اني جييييت
سوري عالتأخير بس ماكو واهس جان
البارت ليس الاخير القصه مخلصت لهسه ...
انجوي
#فاطمه
عدت الى وعيي...رأسي يؤلمني كثيرا لكنني اشعر بشيء ناعم يدغدغ وجهي...استرجعت ذاكرتي عن ما جرى لتعود الي نبرتي الباكيه ...
"ماما❤️" صوت جوليا يرن في اذني الآن جاعلاً اياي اتذكرها واشتد في بكائي ...
"لماذا تبكين ماما انا لا احب رؤيتكِ ..باكيه" عدت لسماع صوتها مره اخرى بينما يد صغيره تتحرك على كتفي جعلتني افتح عيناي لارى وجهها الجميل امامي:
"يا اللهي جوليا " قلتها بنبره فرحه وباكيه في ذات الوقت واخذتها بين ذراعي لاحتضنها واقبل رأسها...
لم آبه لالم رأسي المعالج ...ابنتي الان بين ذراعاي وهذا ما يهمني...
"منذ متى وانتِ هنا.."سألتها عندما رأيت ان ملابسها مرتبه وشعرها كذلك وكأنها لم تخطف...
"منذ يوم كامل امي كنتِ نائمه..." قالتها بصوتها الناعم لاقهقه..."تعالي الى هنا يا مشاكسه" قلتها وبدأت بدغدغتها لتبدأ رنات ضحكاتها تملأ المكان ...
التفت الى الجانبين ولم اجد احدا في الغرفه لذلك قربت جوليا مني لأسألها:"والان احكي لي كيف اتيتِ الى هنا؟ هل جورج من اتى بكِ الى هنا؟"
رفعت كتفيها بمعنى لا اعلم وعادت لاحتضاني....التفت الى جانبي والتقطت هاتفي من على الطاوله ...رفعته الى اذني بعد ان قمت بالاتصال على:
"صباح الخير حبيبتي..حمدا لله على سلامتك.."اتاني صوت دايفيد الجميل ليجعلني ابتسم..ففي ذات الوقت اخذت جوليا قميص دايفيد من جانبي وهي تستنشقه بابتسامه ..
"كيف استطعتم اجيادها ؟ " سألته وانا استشعر ابتسامته المرتسمه على وجهه الان:
"علمنا من هو الخاطف من نبره صوته الا ان هنالك امرا محزنا" عقدت حاجباي بتسائل :
"جورج في العنايه المشدده الان وهو في غيبوبه " وضعت يدي على فاهي غير مصدقه :
"ماذا حصل ؟يا اللهي"
Flash Back
اغلقت عيناي وانا اعلم ان الرصاصه لك تخرج من مسدسي ...الا انني فتحت عيناي بفزع عندما استمعت الى صوت وقوع جسد ضخم لارى بان الذي ارد قتيلا هو مارتن ...
