ج•
وتصنمتُ حينما وقعَت عيناي على سيليا عارِيةً بالكامِل سوى من رداءِ الأطباءِ خاصتي ترتديه وتلفُه على جسدِها بشعرِها المُبعثر على جبينها ورائِحتها المُسكرة وعُري فخذاها ألجمني عن الحديث لأهسهسَ بخفوتٍ مُتيبِساً " إلهي!!."
وإبتسمَت لي تِلك الإبتسامةَ الفاتِنة، لِتقترِب ماشيةً ببطئ خُطاها تتربطُ بها على برودةِ الأرض، أقتربَت وإقتربَت إلى أن رفعَت يداها وحاوطَت بها عُنقي، وقالَت ترفعُ حُسنها إلي بنبرةٍ مُبتسِمة ولطافةٍ قاتِلة "مرحباً سيد جيوُن، معكَ الطبِيبةُ كيم سيليا."
ولم أقوى على تمالُكِ نفسي بل فوراً ما دنوتُ وحمِلتُ جسدَها أُجبرها أن تُحاوط خصري بساقيها، وتمسكَت بكتفي ناظِرةً لعيناي بدهشةٍ، بيداي التي تلمسَت فخذاها العاريان وضعتُ في حُسنِها، وبهائها، ودلالِها، وبديعِ رقتِها، وكيف تُفاجِئني هكذا، ونطقتُ بكلماتٍ صدمَتها بخفةٍ، وحُمرةٌ تلطخَت على وجهها، وأربكَت قلبي بشدةٍ، قُلتها خاضِعاً مُغرماً بها
"وليسَ كيِم سيليا، بل الطبيبةُ جيوُن سِيليا."
خجلٌ عفيفٌ حاوطَ ملامحها، قاضِمةً شفتاها كاتِمةً إبتسامتَها، تُذيب فؤادي في بداعةِ وجهها، تجعلُني أُقرب شفتاي وطبعتُ قُبلةً خفيفةً تحت شفتيها، لأنطِق بنبرتي العاشِقة "وماذا تشتهِي طبِيبتي؟ قوليِ لي ما تشتهيِ؟ فأنا أشتهيِ أكلَكِ."
وهاهي فوراً نزلَت من حُضني لتصفع على صدري مُوبخَةً بلطافةٍ وخجلٍ شديد "وبما أنيِ طبِيبتُكَ هل تحملُ طبيبتكَ هكذا! هل قد رأيتني أحملُك هكذا أيُها الغبِي؟."
وضحِكتُ بضياعٍ في دلالِها حينما قلبَت عيناها لإستمتاعيِ وإبتعدَت عني تمشي للداخلِ لألحقها رغبةً بتقبيلها "قَبلينيِ سيليا مابكِ!." ولكن هاهي إلتفتَت وأمسكتنيِ لتجُرني للصالة ونطقَت بلطافةٍ طاغيةٍ تعبِس "مابِكَ تلحقُني كالجِراء إنتظر هُنا ريثما أعود."
وإنتظرتُها مُلبياً، وإختفَت في الداخل وأنا كالغبي واقِفاً أنتظِرُ عودتها وقلبي يرتجِف، وهاهي خرجَت وعيناي لاتُقارق حُسن جسدِها داعِياً أن ينكشِف ردائي التي ترتديه ويُبين لي مايخفيه، ولكِن جذبَ نظري يداها المُخبأة خلفها وكأنها تحملُ شيئاً ما، لأقولَ مُستفسِراً "ماتُخفيهِ خلفكِ؟." وحينما إقتربَت مني فوراً أخرجَت زُجاجةَ نبيذٍ لتقولَ بحماسٍ ضاحِكةً "مُفاجأة!!."
وسُرعان ما إنتزعتُها من يداها لأقولَ نافِياً بإبتسامةٍ بارِدة "هدءِ من روعكِ يافتاة أنتِ لا يُسمح لكِ الشُرب فمازالت معدتُكِ مُتضررة." وسريعاً ماتلاشى حماسُها، لتُجيبني مُتذمِرة "عرِفتُ أنك ستُفسد الأمر!." ووافقتُها "نعم سأفسدُه لأني لا أسمحُ لكِ." وهاهي عبسَت ناطِقةً "يكفي جيوُن حُبا بالرب دعنا نتلذذُ به." وفتحتُ الزُجاجةَ أمام عيناها وإرتشفتُ منها ضاحِكاً " أنا سأتلَذذ لكن أنتِ لا."
YOU ARE READING
تِـرياق•JK
Romanceتلكَ الفتاة النقية، فتاتي سيليا، ذات القلبِ الحنون والأكفف الرحيمة والروح المبتهجة، بلسم هذا القلب الحزين، كيف بالإمكان ان يذبل حسن مقلتاها لما أصابها من بلاء! وهل من دواء! "جيون جونغكوك. وحينما تصاب سيليا بذلك المرض الخبيث وتتخلى عنها سلاسل النجاة...