كف عن الترحال!!

1.3K 40 9
                                    


في غرفة كيوهيون
فتح عينيه على خيال سونغمين فأغمض عينيه لدقيقة وبرجاء "ليس خيالاً " فتحها لكنه ليس موجود
تنهد بألم
هل سيعتاد ؟
قصاصه من ورق روحه
هو ذلك الهيونغ
فُتح الباب لكن أمله قد خاب بشده
فمن فتح الباب كان كانغ ان
"كيونا طعام الافطار جاهز"
"لا أريد "
"لن يفيد حرمانك لنفسك من الطعام"
"لا أريد"
بغضب "كيوهيون"
جلس كيونا بغضب مماثل "قلت لا أريد لا أريد ألا تفهم هل أنت أحمق؟ كف عن ازعاجي......."
أكم كيوهيون فمه بخوف
لم يكن يريد قول ذلك لكن الأوان قد فات
استشاط كانغ ان غضباً ورمى أقرب شيء تناولته يده وهي ساعة تنبيه متوسطة الحجم لتضرب كتف كيوهيون بقوة
أنَّ بقوة ثم انفجر بالبكاء كمن وجد عذراً
أسرع كانغ ان له بقلق بعد أن استوعب فعلته "كيو آسف لم أقصد ايذائك حقاً"
أبعد كيو يد كانغ ان عنه ودخل إلى دورة المياه ليعلو صوت بكاءه
مما أثار قلق كانغ ان فاتصل بأول شخص طرأ على باله
"هيونغ لقد ضربت كيو"
استفاق ليتوك من نعاسه "لماذا!!"
"لا يوجد أحد في المنزل إلا هو فاستيقظت لأصنع له الطعام
رفض وشتمني ففقدت أعصابي وضربته"
"أيها الراكون أنت تعلم بمصابنا فتوقع أي شيء مننا جميعاً
إن لم نفرغ حزننا ونوبة غضبنا على بعضنا فعلى من سوف نفرغها؟"
"أنا أشعر بالأسف عليه حقاً "
"هل هذا صوت بكاء؟"
"ديه هو يبكي"
"يبدو أنك آلمته حقاً"
"أجل فقد ضربته بساعة التنبيه"
"هيه أيها المجنون لا تنسى أنه الماكني"
"آه لا أعلم كيف أقوم بتهدئته"
"ابقى بقربه أنا آتٍ"
"حسناً آسف لإزعاجك"
"لا عليك كنت سوف آتي على أي حال"
"آه صحيح سوف تعود"
"أجل"
"حسناً الى اللقاء"

أغلق ليتوك الهاتف وتوجه الى غرفة كيبوم
لكنه وجد الغرفة مرتبه ولا يوجد بها أحد
بحث جيداً بعينيه فوجد رسالة
"هيونغ أنا ذاهب للعلاج في الخارج سوف أعود لأحب الفتيات مجدداً
لقد هربت من الشركة لا تخبر أحداً أحبك وبلغ سلامي إلى هيتشول هيونغ
وداعاً"
ابتسم ليتوك "على الأقل أنتَ بخير"
عاد الى غرفته وأخرج حقيبته ثم ارتدى قناعه والقبعة
لكن ليس كالسابق أنيق بل جداً عادي قميص أبيض و بنطال من الجينز الممزق ولم يضع أي مساحيق تجميل فبدت عينيه مرهقه
خَرَج من شقته ليُصدم بعدد الكاميرات الموجهة له
رمش رمشتين بصدمة ثم "ماذا تريدون؟"
"سيد ليتوك هل صحيح أن السيد دونغهي يتعرض للضرب من قبل زملاءه؟"
"ماذا تقولون بحق الله؟"
"هل السيد سونغمين تشاجر مع السيد دونغهي قبل وفاته؟"
"هل السيد دونغهي سبب انتحاره؟"
صرخ "ماذا تقولون؟"
"هل جميعكم تمارسون العنف؟"
كانوا الصحفيين يتدافعون بآلات التسجيل عليه فسقط على الأرض جالساً
فقد أعصابه وهو جالس "ألن تبتعدوا؟ ألن تتركوني أتنفس ها؟"
تفاجأ الصحفيين بمن اقتحم فوجهم وسحب ليتوك ليقف أمامه ويمسك كتفيه متجاهلاً الصحافة
"هيونغ هل أنت بخير؟"
"أجل ألم تذهب؟"
"عُدت لآخذ جواز سفري"
لم يستطيعوا التعرف عليه فهو كان متخفي جيداً حتى عيناه لا تتضحا
أبعد الصحفيين ودخل معه الى المنزل ليأخذ الجواز الذي كان على الطاولة
"هيونغ أعطني مفتاح سيارتك"
"لماذا؟"
"سوف أقود"
"لن أخرج"
"لماذا"
" لا أريد الخروج حتى يذهبوا"
نظر له كيبوم بشك "خائف؟"
ينكر "أنيا"
"هيونغ لا تخف أنا معك"
نظر له ليتوك "لست خائف سوف أخرج"
يكاد كيبوم يجزم أنه سمع صوت اصطكاك أسنانه
شدَّ كيبوم يده وسحب حقيبته باليد الأخرى ثم فتح الباب
ليبتسم عند رؤيته للبرنس مانجر
حاولا كلاهما اخراجه بصعوبة
أحد الصحفيين الفضوليين قد حاول سحب
قناع كيبوم لكنه لم ينجح بإسقاطه بل أسقط قبعته عوضاً عن ذلك
أخفض رأسه ليغطي شعره عينيه

