#دونغهي
استيقظت في غرفة بجدران بيضاء
علمت أنها المشفى بعد أن رأيت الواقف بقربي بمعطفه الأبيض
جلست بتساؤل "ماذا حصل؟"
" سوف تخرج نتائج الفحوصات بعد ساعه استرخ وأخبرني متى آخر وجبة تناولتها؟"
حاولت التذكر "قطعة شوكولاتة تناولتها بالأمس عصراً"
وهو يكتب على لوحة الملاحظات "بني قلت لك وجبة متى تناولت وجبة؟"
"أظن أنها" وقلت بخوف من توبيخه "لا أعلم في الحقيقة لكن أظن أنها منذ ثلاثة أو أربع أيام"
تنهد الطبيب بأسى "أظن أنك علمت الآن ما قيمة الطعام ها؟"
هززت رأسي ورحل بعد أن انتهى
نظرت حولي كانت معظم الأسرة مغلقة بستائر
كنت سوف أقف لأغلق ستائري كذلك لولا دخول كيونا
أسرع واحتضني قبل أن أمعن النظر به حتى
يبدو أني أخفت هذا الصغير وقتها
مسحت على رأسه وأنا أبتسم "أنا بخير كيونا"
ابتعد وجلس في المسافة الفارغة من السرير
كان وجهه متعب بحق
عيناه حمراوان وتنفسه كذلك غير منتظم كمن يحاول الصراخ علي لكنه يعي تماماً أننا في المشفى
"شكراً لولا وجودك لكنت لا أزال ملقى في ذلك المكان والجميع يخشى لمسي"#كيونا
أحمق هل يظن أنه سيبقى ملقى في ذلك المكان؟
يلطف الأجواء حتى لا يتعرض للتوبيخ
هو حقاً يخاف أن يُوبَخ
"هيونغ إن كنت تريد أن تأخذ غفوة.."
لم أكمل جملتي حتى قاطعها بـ"لا"
صمتنا لفتره
هو ينظر إلى يديه وأنا إليه
سمعنا صوت ليتوك وبصوت منخفض "كيونا أين أنتما؟"
استلقى بسرعه وادعى النوم
كدت أن أضحك عليه لكن كان يجب أن أجيب بسرعه "هنا هيونغ" وفتحت جزءاً من الستار كان هو و هيتشول يقفا بعيداً قليلاً
أتت الممرضه من خلفهما لتحادثني "متى ما أردتما الذهاب هذه بطاقتها"
أجبتها "شكراً"
اقتربا أخيراً بعد ذهابها وهمس ليتوك هيونغ حتى لا يزعجه "كيف حاله؟"
"بخير ونتائج التحاليل سوف تخرج بعد قليل لكن الطبيب يرجح أنه سوء تغذية"
هيتشول "لماذا هو نائم هل هو متعب الى هذه الدرجة؟"
أردت أن أنتقم منه لإظهاري كالطفل الباكي أمام الشعب كله فأشرت له بابتسامه
أنه ليس نائم
ابتسم كليهما بحنان
لمس ليتوك خده فارتجف مما دعا هيتشول للضحك
ليتوك بمزاح "هل ستفتح عينيك بكرامتك أم نضطر لفتحها رغماً عنك؟"
دونغهي وهو مغمض عينيه "لن توبخوني أليس كذلك؟"
"ولما نوبخك؟ أنت لم تخطيء ..أنت فقط مريض"
فتح دونغهي عينيه وجلس ليحاوط ليتوك جسده بيديه ويحتضنه برفق
"آسف حقاً آسف فلم أعتني بك جيداً هذه الفترة"
مسح هيتشول على رأسه
حقيقتاً لقد شعرت بالغيرة فأنا ماكني الفرقة ولم أتلقى ذلك الاهتمام الذي تلقاه دونغهي هيونغ طوال حياتي المهنية
لكنه كالطفل يدعنا جميعاً نقلق عليه ونهتم به رغماً عنا
أفكاري لم تسترسل كثيراً فالستارة فتحت أقصاها
لتظهر فتاة تحمل الكثير من علب الهدايا ولا يظهر من ملامح وجهها شيئاً
"ليتوك أوبا خذها بسرعه قبل أن يقبضوا علي"
كانت تلك الفتاة هي صاحبة توك بار <نادي المعجبين الخاص به>
لطالما تحدث ليتوك عنها وأنها فتاة وفية
لكنها غامضه لم تعرف عن اسمها ولم تظهر وجهها ودائماً ترتدي قناعها
