١٦-قَهقهاتٌ.

65 10 0
                                    

ج•

ومشيتُ والغضبُ يملأني خارجاً، وفتحتُ الباب أنظرُ للطبيب بارك لأشير بيدي ناطِقاً "للخارج!." ولكنه ضحكَ بتوترٍ ليقول هامِساً مُقترباً من الباب يضحَك "هدء من روعكَ لم أعلم بكم إياكَ أن تؤذِني." وأشرتُ مرةً أخرى داعياً أن يخرُج وأسحقه بيدي " لن أؤذيكَ فقط أُخرج دعها تَنام." وضحِكَ مُرتعِباً ليقول "إياكَ أن تلمسني طبِيب جيوُن أُقسمُ أني أشي بكَ للمُدير."

وهمهمتُ لهُ أنتظرهُ أن يتقرِب من جانبي ليخرُج وفورما خرج أغلقتُ الباب وأمسكتُ الطبيب بارك من عُنقه ورزعتُه على الحائِط بكُل قوتي أُقرب وجهي منه بغضبٍ جنونيٍ ليقولَ مرتعِباً خائفاً "اللعنة عليكَ جيوُن سأموتُ مُختنقاً لم أكُن أدركُ أنكُم تفعلونَ الفواحِش أُقسِم أُترُكني!!."

وتنفستُ بحدةٍ أمام وجهه أراه يضحكُ وسط إختناقه يزيدُني جنُوناً، يجعلُني أُهسهس صارِخاً صرخةً مكتومةً أمام محياه كاتماً شياطيني لأترُكه ولينفجر ضحِكاً، ومشيتُ بخطواتي الغاضبة ليلحقني مُدلكاً عُنقنه يلعنُني، أخطو والغضب يملأني، ولكن هاهو إقتربَ ليهمِس ضاحِكاً بجانبِ أُذني "هل ضاجعتَها ياتُرى! هممم أُراهن أنكَ تلذذتَ بمؤخرتِها الفاتِنة تلكَ!."

وتوسعَت عيناي بصدمةٍ أنظرُ إليه كيف هربَ مُقهقها لاُهسهس بعدم تصديقٍ "طبيب بارك!!!." ولحُسن حظه أنه هرَب! لكنتُ قصصتُ لسانه لتلقيبِ مؤخرتِها بالفاتِنة! فهو لا يجبُ أن يُلقبها هكذا! وحدي أنا من يجب! فهي تخُصني! ومِلكي وحدي!.

















س•

ولستُ بداريةٍ بما يحدثُ بيني وبين الطبيب جيوُن ولكن قلبي يستلذُ ذلك بشدةٍ! أستلذُ أحاديثهُ وقُربه! أفعالهُ تُهلكني! تصرفاتهُ تُدمرني! غرامهُ يُزعزعُني! والطريقةُ التي يعشقُني بها إلهي! تُخيفني! تجعلُني أعيدُ النظر في جميع علاقاتِ حياتي، لأعلمَ تمام العلم أنه لم يُحبني أحداً كما أحبني هو! ولا حتى إيثان! لذلكَ لم أتردد حينما توسلنيِ أن أسمحَ له بالمُحاولة ويُطيحني في حُبه! لأن الحياة قصيرة ووقتي محدود! فلِما أمنعهُ مني وأنا من المتوقع أن أموتَ قريباً!.

وها أنا كالمُغفلةِ قبلتُه! لم أستطِع الصمود أمام كلماتهِ ونظراته! يخشى عليّ من نفسهِ وأفكاره! يخشى علي من أتفهِ الأشياء! وأنا التي سئتُ الظن وإعتقدتُ وإن كشفتُ نفسي سيتلمسُني دون رغبتي! ولكن هاهو لم يستطِع إنزال أعينه حتى بعدما رضيتُ له! أحبني لسنينَ وسنينَ وتفجرَ عِشقه حينما إنهرتُ بين ذراعيه! يجعلُني أرتبكُ ضائعةً فيه! وها أنا أستلقي على السرير وأنظرُ للمُمرضة التي تُطهر أثرَ الجراحة التي في معِدتي، وقلبي يرتجفُ بجنونٍ شديد لِجونغكوك الذي يقفُ بمُحاذاتها وعيناه لا تُفارق معدتي هامساً كُل ثانيةٍ وأخرى " برِفق بِرفق لا تقسي عليها!."

تِـرياق•JKWhere stories live. Discover now