بليز يا جماعه، أرجوكم أنا خلاص كنت همسحها فعلًا و مش فارق معايا انها قربت تخلص ولا لأ بس سبب إحباطي أصلا انها قربت تخلص و معليهاش تفاعل! :')
أكتر من 70 كومنت و هنزل شابتر.
عمومًا أرجوكم عاوزة كومنتات ع الفقرات و فوتز كده عشان أكمل..
أكمل الشابتر اللي بعد ده، الشابتر الاخير..
أيوة و الله فاضل شابتر واحد بس :')
_
كان إد، كان طوال هذا الوقتِ إد.
"أريدك أن تخبرني، أرجوك، الآن" توسلت، بينما يبرح دانييل داخل هذا البيت الغريب جيئًة و ذهابًا.
"لا يمكنني يا حبي، سأذهب لأعمق درجاتِ الجحيم إن فعلتُ الآن، إنتظري" ردّ علي بينما يفتش في سترةٍ زرقاءَ عن شئٍ ما، بينما تجلس مادلين بأحدِ الأركان، تقلم أظافرها و تختلس لي بعضَ النظراتِ من الحين للآخر.
رأيتهُ يتمتم بشئٍ ما بينما يخرج شيئًا مما بدا كخرقٍ في النسيج الداخلي للسترة "ها هو.." قال و أخرج جهازًا بدا كنسخةٍ مصغرة من ماكينة حلاقة الرجال و أخذ يعبثُ بها بعدَ أن فتحها ، ثم وضعها على أذنه للحظات.
"هيا بنا، ليام سيجعلهم يتحركون" قال دانييل و شعرتُ أنني تلقيتُ ضربًة بأعماقِ معدتي، ليام؟
"و اللعنة؟" قلت
"هيا بنا" قال دانييل و هو يضعُ ذلك الجهاز داخل السترة التي يرتديها، و مشت مادلين خلفهُ مُتجهَين للخارج، و عندما لم أجد أي ردٍ علي إضطررت للمشي خلفهما بلا أي تفسيرٍ يُريح عقلي.
و مرًة أخرة كنا في سيارةِ مادلين الصامتة لساعات.
توقفنا بمكانٍ غريبٍ عني، كان الظلامُ حالكًا، لم أكن أعلم ما الوقتُ الآن، لكن لا بدّ من إقتراب الفجر.
تبعتُ دانييل خلال الحاراتِ المُظلمة إلى أن وصلنا إلى بابٍ في نهايةِ أحدِ الأزقة، حيثُ رأيتُ دانييل يحرك يده داخل جيبه الذي يحتوي على ذلك الجهاز، ثم فُتِح البابُ و خرج منه ليام، و سمعت من الداخل صوتَ شهقاتٍ خافته، شهقاتِ يبكي.
علمتُ أنه زين، لم أكنْ لأستطع تحمل هذا، أردتُ أن أركضَ للداخل و أخبره أنني هنا، و أردتُ إخبارهُ أن كلَّ شئٍ على مايرام، لكنني لا أعرف لماذا نحنُ هنا، و ذهابي إليه الآن قد يجعل من رحيلي عنه كأنه لم يكُن، و ربما هذا سيزيدُ سوءً عندما أضطرُ للرحيلِ مجددًا..
فُتِحَ بابُ مبنىٍ بالحائط و خرج منه ليام بسرعة و أغلقَ الباب خلفه، بدا بحالةٍ سيئةٍ للغاية كذلك، لكنه كان قويًا، أعلم أنه كذلك.
"سكارليت" قال و هو يحيط بي بين ذراعيه، شددت على جذعه بقوة، و بدأتُ في البكاء.
لقد تحملتُ الكثير، أكثرَ مما يستطيعُ أي شخصٍ أن يتحمل، لقد كنتُ مجهدًة للغاية، لقد تم إستنزافي خلال الشهورِ الأخيرة و ليس لدي أي قوة لأكمل هذا النوع من الحيوات، حياةٌ خالية من الأمان، حياة محفوفة بالموت، لقد وجدت كلَّ شئٍ هنا، الحب و الكره، الخوف و الخوف، الصداقة و العداوة، الشك و الثقة، القلق و التوتر و الإحباط، و كم كان أمرًا صعبًا..
أنت تقرأ
Play Cards (Z.M)
Mystery / Thrillerعندما يمتزج ألم الماضي، غموض المستقبل، لتنتج مآسي الحاضر! ___________________ "عزيزي، أنا محطمة، أنا لا أصلح للحب! أنا بقايا إنسان، آمال محطمة و هدف وحيد.. إنتقامي!" "و ماذا إذا جعلتك تغيرين وجهة نظرك؟" "كأنك تؤمن بالحب!" ___________ أكثرُ م...