وقف ليتوك وهو يبتسم "أنت خاصتي لما قدمت لزيارة دونغهي؟"
أخذ جميع الهدايا من يدها
"لأن صديقتي الفيش مزعجه .. دونغهي أوبا أتمنى لك الشفاء العاجل "
وانحنت ثم غادرت
هيتشول "هل تم تهميشنا؟"
أجبته بامتعاض" يبدو كذلك"
ليتوك "كفا عن الثرثرة هيا لنذهب الى الغرفة الخاصة فهذا المكان غير مريح"
وقفت لأساعد دونغهي على الوقوف لكنه رفض وقال أنه يستطيع المشي وحده لذا تركته
أخذ محلول التغذية خاصته وغادر قبلنا ونحن نلحق به
•
صعدنا الى المصعد وكانت هناك سيدة كبيرة في العمر وفتاتان وفتى ويبدو أنهم في السابعة عشر أو الثامنة عشر
ظلوا يحدقون بنا
استغربت حقاً لأستوعب في النهاية أن لا أحد منا يرتدي قناعه فشيء طبيعي التحديق
وقف المصعد في الطابق المرجو
وخرجنا
هيتشول "سوف أقوم بمكالمة ..اذهبوا قبلي"
تركناه وذهبنا الى الغرفة ليتحول وجه ليتوك الى الجدية
ابتلعت ريقي بخوف
كيف لي أن أصدمه بما صدمني ؟
كيف أحزنه بما أحزنني ؟
كيف لي أن أخبره بوجود شقيقته في نفس شركته؟
"هيونغ لا تسأل أرجوك"
كان هذا طلب دونغهي الذي لم يلبيه ليتوك
•
#الراوي
ليتوك "ما الذي كنتما تفعلانه في الشركة؟"
دونغهي بجدية "هيونغ ليس من مصلحتك أن تعلم"
تراجع كيونا ببطيء ليهرب لكنه اصطدم بجسد هيتشول الذي دخل لتوه
هيتشول "أين أنت ذاهب؟"
ليتوك بحزم "كيونا عد الى هنا"
رضخ كيو لأمره وجلس
هيتشول "ما الذي يحدث؟"
"هذا ما أريد أن أعلمه لما ذهبا الى الشركة؟"
دونغهي "أنا لن أتحدث فالأمر يعود الى كيونا"
نظر له كيو ثم التفت الى ليتوك "ما حدث أن ميناتا قد أصبحت راقصه رئيسية ومغنية وعارضه للشركة الراعية"
ليتوك "تقصد SM أوه لحظة مينا شقيقتي؟"
"أجل"
ليتوك "كيف ذلك؟"
"لا أعلم اسألها بنفسك"
دونغهي "لقد أخبرتني أنها عادت نهائياً"
ليتوك "هذا يعني أنها سامحتني؟"
هيتشول "هي طفله بالتأكيد ستسامحك .. هل ستظل تحقد عليك طويلاً؟ بالطبع لا"
تنهد وهو يعبث في هاتفه باحثاً عن رقم المانجر
رن هاتف قبل أن يجده ليجيب "ليس هنا أخبرتك في المقهى"
"هل أنت حمقاء أم ماذا؟"
"أمام أي باب؟"
فتح الباب لتدخل سايون بكامل أناقتها
لم تكمل طريقها للداخل حتى جفلت
صرخ دونغهي "ما الذي تفعله هذه الـ...... ألم يكفها الـ... الذي فعلته؟"
وضع كيو يده على كتفه لتهدئته
وقف ليتوك ودفعها للخارج لكنها قاومته بأنوثة "آه أوبا أنا حامل لا تدفعني هكذا"
همس هيتشول "مقرفة"
أما كيونا فشد على أسنانه باستنكار
"ما هذه الوقاحة؟"
•
خرجت مع ليتوك للخارج بعد اصراره
"ألن تكفي عن ازعاجي؟"
"كيف أزعج رجل بوسامتك؟"
التفت ليتوك يمنة ويسرى ليتأكد من عدم وجود أحد في الممر
"سايون ألن تعودي الى طبيعتك؟"
"أي طبيعة"
بسخرية " آه نسيت هذه هي طبيعتك ..هل جلبتي الفيديو؟"
نظرت له وابتسمت بحماقة "وهل تظن أني بذلك الغباء؟"
"هذا ما ظننته في البداية"
"لن أنشره ولن أعطيه أحد فقد خبأته جيداً لست بلهاء لأجلب فضيحة تودي بسمعتي "
••عن أي سمعة تتحدثين عنها سايونا؟••
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...