لكنها لا تجيب
اقترب منها ووضع يده على ركبتها فقفزت واقفه
وقف معها ثم أجلسها عنوة
صوتها لا يخرج ..لا تستطيع الصراخ أو فعل شيء••هل استوعبتي الآن ما الذي فعلته مينا؟••
دفعته بشده لكنه قام بتثبيتها وتقبيلها ..خدشت خده بأظافرها فضربها وشق جزء من جيبها لكن قناعها مازال ثابتاً يأبى الوقوع
همس لها "أزيلي هذا القناع لأرى وجهك الجميل"
اقترب من عنقها فلم تحتمل ذلك .. ما أن مد ذراعه حتى أمسكت بالمجسم الخزفي الذي على المنضدة بجانبها لتضرب به رأسه بقوه
صوت تحطم الزجاج قد أعاد لها ذكرياتها المفقوده
ماضيها في فتره ١٥-١٦ سنه
تلك السنة المشؤومةخرجت من الغرفة بل من الفندق هاربة ممسكة بهاتفها بشده
هو الشيء الوحيد الذي لت تتخلى عنه
صور والدتها جميعها محفوظه هنا في هذا الهاتفكان الطريق مزدحم شعرت بالخوف
كادت أن تجن عندما بدأ الناس بالتعرف عليها
رن هاتفها فأمسكته بيديها الاثنتين ولتجيب هي لا تعلم من؟!!
لم تستطع التحدث
لسانها قد شل منذ فتره .. تساقطت دموعها حاولت أن تنطق بكلمة واحدة ولم تستطع
دخلت الى أقرب مكان فيه هاتف
هو مطعم صغير يبيع النودلز
أعطت النادل الهاتف باكية
كأنها بهذه الدموع ترجوه ليجيب
"ميناتا أين أنت؟"
"سيدي أمامي فتاة لا تستطيع التحدث "
كان يتحدث الصينية فعقب كيوهيون كذلك بالصينيه "أين ؟"
"مطعم... بالقرب من فندق..."
بعد أقل من خمس دقائق تكاثر الناس أمام المطعم .. يقومون بتصوير ميناتا التي كانت بجيب مشقوق يكاد يسترها ومنظر مزري كمن أُغتصبت وليس كادت أن تغتصب
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...