لـ السياره نطقت : متى ناوي تسوي عمليه ؟
كان يماطل بوقت العمليه معجبه انه قريبه له : قريب بس حالياً ما ابي.
عضت شفتها حتى هي ما ودها يسوي العمليه بس تبيه يشوف ويرجع لـ طبيعته ، وصلت لـبيت اهل زينه ونزلت تساعد عبدالعزيز بالنزول فتحت لهم العامله دخلته لـ المجلس و كان بتطلع بس شافت امها مقبله عليها نطقت زينه : وش تبين جايه يالعاقه؟
بلعت غصتها :يمه تكفين قصري صوتك عبدالعزيز موجود
تعالت ضحكات زينه : الاعمى موجود؟؟
دخلت عنده وكانت رَوح تحاول تسحبها دخلت : شتبي جاي؟
تنحنح و نطق : اسلم عليك يا خاله.
اقتربت له : تخلخلت عظامك يالاعمى انقلعوا برا.
جاء بيطلع و مسكته رَوح تساعده دخلت الجده : رَوح هلا يا امي.
قربته رَوح من جدتها يسلم عليها و سلمت على جدتها نطقت : اعذريني يا جده بس لازم نمشي.
نطقت زينه بكرهه : روحه بلا رده.
كان عبدالعزيز مصدوم كيف كذا قلبها وضاق صدره على الي بجنبه ، بلعت غصتها رَوح وطلعت هي وعبدالعزيز بذات اللحظه دخل شملان و اطال النظر عليهم ارتجفت من نظراته و طلعوا من البيت ، دخل عند زينه : يا عمه الي تو طلعت رَوح؟
هزت رأسها بالايجاب وسع عيونه : والي معها زوجها؟
نطقت زينه بعدم صبر :اي الله ياخذهم.
انتفض بغضب : زوجتيهاا؟ مو هي لي وش صار ؟
نطقت بصراخ : وش اسوي اخذته غصب عني.
انصدم :يعني حبيبها؟
هزت راسها بالنفي: لا فجأة طلع لها ضمير.
تنرفز : طيب وانا وش بسوي؟
جتها فكره خبيثه رفعت عيونها : تبي فلوس؟.
هز راسه بالايجاب نطقت : خلاص اسمع  الموضوع ...

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن