Ch.10

3.9K 292 7
                                    

في الجزء السابق

"أنا و أنت نحتاج بعضنا ليام! لا تنكر الأمر!" قالت و هي تحاول جعله يقف و ينظر لها، لكنه تجاهلها و أكمل دورته حول الغرفة
"أيمكن أن يخبرني أحدكم ما الذي يحدث هنا!" قال آدم بصوت عال ليوقف ليام حركته و تنظر سكارليت لآدم قبل أن تقول

"إنه أخي!"
-----------------------------------
"تعلمين سكارليت، الماضي يلاحقك أينما ذهبت... لن تستطيع الهرب منه"

لمعت عيناها بدموع متجمعه، أومأت "أعلم سيدي... أعلم..." قالت بصوت مكسور

---------------
الماضي.. أشباح تطاردك و أنت تهرب منها... لكن، هل فكرت يوما أنها قد تجدك؟

---------------
بدت علامات الصدمة و عدم التصديق على وجوه نايل، لوي، إد، جولي و آدم "ماذا!" قالوا جميعا بصوت واحد
"ليام، قلت لنا أن ليس لديك إخوة!" قال نايل
"سكارليت.. قال الطبيب أنه يجب عليكي إنهاء بعض الأوراق بصفتك الوريثة الوحيدة! الوريثة الوحيدة سكارليت!" قال لوي

"و أنا أيضا ظننت أنني الوريثة الوحيدة، بل كنت متأكدة! حتى رأيت صورته في ألبوم جولي.. لتحزر ماذا أخي العزيز؟ كانت الصورة صيف العام الماضي! بعد مماتك!" قالت سكارليت بسخرية و هي تنظر لليام الذي يتنقل بصره بين جميع الموجودين

"أي ممات و هو واقف بيننا بحق الله!" قال آدم

"و كيف هو أخاكي؟ أنت سكارليت سميث و هو ليام باين!" قالت جولي

"أظن أن لدينا الكثير من الأشياء لتفسيرها" قالت سكارليت و هي تجلس و تضع يدها تحت ذقنها و ترتب كلامها..

"أنا و ليام و أبي و أمي كنا عائلة صغيرة سعيدة، لم نكن الأغنى، كان بالكاد لدينا أي أقارب لأن والداي كانا وحيدين، لم نمتلك قصرا فاخرا.. مع هذا كنا أفضل مثال لعائلة سعيدة.." قالت و هي تنظر بعين ليام الذي يتجنب النظر إليها

"قضينا طفولتنا بلا أي مشاكل، كنا متفاهمين جدا، و نقضي أوقاتنا سويا.. نلعب، نساعد أمي في إعداد الطعام، أو حتى نلعب بأوراق اللعب و بالدمى.." قالت و هي تنظر له بإنكسار

"مرت الأيام و تخرجت من الجامعه و عملت في إحدى الشركات، كان عمري حينها واحد و عشرون عام، و ليام كان بالتاسعة عشر.. في أحد الأيام أخذت عطلة من العمل لأزور عائلتي، حين كنت هناك مزق ليام أحد فساتيني لأنه كان 'قبيحا جدا' من وجهة نظره، لكنه كان المفضل لدي..

Flash Back..
"ليام! سأقتلك أيها الوغد!" صرخت و هي تطارده في أنحاء المنزل "هذا إذا إستطعتي أن تمسكيني!" صاح و هو يتجه إلى باب المنزل ليخرج للطريق "لقد كان المفضل لدي يا غبي!" قالت و هي تتبعه إلى الخارج، وقف و هو يرفع يديه بإستسلام و هي تلتقط أنفاسها

"هدنة" قال و هي تنظر له بغضب "كان الأفضل!" قالت و هي تنظر لبقايا الفستان التي بيدها "بل كان الأقبح!" قال بينما دفعته هي ليقع على الطريق و يغرق بضحكه

Play Cards (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن