Scarlett's P.O.V
استيقظت صباح اليوم و أنا أشعر بخمول شديد، فقد كانت ليلتي مليئة بالأرق لكثرة تفكيري في "ذا السترة السوداء"..
ذهبت الى الحمام و استحممت، خرجت و ارتديت ملابس العمل الرسميه ثم خرجت الى المطبخ و شربت كوبا من الشاي، أخذت تفاحه ثم استقللت سيارة أجره إلى العمل فسيارتي كانت عند الشركه بسبب ما حدث امس.. أخذت أسترجع أحداث البارحه.. الضجه في مكتب السيد ياسر، صوت ارتطام الزجاج بالارض، اندفاع الفتى ذا السترة السوداء من الباب.. أخذت أتذكر ملامحه جاهده لكن كل ما إستطعت أن أتذكره كان فقط صورة مشوشه له بسبب سرعته العاليه، لكن ما انا متأكده منه انه وسيم..
استيقظت من أفكاري على صوت السائق بأنني وصلت، أعطيته ماله ثم دلفت إلى مكتبي.. لم أجد هاري! غريب! اين قد يكون فقد تأخر عن ميعاد العمل كثيرا!
ذهبت إلى مكتب آني و طرقت الباب "تفضل!" جائني صوتها من الداخل ففتحت الباب "صباح الخير، آني" قلت لها بإبتسامه
"صباح الخير" ردت لي الإبتسامه
"ألا تعلمين أين هاري؟ لم أره منذ البارحه!" قالت آني لي فنظرت لها بتفاجوء"غريب لم أره أنا أيضا، بل أتيت هنا حتى أسألكي عنه!"
"ألم تحاولي الاتصال به؟"
"لا لكني سأفعل الآن.. على أي حال شكرا لك آني" أومأت ليخرجت من مكتبها و أنا أتجه لحقيبتي على مكتبي و أبحث عن الهاتف، وجدته و طلبت رقم هاري.. مغلق!
حسنا بدأت أقلق عليه، جديا! أنهيت دوامي و أتجهت إلى منزل هاري بسيارتي.. نسمات بارده، إن الشتاء على الأبواب..
ترجلت من السيارة و مشيت نحو باب منزله.. كان الباب مفتوحا! طرقت الباب.. لارد!
"هاري! إنه أنا، سكار!" لا رد.. فتحت الباب بحذر و دلفت إلى الداخل لأجد هاري على الأريكه نائما، عاري الصدر و من حوله زجاج مكسور في كل مكان!"إلهي! هاري!"صرخت و أنا أتجه نحوه و قد لاحظت جرح ليس بعميق في ذراعه. حاولت إفاقته لكنه لم يستجب!
ركضت نحو الحمام و أحضرت زجاجة عطر و حقيبة الإسعافات الأولية، هرولت عائده إلى هاري الملقى على أريكة غرفة المعيشه، رششت من العطر على يدي ثم وضعتها على أنفه، بدأ يسعل قليلا فقلت "حمدا لله" و أنا أسكب ماءا في كوب و أناوله له.
Harry's P.O.V
فتحت عيناي على إثر الرائحه القويه التي شممتها. وجدت سكارليت جالسه على ركبتيها أمامي و تنظر إلي بوجه قلق، تنفست الصعداء و سمعتها تتمتم ب "حمدا لله" قبل ان تقوم و تحضر لي كوب ماء تناولته منها و شربته على دفعة واحده، أخرجت مطهرا وبعض القطن و اللصق الطبي و بدأت بتنظيف جرح ذراعي "ما بك هاري؟ لما لم تحضر إلى العمل اليوم؟" أخذت أتذكر أحداث ليلة البارحه..
Flashback
فتحت باب غرفتها و رأيتها تتبرج، كان ظهرها لي فلم تشعر بي و أنا أتقدم تحوها، كدت أسألها لم تتبرج في هذا الوقت المتأخر لكني سمعت صوت غناء شاب من الحمام فتجمدت مكاني و بعد ثانيتين رأيت رجلا يخرج من الحمام، كان يرتدي قميصا و سروال قصير و شعره مبتل، ما إن رآني حتى صرخ بهلع "مادلين! ماذا يفعل هذا هنا!" "من؟ ماذا تق-" قاطعتها بصفعه على وجهها و أنا أشعر أن فاض بي الكيل منها!
أنت تقرأ
Play Cards (Z.M)
Mystery / Thrillerعندما يمتزج ألم الماضي، غموض المستقبل، لتنتج مآسي الحاضر! ___________________ "عزيزي، أنا محطمة، أنا لا أصلح للحب! أنا بقايا إنسان، آمال محطمة و هدف وحيد.. إنتقامي!" "و ماذا إذا جعلتك تغيرين وجهة نظرك؟" "كأنك تؤمن بالحب!" ___________ أكثرُ م...