في المساء
كان هيتشول يعاني من ألم في معدته
لذا لم يستطع الخروج من غرفته
أو حتى العودة الى المسكن
رنَّ هاتفه ليضغط على أيقونة مكبر الصوت ويضعه بجانبه
"كيف حالك صديقي؟"
بصوت متعب "أوه هونغ كيا "
"هل أنت بخير؟"
"أجل"
"تعلم أنّي في اليابان ولا أستطيع زيارتك"
"أعلم .. هل قابلت الصغيران؟"
"أوه لقد قابلت دونغهي هيونغ .. من الجيد أننا نسكن في نفس الفندق"
"هذا جيد"
" سوف أزورك فور وصولي"
"متى سوف تصل؟"
"سوف أقلع بعد انتهاء الحفل مباشرة"
"حسنا أنا متعب سوف أغلق"
"استحم وتناول وجبة كاملة فلا يبدو أن أحد ما ذكرك بوجباتك"
"آه صحيح الآن علمت لما تؤلمني معدتي"
"هيونغ أحمق"
"هيونغ سوف يقتلع...."
ضحك هونغ كي وأغلق الهاتف
جلس لتقع عينيه على القابع هناك
كان سام يجلس على الأريكة يستمع إلى حديثه
"ما الذي تفعله عندك؟"
"حارسك كما تعلم"
"حارس الـ... حارس"
قام سام بتغطية أذنيه بطفولية وهمس "ألا تريد أن تعلم ما حدث؟"
أمسك هيتشول وسادته واحتضنها لكنها كانت رطبه فرفعها أمام ناظريه
إما عرق أو دموع
رماها وأخذ الوسادة الأخرى واحتضنها
"إنّي أستمع"
حكى له سام ما حدث حتى وصل الى هذه اللحظة
"هل تعني أنك سمعت أسراري؟"
"أحلامك وأسرارك جميعها"
"هل تريد الموت؟"
"لا لا أريد الموت لكني أريد الحفاظ على هذه الوظيفة"
"لك ذلك لكنك لن تكسب ثقتي أبدا"
"هل أنت خائف من أن أفشي سرك؟"
"أفشه وسوف أقتلك"
بخوف "لا لن أفعل"
ورده اتصال من ليتوك فرد عليه وضغط على أيقونة مكبر الصوت مرة أخرى
بمرح "لما سرقت ملابسي وسيارتي؟"
ابتسم هيتشول "إذا تلك الملابس ليست ملكي"
باستغراب "بالطبع ليست ملكك .. هل ذوقي يشبه ذوقك؟"
"لا عليك لقد خلعتها فقط تبللت بعرقي العطر"
"ياه أيها الـ... المقرف"
"ههههههههههههههه"
"ارتد بنطال على الأقل فنحن أمام منزلك ومينا معنا "
"حقاً"
لكن ليتوك أغلق الهاتف دون سماع تعقيبه
وقف هيتشول وهو يقاوم ألم معدته وارتدى بنطاله ثم عاد الى سريره
ألقى نظرة الى سام ولاحظ خجله الواضح فابتسم
طفل يهدده سوف يقبل بذلك
لكن أن يكون بهذا الخجل لن يسمح له
فهو معتاد على خلع ملابسه طوال الوقت
توجه الى الباب لكنه تذكر وسادته المبللة
فقلبها بسرعه
فإذا بالأعضاء ومينا يقتحمون الغرفه
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...