الفصل الثـــالث: أزهــــارٌ بعـــدْ العَــاصِـفـــةِ🥀

172 15 15
                                        

لحࢦقـة¹''🍂''

بقلـم: ☽𝑹𝒊𝒉𝒂𝒃☾

متنســاوش تتفــاعلــو
خلولي تعاليقكم بين الفصول لو سمحتو

الانستا:

الانستا:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

—————-

أزهار بعد العاصفة... لأن كل حب حقيقي يولد مرتين"

"قالوا إن الزمن يشفي كل الجراح... لكنهم لم يقولوا إن الأزهار لا تنبت إلا بعد المطر. أمسكت دفترها العتيق، وكتبت أول كلمة بعد صمت طويل: «أنا بخير... وأنت؟»."

——————-

رحاب كانت تمشي بين الطابلات، ثوبها يتحرك بخفة مع الخطوات. توزع ابتسامات هنا وهناك، تحكي مع هذي وتهدر مع هذيك بكلمات قصيرة. رغم خفتها فالحديث، شخصيتها المعروفة بقات طاغية على الجو، حضورها كان يفرض روحو حتى وهي تحاول تبان عادية.

عينيها كانت تدور وسط الحضور، حتى طاحت فجأة على وجه واحد. لحظتها، ملامحها تبدلت: الابتسامة طاحت، نظرتها تصلبت، وخزرتها ولات ثقيلة بلا ما تشعر.

رحاب (تهمس بصوت خافت): وجه الشر.

كي تلمحها بتاسم ببرو و توكه جيهتها بدورو جاي بخطوات ثابتة، عينيه باردة، وحضوره يقطع النفس.

عثمان (بابتسامة باردة، فيها استهزاء): العميلة.

رحاب (ترفع زاوية فمها بابتسامة ساخرة): الكوموندو.

عثمان: عاش من شافك... مازلتي خدامة.

رحاب: راني روبو كيما علبالك... ديـت إصابة بصح ماطحتش.

عثمان (قرب شوية، وصوتو يهبط): صح... نهاية اللي ما يعرفش بلاصتو.

دار ظهره وراح، مخليها واقفة وسط دوخة كبيرة، كأنو جنون الدنياكامل ركبو فيها في ثواني..ثواني كانت كفيلة تركعها بركان وجهها سخن، دمها يغلي.

رحاب (ترد بهدوء عكس الغضب لي يغلي فيها): نشوفوك الكوموندو اللي مطيحش مالعود... (تهمس مع روحها) الكلب... كون نشوفك تموت قدامي نزيد نكمل عليك.

دارت بالزربة كي حسّت يد تنحط برفق على كتفها.

معاد (بابتسامة جذابة): شكون هذا اللي تجرمي فيه؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شهد الاغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن