"ياااااااااااااه"
صرخة دونغهي العالية قد أفزعت المصور وأيقظت النائمين
"ما الذي تفعله؟"دخل كانغ ان ليحجب جسد دونغهي عن الكاميرة ويخبره بصوت لا يسمعه أحد غيره
"تمالك نفسك الرئيس لن يرأف بك وسوف يسمح بنشره"
عندها عملت موهبة التمثيل لديه فضحك وخبأ وجهه بكف يده اليمنى ثم هرب الى دورة المياه ليقول للمصور بصوت خجول
"ألا تعرف الخجل؟"
"قم بتعليمي"
جرأة هذا المصور حقاَ لا يعلى عليها"ما الذي تفعله هنا هيتشول شي؟"
بطفولية يفرك عينه اليمنى "أريد النوم .. دونغهي لما صحت وأزعجتنا "
"لا أعلم"
وقف هيوك بعدم توازن دون أن يعي من حوله ودخل الى دورة المياه
"ما الذي تفعله؟"
"أنا"
باستغراب "ماذا؟"
"أخرج"
دخل هيتشول عليهم متدارك للوضع
بهمس "هيوك هل أنت بخير؟ لماذا دخلت عليه أمام المصور؟"
باختناق "هيونغ أخرجا"
"ما بك؟"
لم يستطع الإجابه بل جلس على ركبتيه موجهاً رأسه نحو المرحاض ولم يحتمل أكثر فاستفرغفتح المصور الباب عندما سمع صوته ليصور ما يحدث متجاهلاً كلاً من كانغ إن و المانجر
ليجد هيتشول يجلس بجانب هيوك ويمسح على ظهره من جهه و دونغهي مخفض جسده ينظر لوجه هيوك بقلق ويبعد خصلات شعره عن جبينه من جهه أخرى
لم تطل اللحظة حتى قام كانغ ان بتغطية آلة التصوير بيده
"توقف عن التصوير"
قام كانغ ان بإخراج المصور
"هل أنت بخير؟"
قالها دونغهي بقلق
"أجل لا تقلق"
غسل هيتشول وجه هيوك طالبا منه عدم الذهاب معهم لكنه أصر على الذهاب
دونغهي "انه يوم خروج ليتوك هيونغ هيا ..هيا "
"ياه أيها الأحمق ما الذي كننا نتحدث عنه؟"
"أعلم لكن تأخرنا"
خرج هيتشول جريا الى غرفته بعد أن رأى الساعة
ارتدى كلاً من هيوك و دونغهي ملابسهما على عجل شوقا للقاء الهيونغ الخاص بهما
اخذا قبعتهما والقناع وكانا آخر من ركب السيارة
ثلاث سيارات متوجهه الى ليتوك سيارة المصور وسيارتا الأعضاء
في منتصف الطريق الى المعسكر ورد المانجر اتصال
"مرحبا"
"لماذا؟"
"لكن لا أستطيع سوف "
"لكن"
"حسنا"
"أين"
"الى اللقاء"
أغلق المانجر الهاتف ليتصل على شيون
"شيونا اذهب الى مقهى ..."
" غرد ليتوك على تويتر مؤكداً على المعجبات عدم المجيء "
" بالطبع سيذهب الى هذا المقهى قم بتضليل المصور"
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...