-بيت عبدالعزيز-
وصل ونزلت قبله متوجه للاعلى بعدما سلمت على يوسف و حوريه ، عند عبدالعزيز ناداها عبدالملك : اسمع يا اخوي والله اني عارف ان الي سويته غلط سامحني تكفى.
رفع عيونه عبدالعزيز له وكان واضح الندم عليه اكمل عبدالملك : عارف ان الي سويته ما يغتفر بس الشيطان لعب بـ عقلي و توقعتك ما تبيها اصلاً.
نطق بعصبيه : لا تقول كذا وكأنه شغله عاديه وش ما ابيها زوجتي ذي حتى لو تشوف الكره بـ عيوني لها ما تقرب منها لامني طلقتها رح اخطبها مثل الرجال مو وهي على ذمتي تتقرب منها و تشوفها تتصد وترفضك بس صامل على الغلط.
تقدم عبدالملك يقبّل راسه كـ اعتذار : والله اني عارف و ندمان اعذرني يا اخوي و بيجيك ولد ما ابيه يشوف عمه خبيث.
رقّ قلبه من طاري ظناه ورفع راسه : نعديها هالمره بس ان شفتك تتعدى حدودك ما تلوم الا نفسك.
هز راسه بالإيجاب: ابشر ما يصير خاطرك الا طيب.
ابتعد عبدالعزيز و توجه للاعلى دخل ولقاها مرتميه على الكنب بتعب تقدم لها :تبين اوديك للمستشفى؟
هزت راسها بالنفي: لا بس تعب طبيعي.
مسح على راسها و انحنى يقبّل جبينها : انا بروح ابدل تبين اقول للعامله تجيب لك شيء تاكلينه قبل؟
هزت راسها بالنفي : لا ما اشتهي شيء الحين.
توجه لـ غرفة الملابس يبدل وبعدما انتهى طلع لقاها نايمه ابتسم من شكلها وتقدم يحملها للسرير و انسدح بجانبها يتأملها وضح التعب على ملامحها و الارهاق ضاق صدره عليها تقدم يقبّل وجنتها وتحرك بـ انزعاج ابتعد عنها و توجه للكنب يجلس يتابع له شيء لين ما تصحى.-عند نجد و نيّار-
وصل مكانه هو و ثامر ونزل يفرش الفرشه ، نزلت وكانت تتلفت مكان غريب لكن جميل تقدمت له : المكان حلو.
لف يناظرها و رفع كفه يسحب نقابها : صحيح والله المكان حلو
كان يتأملها بحُب : و مقابلك يزيد حلاه.
ابتسمت بخجل و لفت لـ دريشة السياره تفك الطرحه و تعدل شعرها الي طال ، بعدما رتب الجلسه ناداها تجلس و جلست قباله كانت نظراته تلتهم تفاصيلها نطق : تعالي بجنبي.
رفعت حواجبها من فهمت نيته لكن ما عطاها مجال ترفض من سحبها تجلس بجانبها ، رفع كفه يمسح على ملامحها الي لاطالما تمنى يتأملها رفع كفه لـ شعرها الي شلع قلبه ونطق : ليش قصيتيه ؟
ابتسمت من تذكرت الماضي رفعت عيونها لـ عيونه : من حزني.
مسح وجنتها : حزنك من ايش؟
ابتسمت بكسره : زواجك من غيري.
مد اصابعه لـ شفايفها لجل تسكت ولا تجيب هالطاري : اشش ما نذكر هالاشياء
نطق بـ ابتسامه : الحين انا وانتِ لـ بعضنا.
ابتسمت و رفعت كفها لـ كفه : الحمدلله.
انحنى ببطىء يقبّل ملامحها وكأنه يعتذر عن كسره لها بالماضي ، وكانت تحس بـ ان هالقُبّل كفيله بـ انها تشفي جروح الماضي.-ريلام و ثامر-
وقف ياخذ لهم شاهي لفت تناظره : تحب الشاهي ؟
رفع كتوفه : كله من اخوك حبيته.
ضحكت اكمل : تبينه بـ نعناع؟
نطقت :طبعاً وش الشاهي بدون نعناع!
ضحك من تشابه شخصيات ريلام و نيّار وعرف مدى تقاربهم لـ بعض ، اخذ الشاهي و مد لها كوبها و حرك لـ مكان ما فيه احد لجل تاخذ راحتها : ايوه قرة عيني وش عندها سوالف.
ضحكت بـخجل من منطوقه لـ ' قرة عيني ' ونطقت : ماعندي سوالف انت سولف علي.
مد كفه لـ كفها : خفتي علي ؟
تجمعت الدموع بـ محاجر عيونها من تذكرت الي صار و خوفها عليه ، رفعت كفها لـ وجنته و نطقت :كثير ، عشان كذا لا تسرع تكفى ترا اخاف عليك.
ابتسم قلبه وتقدم يقبّل جبينها : اعذريني يا قرة عيني بس من غيرتي و قهري ما كنت افكر.
تقدم يحتضنها و هي استسلمت لـ حضنه و حال لسانها يقول ' يَمد لي يده و أمد له رُوحي '.
أنت تقرأ
" حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "
Romance"13 يونيو 2024" بعد حادث حدث بالصدفه تبدا روايتنا مع بطل هالروايه الشاعر الي بينقل لنا مشاعره الكثيفه ، و بُعده عن محبوبته . هالقصيد تتحدث عن معاناته من فرقاها ... بغت تموت الارض من فرقاك وانا ، بغيت اموت بـ غيابك اسألك باللي من عدم سواك جبت ال...