— — — — — — — — — — —
"مالك! بحقك يا رجل إفتح الباب!" صاح لوي بينما يطرُق باب الغرفة، وقف مُكرراً نداءه عدة مراتٍ حتى فَقد الأمل و عاد للأسفل
"لا يريد الإجابة؟" سألته جولي "نعم " قال مُحبَطاً و إتخذ مقعده حول الطاولة
"سأحاول" قالَت و صعدت للأعلى "زين؟" صاحت واقفةً أمام بابه "اللعنة أأنتَ حيٌ حتى؟" صاحت بضجر "هيا إفتح الباب!" صاحت و ضربت الباب بقبضتها، لا رد..
"أنت من إضطرني لهذا.." تمتمت مُخرجةً مجموعةً من المفاتيح من جيب معطفها، أدخلت أحدهم في القفل و لكنه لم يقبل الدخول؛ كان هناك مفتاحٌ بالجهة الأخرى من القفل "اللعنة" تمتمت تحت أنفاسها
زفرت بشدة و قالت "هيا، لا تضطَرني لكسرِ الباب! توقف عن المُبالغة!"
سمعت صوت أقدامٍ تقترب من خلف الباب ثم صوت قفلٍ يُدار، فُتح الباب و تقدمت للداخل، أَغلقَ الباب ثانيةً ثم إقترب و جلس على السرير بجانبها "و الآن، ما الأمر؟" سألَته، نظر إلى الأرض ثم إلى فوقِ الطاولةِ أمامه، نظرت حيث نظر فرأت علبة سجائر، قامت و أحضرتها مع القداحة بجانبها و مدت يدها له بإحدى السجائر بالعُلبة، نظر لها قليلاً "لا" قال بصوتٍ خفيض
"من أنت؟" قالت مُتعجبةً و جلست، صمت مُفكراً ثم قال "أحتاج أن أسأل هذا السؤال لنفسي"شرد قليلاً لبرهة "مالِك؟" قالت مُفيقةً إياه، همهم مجيباً لها
"ما الأمر؟" سألته "سيُخْبِرها بكُل شئٍ، هي ستصدقه"
"كل شئٍ؟"
"نعم، ماضي" قال و تنهد، لا زال لا يفضل إخبار أحدٍ.. سوى سكارليت.. يريد أن يخبرها الحقيقة لكنه لا يعلم إن كانت ستصدقها
"لماذا تظن أنها ستُصَدِقُه؟"
"بربك جولي، إنهما صديقان مُنذ سنوات.. و أنا هُنا.. تعرفُني مُنذ ثلاثة أشهُر" تنهد بضيق، لاحظَت هذا، إهتمامه بها "لكن ألا ترى الأمر فعلاً؟" سألَته
"أيُ أمر؟"
"انها تحبُك" قالت و نظر لها مُتذكراً ما قالته سكارليت على السطح منذ قليل "ربما ستدافع عنك"
"و ربما لا" قال، فكر في أنها قد تكون مشاعر كاذبة أو مجرد إعجاب
"أنت تهتم" قالت له، صمت قليلاً "أنا أفعل"
إبتسَمَت "أخيراً" قالت"ماذا؟" نَظَر لها بإستفهام "أنتَ في الحب"
"لا" قال "لا تُحاول، رأيتُ وجهك عندما كانت تضحك بالأسفل و عندما إحتضنت هاري"
"لا حب جوليا، لا حب" إبتسمت بسخرية "أقنِع نفسك بهذا"
"اللعنة" تمتم، هو يعلمُ ما يقول، هذا هو التحدي اللعين.. صحيح؟
"على أي حال، أحتاجُ مساعدَتِك"
"ماذا تُريد؟"
— — — — — — — — — — —
أنت تقرأ
Play Cards (Z.M)
Mystery / Thrillerعندما يمتزج ألم الماضي، غموض المستقبل، لتنتج مآسي الحاضر! ___________________ "عزيزي، أنا محطمة، أنا لا أصلح للحب! أنا بقايا إنسان، آمال محطمة و هدف وحيد.. إنتقامي!" "و ماذا إذا جعلتك تغيرين وجهة نظرك؟" "كأنك تؤمن بالحب!" ___________ أكثرُ م...