رجعنا لبرنامج بين يوم ويوم...
طالما انتو تتفاعلون حستمر هيج❤️🙊
فوت وكومنت=نيو بارت....
#دايفيد
ذهبت ميما قبل عشر دقائق الى الحمام بينما نظم النادل الطاوله وهو يضع عليها الطعام الان :"شرفتنا بحضورك سيد أدماير .."
قالها مدير المطعم والذي قدم ليحييني :"شكراً لك فرانسيس ..."
قلتها وانا اجول بعيناي المكان الا انني لم اجدها ...تنهدت وانا ارى هاتفي يرن بأسمها ..حملت الهاتف وانا اجيب :
"دا...يف..يد انا..ان..زف ...سا...ع..ددني "
وقفت من مكاني وانا اركض سريعاًَ نحو الحمامات الخاصة بالنساء ...دققت الباب لم يجبني احد لذلك فتحت الباب وانا ابدأ بالبحث عنها حتى وجدتها تجلس على الارض وهنالك دماء تغطي قدمها...
لقد كانت في حالة شبه اغماء لذلك حملتها وانا اخرج بها سريعاً من الحمام :"أجعل السائق يقف امام الباب الخلفي ..."
امرت النادل وانا اراه يومئ لي بسرعه وهو يركض ...بعد لحضات كنت اجلس في معقد السائق واقود بسرعه نحو المشفى ...
اخذها الممرضين على السرير وانا اسير وراءها حتى اوقفتني الممرضه وهي تقول :
"لايمكنك الدخول الى هناك سيدي ..اجلس هنا أرجوك"
مررت اصابعي في شعري بخوف وانا اسير ذهاباً واياباً بالممر
مرت 45 دقيقه حتى الان وهي لا تزال هناك ...قلبي ينبض بشكل سريع وانا انتظر ان يخرج الطبيب ويطمنني عليهما ...
هي والطفل ...الشيء الذي يثير التوتر بي أنها كانت سعيده فما الذي حصل معها ليجعلها تنزف ...
خرج الطبيب بعد قليل وهو يقف امامي ويقول:" انا اسف لقد فقدنا الجنين ..الا ان المدام فقدت الدماء وستحتاج الى الراحه ..سنقوم بنقلها الى الغرفة 232 في الطابق الثاني ...ستفيق بعد 3 ساعات ... ."
تنهدت وانا اتحدث:"متى استطيع اخراجها من المشفى .."
اجابني الطبيب :" اذا كنت تستطيع توفير الراحة الفائقة لها صحياً ونفسياً يمكنك ذلك غداً صباحاً ...."
"شكراً لك " تمتمت بذلك بينما أومأ الطبيب وهو يتركني ويذهب ..
اخذت هاتف فاطمة من حقيبتها وانا اشغله ...لقد كانت تضع صورة لها مع أركان ...في زفافهما ...المني قلبي وانا ادخل على الارقام واتصل بأحمد ....
