شهد الاغا

الفصل الثـــالث: أزهــــارٌ بعـــدْ العَــاصِـفـــةِ🥀

لحࢦقـة¹''🍂''

بقلـم: ☽𝑹𝒊𝒉𝒂𝒃☾

❌متنســاوش تتفــاعلــو❌
خلولي تعاليقكم بين الفصول لو سمحتو

الانستا:

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

"أزهار بعد العاصفة... لأن كل حب حقيقي يولد مرتين"

"بعد الألم... بعد الفقد... يأتي وقت الأزهار. هل سيزهر حبهما من جديد، أم ستقتلع العاصفة آخر جذوره؟"

————————

بعد مرور اسبوعين:

"كانت السماء صافية على غير عادتها، كأنها اعتذرت عن كل أمطارها السابقة. وقفت هي أمام نافذتها، تتأمل قطرات الندى التي تزيّن أوراق الياسمين، تلك الأزهار التي تحدّت الريح ورفضت السقوط. ابتسمت دون أن تدري... لعلها هي أيضًا، زهرة بعد عاصفة."
خزرت لتحت بعد ما تأملت السما، وين الغيم تفرق و خلي ضوء الشمس يتسرب بشويّة للساحة، يبان كيما ضوء أمل جديد. التحضيرات كانت على قدم و ساق: زينة تتعلق، ألوان تتماوج، و أصوات المسؤولين يصدعو بالأوامر للعمّال اللي لابسين لباس موحّد، كل واحد يجري في جهتو كأنها معركة ضد الوقت.

دارت راسها فجأة كي سمعت باب الشمبرة يغلق بهدوء.

رحاب (عقدت حواجبها بإستغراب، صوتها فيه لمسة عتاب): واش راكي ديري لتم؟ وعلاش مزال ما بديتيش توجدي روحك؟
شهد (تنهدت، عينيها فيها غيمة صغيرة): كنت نتنفس.. باش نقدر نبدا.
رحاب (قربت منها، لمست كتفها بخفة): هيا شهد.. دوك غير تبداي، يبدا العرس يزهى وتنسي.
شهد (هزت راسها و دخلت بخطوات مترددة): الهضرة ساهلة..
رحاب: شهد، نتي ختي و عمري.. مرانيش حامله نشوفك هكا. و تعرفيني باللي اللي يضرك نمحيه من الدنيا بصح هاد المرة، يدي قصير.
شهد (عنقتها، صوتها مبحوح): نحبك.. و علبالي لو كان بيدك ديري كثر من هكا.
رحاب (ابتسمت وهي تمسح دمعتها): هيا، وجدي روحك. جوزي نهارك بلا ما تخلي الناس يشمتو فيك.

هزت راسها بالموافقة و رحاب خرجت بخطوات سريعة. شهد توجهت نحو كرسي لاكوافوز، جلست و عينيها مثبتة في المرايا. ملامحها باين عليها التعب: وجه ذابل، هالات سوداء تحيط بعينيها، و خطوط صغيرة مرسومة من الهم. تنهدت طويلاً، ثم جمعت شعرها على وحها، جبدت المكياج، و بدات تماكيي روحها غصباً عليها.