- بارت 3 -

809 24 3
                                    

تحت عند لينا و نوره ينتظرون ابوهم فجأة سمعوا مفتاحه و عرفوا انه جاء راحت نوره لها و حضنته و بغصه : يبه خفت عليك ليش ما ترد علي ؟
حسين حضنها و بهدوء : يا بابا كنت مع عمك مشغول ما انتبهت لـ جوالي اعذريني ، لينا ما ودك تحضنيني؟
جته لينا و حضنته ، لمهم بحضنه ثواني و سأل بـ أستغراب : وين لبنى ليش مو معكم ؟
نوره بـ نرفزه : مدري عنها صعدت فوق .
حسين بهدوء صاير شيء بينكم ؟
نوره ما تبي تسبب مشاكل : لا بس تعرف لسانها انت !
صعد حسين لـ غرفتها طق الباب مره و مرتين ما فيه جواب : لبنى يا ماما ردي علي فيك شيء ؟
ما فيه اي استجابه من لبنى رجع يطق الباب مره ثانيه ونفس الوضع ارتفعت نبرت صوته و بخوف : لبنى لا تحديني اكسر الباب افتحيه.
ونفس الوضع جو البنات على صوت ابوهم بخوف نوره بهدوء : شفيك يبه ؟
حسين لف عليهم يحاول يهديء الوضع : مو صاير شيء من متى لبنى مقفله على نفسها ؟
نوره تحاول تتذكر بس سبقتها لينا : يمكن نص ساعه ليش؟
حسين خاف و رجع يطق الباب : لبنى افتحي الباب فيك شيء ؟
ما فيه اي استجابه هنا طلعت زهور من غرفتها و بأستغراب و خوف من ملامحهم : شفيكم لبنى فيها شيء ؟
هنا حسين تأكد ان لبنى فيها شيء بس ما يبي يخوف زهور : لا يا قلبي انا زعلتها شوي وهي تتغلى تعالي نامي.
زهور حست ان لبنى فيها شيء : حسين لا تكذب علي لبنى وش فيها ؟
راحت تطق الباب وما من مجيب صارت تضرب الباب بقوه عشان تسمعها لبنى و بـ بكاء : حسين بنتي فيها شيء افتح الباب تكفى .
حسين ما قدر يتحمل وابعدهم وحاول بكسر الباب ونجح بـ هالشيء ، لكن لقوا لبنى منتـ/ـحره طاحت زهور بالارض و صارت تبكي بقوه و مسكتها لينا و حسين اتجه ل لبنى بسرعه حملها و طلع فيها يركض لـ السياره بيوديها للمستشفى و نوره واقفه فـ مكانها مو قادره تسوي شيء .

-المستشفى -
دخلت عنده بالغرفه وهي من بعد كلام فوز متنرفزه : ناديتني فيه شيء ؟
كان طفشان لان ما معه جوال او اي شيء يتسلى فيه : اهلي ما جابوا جوالي؟ طفشت .
تحس ودها تضربه : لا ما جابوه تبي شيء ثاني استاذ تيام؟
ضحك من نرفزتها : شفيك دكتوره ما قلت شيء ، بس توقعت اهلي جايبين جوالي و معطينك اياه بس خلاص اعتذر لك ع الازعاج !
حست انها زودتها وهو ماله دخل : لا شدعوه ما ازعجتني بس متنرفزه من موضوع !
ناظر عيونها بـ شكل مطول و بهدوء : وش السبب عادي تقولين لي ؟
لجين بغى يزل لسانها و تقول له كل شيء بس استوعبته : مو مهم سوالف بنات !
جت بتطلع بس استوقفها سؤاله : ليش انتِ لطيفه مره ؟
لفت وناظرته مبتسم : مدري
طلعت و سمعت ضحكته لا ارادي ابتسمت ورجعت لـ مكتبها تاخذ اغراضها عشان ترجع لـ البيت.

تحت عند قسم الطوارئ دخل حسين و صار يصرخ بصوت عالي : تكفون ساعدوني تكفون .
اجتمعوا عليها الممرضات و شالوها من يده و دخلوها للغرفه و طلعت وحده منهم تسأله وش صار لها وقال لها كل شيء : محاولت انتحار؟
اضطرت تبلغ الشرطه عشان يحققون مع حسين الوضع غريب جت الشرطه و مسكته و بدو يحققون معه : من بعد وفاة اخوها وهي متغيره و ما بكت للحين ، ممكن لـ هالسبب حاولت تنتحر .
الظابط بهدوء : ممكن شخص ضايقها ، نحتاج نحقق مع العائلة كامل لـ سلامة بنتك .
حسين ضاقت الدنيا بعينه : ابشر بس الحين ابيهم ينقذونها و اتطمن عليها وابشر باللي تبيه .
طلع الظابط بعد ما اخذ بيانات حسين كامله و قررو بكرا يحققون مع باقي العائلة.
طلعت الممرضه من الغرفه وبشرت حسين انها بخير بس ينتظرونها تصحى ، سجد يشكر ربه و طلع يكلم زهور و يطمن قلبها الخايف على بنتها .

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن