عادت مينا الى المنزل وهي محبطة كلياً
لا احد يعاملها بغير رسميه في الشركة
رغم توددها
قناعها هو الحاجز الدائم بينهم
وعلى العكس كانوا فناني الشركة التي يعمل لديها أخيها
يعاملونها بود دائم وتكاد تجزم أنها تعرف كل فرق الشبان والفتيات الذين فيها معرفه شخصيه وتشعر بالرّاحة معهم أكثر من زملائها
دخلت من باب المطبخ الخلفي
لا يوجد في المنزل أحد
تذكرت كلام أخيها
"آه صحيح سوف يعودون في المساء"دخلت الى غرفتها
استبدلت ملابسها وقامت بتشغيل الموسيقى وأوصلتها بمكبر الصوت الخاص بها على أعلى درجة صوت
وضعت حقيبتها على السرير وبدأت تضع ملابسها في الخزانة تارة وترقص تارة أخرىعاد هيوك و دونغهي الى المنزل
"ما هذه الضجة؟"
"إنها من غرفة مينا "
" اذهب لتخبرها أننا عدنا"
"اذهب معي"
"هههههههههههههه"
"لا تضحك"
"خجول ..خجول"طرق هيوك الباب لكن لا مجيب
طرقه مره ثانيه لكنها لا تجيب
نظر الى دونغهي ثم ابتسم بخبث وفتح الباب قليلاً مسترقاً النظر فصعقكانت مينا ترقص البريك دانس بمهاره عالية
فتح هيوك فمه
دونغهي "ماذا؟"
أطل برأسه فصرخ لا شعورياً "تيباك"
التفتت مينا لهم متفاجئة
أسرعت إلى مكبر الصوت وأوقفته
"نحن آسفان حقاً"
بتوتر "لـ ..لا مشكله هل كنتما تريدان شيئاً؟"
"لا جذبنا صوت الموسيقى فقط"
هيوك بضحكه "فقط"
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...