شهد الاغا

آلفـڝـل آࢦـثــﺂنِ٘ـيِ٘: أسيــࢪة ξــشقـﮧ𓆩 ❤ 𓆪

لحࢦقـة الاخيرة

بقلـم: ☽𝑹𝒊𝒉𝒂𝒃☾

❌الشـــروط:
50لايك
150 كومنت
عند اتمام الشروط نبداو الفصل الثالث و الاخير🤍🫶🏻
⸻
"و كم اهوى النظر في عينيك عندما ترفعينها في وجهي"🖤
بيت مروى

كانت وصال واقفة في وسط الصالون، ملامحها مشدودة وعيونها مفتوحة على الآخر، تحاول تستوعب الكلام لي خرج من فم مروى.

وصال (بصدمة):
– تعشقي... شكون هذا؟ وين عرفتيه؟ احكيلي، ازربي!
(قلبها بدا يدق بسرعة، خليط بين الفضول والخوف على صاحبتها.)

مروى (شدتها لجهة البونك وقعدت، وصال قدامها):
– هذا واحد عرفتو في لايروبور.. تخلطت لافاليز تاعي مع تاعو... تبادلنا النيميروات، ولينا نهدروا كل يوم، حتى لحقنا لهاد المرحلة.

وصال (وقفت، بدات تصفق بيدها، الغضب بان في وجهها):
– هذا كامل وأنا ما حكيتي لي؟ ما حلبتيني؟ وأنا الكبيرة والصغيرة نجي نحطها لك؟ والله ما تحشمي، عيب كبير هذا، عيب!
(كانت تحس بحرارة في خدودها، وكأن الدم يغلي فيها.)

مروى (عاودت جبدتها باش تقعد قدامها، بصوت حنون):
– اقعدي لهنا تشوفي.. الحكاية ماشي هكاك.. ما كنتش دايرتها سيريو.. بصح كي سقسيتيني هكا على غفلة، سمعت واعترفت لروحي.

وصال (تنهدت، عينيها رطابو، عنقتها):
– واش نقول لك.. ربي يسهل لكم ويدير لكم التاويل تاع خير.. أنا فرحت لك.. عندنا شحال ما شفناش مروى هكا..
(بعبوس خفيف): لعقوبه.

مروى (ابتسمت، عينيها يلمعو):
– آمين عمري، ربي يخليك.

وصال (حلت عينيها فجأة):
– حقًا تفكرت علاه جيت تلفتيني.. على بالك.. المهم استحقيت حوايج من عندك.. تقدري تعاونيني؟

مروى:
– وي بيانسور...

⸻

المشهد الثاني – دار أدهم

كان الليل هابط، وضوء القندورة في الصالون يبان باهت. أدهم واقف قدام الشرجم، سيجارة بين أصابعه، الدخان يتصاعد في بطء. الباب تفتح، دخل سيف ومن وراه إيهم.

سيف (خزر فيه، صوته مخلط بين الحذر والفضول):
– أدهم، واش كاين؟

أدهم (رمى السيجارة في الطفاية، جلس ببرود، عينيه ثابتين):
– راح نتزوج.

إيهم (وقف مصدوم، عينيه توسعو):
– هووه! وقتاش صرات هادي؟ نتا تتزوج؟

سيف (ضحك بسخرية):
– استنى، نعرفو شكون قبل، لباقي ساهل.. شكونها؟

أدهم (دار قارو في فمو، صوته ثابت):
– بنت عم الأغا.

سيف وإيهم وقفوا في بلاصتهم، وجوههم متحجرة.
أدهم نفث دخان وقال ببرود:
– القوانين تقول وحدة بوحدة ولا الدم يسيل.. وأنا ما نيش حاب نفتح قضايا دم جدد ولا نخلّي الحالة تتحلط، سورتو كي ختي عندهم كتشي حابها تتأذى.. تسما راح نتزوج ببنت عمو، خت الكوموندو.