- بارت 7 -

661 32 6
                                    

وقفت مكانها تشوف حال امها وابوها الي لهم سنوات بنفس الحال و مستحيل يتعدل رغم حنية ابوها : ابوي بيكلمني بعدين ارقى.
تقدمت لها زينه و بعصبيه : تكسرين كلمتي يا بنت ؟ طايل لسانك من كثر جلستك مع نجد يا قليلة الادب .
سحبها خالد قبل ما تمد يدها على روح : يا مره وش هالاسلوب انا قلت لها بكلمها ما كسرت كلمتك انتِ الي تحبين المشاكل.
ابتعد عنها واتجه لـ روح سحبها معه لمكتبه : روح يا ابوي عبدالعزيز الي صدمتيه خطبك و براحتك اذا راضيه وافقي واذا لا برفضه اهم شيء راحتك يا بنتي.
ابتسمت على حنية ابوها يحن عليها اكثر من امها ونطقت : بستخير وارد لك تمام ؟
ابتسم يريحها : خلاص خذي راحتك.
طلعت من مكتب ابوها مسكتها امها مع عضدها و سحبتها بقوه المتها : يمه عورتيني
لفت زينه ونطقت بعصبيه : اسكتي بس ما ابي اسمع حسك.
دخلتها لـ غرفتها و نطقت : لا يكون بتوافقين على الاعمى بعد؟
ما قدرت تتحمل و نطقت بصراخ : اي بوافق انا السبب بالي فيه ، تعبت من تأنيب الضمير خلاص .
عطتها كف و انصدمت روح : ما راح تاخذينه ، ولد اخوي خاطبك و بتوافقين عليه غصب عنك
نزلت دمعتها ما بحياتها شافت امها حنونه طول وقتها تهاوش و تصرخ ما بعمرها طبطبت عليها : بوافق وعينك تشوف والحين بروح لـ ابوي يبلغهم.
طلعت من الغرف وكانت زينه تلحقها بتمسكها قبل ما تتهور "بنظرها " : يا بنت تعالي تراك بتندمين !
دخل فيصل وشافهم نطق بهدوء: وش صاير
لفت زينه عليه واستغلت الفرصه روح دخلت على ابوها : يبه موافقه
انصدم خالد بـ هالسرعه استخارت ؟ دخلت زينه بعدها : وش قلت انا لا يعني لا ولد اخوي وش اقول له ؟
دخل فيصل ونطق بصدمه : لا يكون شملان ؟ لا طبعًا مستحيل تاخذه.
زينه بصراخ ازعج خالد :وش فيه شملان مو رجال ؟
قام خالد سحبها انصدمت من فعلته اول مره يسويها طلعها من الغرفه و قفل الغرفه صارت تطق الباب : افتح خالد افتح لا تقلب راس البنت علي ولد اخوي يبيها
نطق فيصل وهو للحين ما فهم الموضوع بالضبط : وش السالفه احد يفهمني !
قال له خالد الموضوع كامل : وش رايك؟
طاحت انظار فيصل على روح و كانت مرتاحه و راضيه : ابد الي تشوفه روح دامها موافقه بلغهم وامي خلوها.

-عند ريلام-
كانت ترسم ومشغله اغاني هاديه و رايقه الى ابعد درجه فجأه جتها رساله فتحت الجوال رساله من رقم مجهول " للحين اختياراتك مدمره حياتك ولا تعدلت؟" ردت بأستغراب : مين معي؟
رد المجهول :مجهول !
بدت تنرفز : بترد ولا شلون ؟
ارسل لها ضحكات : اخر مره شفتك كنتي تغنينها
غطت وجها بخجل : ثامر؟
تعالت ضحكات ثامر: اي ثامر ، ما رديتي للحين؟
قفلت الجوال بخجل : يا ربي ليش حظي كذا ، وش ارد عليه الحين.
جتها رساله ثانيه : شخبارك ظهرك للحين يوجعك ؟
صرخت بخجل وردت عليه : تمام
رد عليها بكل لطف : دوم
اغلقت الواتساب و اتصلت على نجد بعد لحظات ردت نجد : نجدددد تخيلي ثامر جاب رقمي و كلمني.
علمتها السالفه كامله و نجد ما كانت معها ابد : الو نجد تسمعيني؟
نطقت نجد : اي اي معك
ضحكت ريلام : والله انك مو معي بس ما عليه ، تجيني اليوم ؟
فكرت وكانت بترفض بس ريلام ما عطتها الفرصه : اقول بس تعالي ما وراك شيء و بوريك رسمتي الجديده.
نجد بمحاولة الرفض : لا ما اقدر تعبانه اليوم ، خليها يوم ثاني
ريلام برفض تام : لا اذا ما جيتي ترا بزعل وانتِ تعرفين زعلي شين.
استسلمت نجد : كل شيء ولا زعل ريلامي ، بجي بس ما بطول.
ريلام بـ مسايسه: انتِ تعالي و ما عليك.

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن