كنت اتمشى معها داخل الكليه عندما تخطتني ببضع خطوات "لعلها لا تريد قربي" نظرت اليها كان شعرها طويلا كما كان في السابق مظهرها فاق توقعاتي ان تكون هكذا بعد ان كانت بجسم ليس بجميل جدا.
أعجبني ما فعلته بنفسها حتى نالت ماهي عليه
صعدنا السلالم دون الحديث كانت كالتي تحمل ثقلا لا يحتمل
@aheart_of_steel
وصلنا الى مكان دولابها فاقتربت منها قليلا تنشقت عطرها كانت قد غيرته. التفتت الي فابتعدت قليلا
نظرت الي بسرعه ثم فتحت دولابها كان مليئا بالاشياء استوقفتني صورة كانت على الباب تظهر فيها مع أحمد فقلت لها:
-من شوكت تعرفين احمد
نظرت الي باستغراب وقالت
-من سنه ونص قريبا ليش
-شون هلكد يعني من جنه سوه!!
نظرت الي بعينين هائجتين :
@aheart_of_steel
-لا من عفتني جان ويايه بالمحاضره مال فيزياء ومحجيت بي ابد لان مسألتني عنه.
نظرت الى عينيها كانتا جميلتان بالبريق الذي احدثته "لطالما سلبتني هتان العينين وقاري" ثم قلت :
-اعتقد ميعرف شنو جان بينه فلازم متحجين كدامه احتمال كل علاقتي بي تدمر
-ليش
تنهدت قليلا ثم قلت:
-شي ميخصج بس لتحجين كدامه ماشي
اغلقت دولابها بعد ان اخرجت سترتها الطويله السوداء:
@aheart_of_steel
-ماشي مثل ما تريد هسه ممكن ننزل لان حيخابرني احمد اذا تأخرنا
-شكرا.
-عفوا
خرجنا من المبنى عندما رن هاتفي. كانت مريم فاجبتها:
-الو هلاو مريم شونج
عندما رن هاتف زهراء فمشت امامي واجابت:
-أحمد جينا بس دقيقه
وابتعدت عني. لم اشعر بشيء لكني انزعجت قليلا. اغلقت هاتفي وتبعتها ثم قلت:
-مريم يم احمد هسه.
نظرت الي بطرف عينها وضحكت:
-تره جنت احجي ويا يعني كالي.
وصلنا الى هناك كنت قد استشطت غضبا حقا لانني لا احب ان يتصرف معي شخص بهذه الطريقه لكني تحملتها لعلها لم تنسى ما فعلته ولعل قسوه قلبها التي اعطيتها لها جعلتها هكذا
@aheart_of_steel
زهراء
لم اتوقع للحظه ان صديق احمد يكون أركان فهو لم يتحدث لي قط عنه لم اعره اهتماما لم ارد ان يفهم ما في داخلي.
كان يجلس امامي لم انظر اليه كان ينتابني شعور بالحنين اليه لم اشأ ان افتح لهذا الشعور باباً
وصلنا الى هناك كنت قد تحدثت قليلا مع مريم في الطريق. عندما رأيت محمد شعرت بالرغبه في قتله ليس لانني لا احبه بل لانني لا احتمل رؤيته ايضا "هل لي ان اكره شخصا دون رؤيته" هكذا فكرت. قطع سلسله افكاري صوت احمد الذي عرفني عليه لم اعتبر نفسي للحظه اعرفه حييته وتمشينا قليلا بين اروقه شارع المتنبي
لطالما اردت المجيء وها الان احمد يحقق رغبتي. أشتريت بعض الكتب وجلسنا في مقهى هناك بدأ الاربعه بالحديث والتناقش بشأن الكثير من الامور الفلسفيه لكني لم اشأ التدخل بل جلست أحتسي القهوه واقرأ في الكتاب الذي اشتريته.
@aheart_of_steel
في الحقيقه كنت استمع لحديثهم دون التدخل بينهم. عندما قاطع صفو افكاري صوت محمد الذي قال:
-ليش متشاركينا بالحديث.
نظرت اليه وقلت:
-ما احب ادخل بالنقاشات احب اسمع وبس
-تخافين
ابتسمت وانا اضع كتابي:
-هو مو خوف هو ما اريد ادخل بنقاش ماعندي بي معلومات كافه اسمعكم واخذ معلومات اتأكد منها بعدين احب اتناقش واني مكلت اخاف كلت ما احب .
نظرت الى اركان الذي ابتسم لي علمت حينها انه راضي عن ما قلته.
التقطت بعض الصور للمتنبي ثم خرجنا لنتغدى. ذهبنا الى مول النخيل تبعا لرغبة ملحه من احمد. الجميع طلب من بيتزا هات الا انا جلست اكل البوظه.
عندما عدنا الى الكليه ودعنا اركان فمد يده لي وقال:
-تشرفت بمعرفتج.
نظرت الى يديه لم المسها الا انني قلت:
-الي الشرف واسفه بس ما اصافح احد
سحب يده وابتسم لي ثم ذهب وهو يشعل سجارته.
ها هو قلبي مره اخرى يذهب معه
@aheart_of_steel
عندما وصلت الى المنزل وجدت رساله على هاتفي منه
"لازم اشوفج ونحجي مكدرت احجي كدام احد... اركان"
نظرت الى الرساله وقلت:
" يا اللهي"