#زهراء
-هذا شنو!
ايقظني صوت محمد من شرودي فالتفت اليه وانا احاول الابتسام وقلت:
-هيج شي عادي تهديدات عاديه مو شي جديد صدكوني
التفت الي ساره بسرعه وهي تقول:
-من شوكت وليش مكلتيلي
ابتسمت لها وانا اقول:
-صدكوني عادي لتخافون عليه.
قالت ايه بسرعه:
-اي منخاف اعتقد التهديدات نفذوها اخر مره مو لو اني غلطانه..
وقفت من مكاني وانا اقول:
-ل..لا اني ما اعتقد بعدين اني ناجحه وطبيعي اتهاجم من هواي اعداء بالعمل
قال احمد:
-انتي لازم تبتعدين عن هل الدوله لفتره اخاف يصيرلج شي..
التفت لانظر لاحمد وقلت:
-لا لا انسو واعوف بنتي مستحيل.
لكن الغريب ان اركان كان صامتا... الا ان محمد قال:
-اسمعي طمطم اكو مؤتتمر بتركيا دزولي دعوه احضر اله تكدرين بحجه عندج مؤتمر تسافرين وحتئ ميجذبون هل الشي اخذي امير وساره وياج.
-بس جدي مراح يرضه انتو تعرفوا وشغلي هنا شون اعوفه.
اجابتني ساره بسرعه:
-محمد موجود هنا هو واحمد يديرون الشغل ويا جدج بين ميخف الوضع هنا واذا هيج اخذي اركان بصفة طبيب الج هناك .
شعرت بدوار خفيف لذلك جلست بسرعه وقلت:
-اكول لازم تعرفون دياذوني في سبيل يوصلون لبنتي همه غايتهم يكتلون وبعدين يكتلون بنتي.
قطع صمته اركان وقال:
-نكدر نخلي جوليا يم اهلي ونسافر لتركيا اهلي راح يعتنون بيها مثل احفادهم الباقين وهذا هم تظليل حيكون عبالهم انتي وهي سوه بتركيا .
قالت ايه:
-اي عفيه واني اسافر اكعد يمها اذا تريدين
وضعت يدي على يدها وقلت:
-لا حياتي خليج يم الاهبل رجلج لا تولدين هناك صعب سفرج هسه.
ظللت صامته لبعض الوقت ثم قلت:
-اوك بس شوكت المؤتمر ؟
قال محمد:
-بعد اسبوع.
قال اركان وهو يقوم:
-اوك كلش زين عدنا يومين ونسافر لبغداد نبقي جوليا يم اهلي ونرجع لتركيا بس افضل تدخلين ارض بغداد بجواز سفرج العراقي حتى من يتعقبوج راح يتعبوج بالجواز الفرنسي.