- بارت 4 -

673 27 8
                                    

-بيت حسين -
بعد ما اتصلت فاطمه على زهور و طلبتها يحضرون لبة الدعوه زهور وقررت تحضر مع بناتها كلهم ، دخلت زهور عليهم وهي باجمل حُلّه : كيف شكلي بناتي؟
لفوا عليها البنات و صارو يمدحونها بشكل كبير الين ما استحت ، تعالت ضحكاتهم تقدمت نوره و بهدوء : ماما عادي ما اروح مالي خلق ؟
زهور بهدوء و عقلانيه : وبعدين معاك ما يصلح تحجرين عمرك بالبيت كلنا حزينين يا ماما على فراق اخوك بس هذا قضاء ربك وش نسوي ؟ تعالي و بـ تنبسطين بأذن الله .
طلعت من عندهم و شافت حسين مقبل عليها و بدا يمدحها وطلعو البنات يسمعون غزله لـ امهم وضحكاتهم انتشرت بالمكان ، حمد ربه حسين على وجودهم حوله رغم انه يحس بـ فقده لـ ولده .
خلصوا البنات و توجهوا العائله كامله لـ بيت محمد.

-بيت حسن -
عند ريلام خلصت من اللبس و الميكب و بدت تتبخر ، دخل عليها نيّار وصفر : وش هالجمال ياخت نيّار بسم الله عليك!
دخل مهل بعد نيّار : الله اختي اليوم بتتخيل الحمدلله. 
ضربته ريلام : اسكت انت بس ابي اسمع المدح ، كمل نيّار .
ضحك نيار على عباطتها :والله شكلك مره حلو صادق مهل بتنخطبين اليوم .
ضحك مهل على اتفاق اخوه ، فكت كعبها وهي ناويه تجدعه عليهم طلعوا يركضون من عندها : انقلعوا من زينكم.
لمياء بصوت عالي : بنت ريلام شفيك ليش تصرخين ؟
ريلام بزعل و دلع : ماما شوفي عيالك يقولون بـ تنخطبين !
لمياء ضحكت : يا سعد عيني لاشفتك مخطوبه يا وحيدتي .
ضحكوا نيّار و مهل و زعلت عليهم وراحت تكمل تجهيز و خلصت لبست عبايتها و بنزّر : خلصت يالله نمشي
مر من جنبها مهل و ضرب راسها : بنت لا ترفعين صوتك  !
ضربته بالشنطه و تألم وقام يصرخ بصوت عالي خافت : اسفه اسفه والله مو قصدي مهللل !
ما كان يعوره مره بس حب يخوفها : اتوقع انكسر ظهري كله منك
بغت تبكي يوم ناظر عيونها ضحك و حضنها :  اكذب اكذب بس لا تعيدينها تعور شوي
ضحكت بأرتياح : حمار خوفتني
جاهم نيّار من وراء : شفيكم؟
مهل عارف ان نيّار ملقوف : مالك دخل شيء بيني و بين اختي !
نيّار انقهر منه : ولد علمني وش فيه ولا انت ما منك نفع ، انتِ علميني شفيكم ؟
حبت تعانده : ما فيه شيء يا ملقوف يالله لا نتأخر بس
راح قبلهم يركب السياره و يشغلها : هين تشوفون مصيركم بتعلموني

-بيت مشعل -
خلصت لمى من تجهيز نفسها بقى تجهز غنْد : غنْد يا ماما يالله لا تتعبيني !
غنْد كانت رافضه تلبس : بنروح عند نجد تبين تروحين معي؟
ضحكت من طاري نجد و خلت امها تلبسها : اي اي
ضحكت بصدمه لمى من حب بنتها لـ نجد .
دخلت لميس : الله مين هالاميره ؟
ضحكت غنْد و دارت بـ فستانها بطفوليه و ضحكاتها انتشرت بالمكان ضحكت لمى براحه من جت لبيت اهلها وهي تحس بـ طمأنينه .
لفت لميس على لمى و شافتها مخفيه كل الكدمات الي كانت منتشره بأنحاء جسمها : شكلك يجنن لمى
حضنتها لمى تشوفها بنتها من بعد وفاة امها هي الي ربتها وكانت معها بكل خطوات حياتها : حبيبي انتِ الي شكلك يموت وش هالجمال يا بنت !
ضحكت لميس و بثقه : اكيد جمالي ماخذته من اختي الحلوه .
دخل مشعل و عيونه تلمع يوم شاف بناته و حفيدته بـ هالجمال : يا جمالكم يا بناتي الله يخليكم لي .

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن