في المساء
كان ريووك في الراديو بعد أن استلم عمله من جديد .. يقرأ الرسائل .. يجيب على الاتصالات ويتحدث مع الضيوف الثابتين ومنهم صديقه المقرب N
عندما انتهى من البث انحنى للجميع ثم طلب من N أن يذهب معه الى المقهى حيث سيجتمع مع دونغهي وهيوك الا انه قد رفض بلباقه لا تفارقه "أنا آسف هيونغ لدي موعد لنذهب في يوم آخر"
ابتسم له ليربت على كتفه ويغادركان المقهى قريب فذهب له سيراً على الأقدام بعد أن تنكر جيداً
دخل ليجد دونغهي وهيوك يتناقشان فجلس بجانب هيوك
هيوك "لا يعجبني هز الرأس لا أظنه يناسب مفهوم الرقصه"
دونغهي "لكننا نتخذ مفهوم المتمردين هيوكجاي"
ريووك "مهلا ألا تظن أننا سوف نبدو مثيرين بشعر غرتنا الطويل مع هز الرأس"
دونغهي "أنظر حتى ريووك يوافقني الرأي"
هيوك "ماذا عن هزه كالرقبه المكسوره ؟"ضحك كل من دونغهي وريووك عليه حتى أضطر هيوك للتلفت ليرى إن كانا قد لفتا انتباه أحدهم فما جدوى التنكر إن كان صوتهما عال
مد يده لتأتي النادله
أمعن النظر في وجهها مليا ليطرح سؤاله
"هل أنت أجنبيه؟"
ابتسمت لتضرب مؤخرة رأس دونغهي
"أجل أنا صديقه هذا الأخرق"
أبعد دونقهي رأسه عن محيط يدها لينظر لها بقليل من الغضب فهو لا يعرفها
"هل أنت مجنونه؟"
قهقهت لتعقب وهي مشيره إلى عنقها الذي يحيطه سلسله " أوبا أنظر مليا "
شهق حين ميز العنق وعرف من صاحبته
نظر الى وجهها الذي لطالما كان فضوليا حول شكله
وجه بيضاوي بفك جميل
غمازه صغيره على خدها اليسار
عينين بنيتين لوزيتين كبيرتين
شعر أسود طويل يصل الى آخر ظهرها
بشره بيضاء وصوت عميق به بحه خفيفه
مواصفات نادر ما توجد مجتمعه في شخص واحد
ضحكت حين رأتهم يمعنون النظر فيها لتهمس
"هل أنا قبيحه كما تخيلتني؟"
وقف دونغهي ليحتضنها بعفويه "هيا ألن تخبريني باسمك الآن وقصه السلاسل"
ابتسمت لتبتعد عن حضنه "ما طلبكم حتى أجلبه بعد أن أستأذن من المالك للجلوس معكم"
دونغهي " ونطقك ممتاز ليس كتابه فقط"
هيوك " اثنان أمريكانو بارد وواحد شاي العسل بالزنجبيل"
همست وهي مغادرة " كمعجبه هذا حلم بالنسبه لي"
دونغهي "ريووكا أعلم أنك لا تفهم ما يجري هنا لكن انتظر حتى نعود للمنزل وسأشرح لك "
ريووك "لا مشكله في ذلك هيونغ"
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...