أبعد المانجر الصحفي ليستطيع كيبوم الدخول الى السيارة
فتح كيبوم باب مقعد ليتوك واحتضنه "هيونغ ما لم أتجرأ على قوله هو أنني قد لا أعود اطلاقاً لذا احتضن دونغهي عوضاً عني"
تركه ليهرب جرياً
حاول ليتوك اللحاق به لكن المانجر دفعه الى الداخل وأغلق الباب
ركب ليقود بسرعه هرباً من الصحفيين
البرنس مانجر "هل أنت سعيد الآن؟ سوف تخرج شائعة بشذوذك ألم تتعبوا من الفضائح؟"
اتصل ليتوك على هيتشول "هيتشولا سوف يسافر بلا عودة الحق به الى المطار أرجوك امنعه لن يعود مجدداً لا أريد أن أفقد أحداً بعد حقاً أنا لا أريد ذلك أرجوك أرجوك امنعه"
أغلق هيتشول الهاتف وجرى الى الخارج بعد أن أخذ سترته
قاد سيارته بسرعه جنونية وهو يلعن كيبوم "لن تذهب دون توديعي أيها المجنون"

عند وصوله الى المطار
ترك سيارته دون ركنها وبابها مفتوح
جرى بين المسافرين الذين تعرفوا عليه
"هل هذا كيم هيتشول؟"
"إن وجهه عاري"
"ما باله؟"
"هل استيقظ من النوم جرياً الى هنا؟"
لكن على خلاف ما يقولونه
كان شكله ملفت جداً
شعر مبلول و بنطال زهري مع ستره من الجلد الأسود مفتوحه
ليظهر قميص قطني واسع أسود بكتابات يابانية
تظهر عظمتي الترقوة بشكل واضح ليميل شكله الى الاغراء أكثر
لم يكن كلباسه المعتاد لأنه باختصار يرتدي ملابسه المنزلية وهو ليس بحاجة الى لفت الأنظار في منزله لكنها ملفتة أكثر للغرباء على عكس ما يعتقد
يتصل على كيبوم الذي لم يجيبه أبداً
ذهب الى استراحة مسافري الدرجة الأولى واقتحمها رغماً عن الأمن
يبحث ويبحث والجميع يقوم بتصوير انفعالاته حتى وجده
ضربه على رأسه قبل أن يرفعه حتى
بغضب "آه" لكنه عندما ميز الشخص الواقف أمامه ذُهل "هيونغ"
وضع هيتشول يده اليسرى على خصره مشيراً بيده اليمنى بغضب "هل كنت تفكر أن تسافر دون توديعي؟"
وقف ولمس شعر هيتشول "هيونغ سوف تمرض"
ضرب يده بخفه "دعك مني وأجبني هل كنت تفكر أن تسافر بلا عوده دون توديعي؟"
أخرج كيبوم قبعه من حقيبته المحمولة ووضعها على رأس هيتشول
صرخ هيتشول بفقدان أعصاب "ألن تجبني؟"
شهق الجميع وبمن فيهم كيبوم
اغرورقت عينا كيبوم التي يغطي نصفها شعره
اخفض رأسه لتتساقط دموعه وبارتجاف "لم أكن أريد رؤيتك فأتراجع عن قراري"
هيتشول بلين ونبرة حانيه "كنت تهرب كيبوم .. ما الذي اختلف؟"
"كنت أهرب مع أمل العودة لكني لن أعود مجدداً إلا ان وجدت من يعالجني وأعود رجلاً "
علا نداء رحلة كيبوم
"هيونغ علي الذهاب"
"كندا أيضاً"
" من كندا سوف أغير وجهتي إنها مجرد تمويه"
"كنت تخطط لذلك"
"أجل لقد.."
توقف عن الحديث عند احتضان هيتشول له ودفن رأسه في كتفه
مع شده لجسده بقوه حتى أن التنفس صعب على كيبوم
زادت أضواء التصوير ظناً وبغباء أن لهيتشول علاقات غير شرعية مع الرجال
••كيف لعقولهم أن تكون بهذه السطحيه؟••
"انكم تختفون بالتدريج لا أريد أن أبقى وحيداً في النهاية"
شد كيبوم من احتضانه ثم ابعده مع ابتسامه متألمة "وداعاً" ورحل هارباً
ليخرج هيتشول على نغم همسات الناس باسمه ووجه يحكي مأساته
متوجها الى سيارته التي ركنها موظف كبير بالعمر
وبخه قليلاً واستمر بالاعتذار له حتى صمت

عاد الى المنزل ووجد ريووك مستيقظ يتناول الطعام بهدوء
جلس بجانبه بعد خلعه لسترته لتظهر ذراعاه العاريتان
"هل كنت تودع كيبوم؟"
بإحباط "أجل كيف عرفت؟"
"الأخبار تصل بسرعه لكني علمت من تيك هيونغ"
"أين هو؟"
"لقد ذهب للطابق الحادي عشر"
"أنتما الوحيدان اللذان لم تغضبا منه ولطالما الفضول قتلني "
"لأنه حر في حياته ولا نستطيع اجبار شخص على البقاء"
هز هيتشول رأسه باقتناع كما لو أنه حاك الكذبة واكتشف مدى فعاليتها
خرج متوجهاً الى الطابق الحادي عشر

في الطابق الحادي عشر
دخل هيتشول بهدوئه الغير معتاد
كان كانغ ان يجلس في غرفة المعيشة وحده
"كيف حالك؟"
"بخير"
"أين تيك؟"
"في غرفة كيونا"
توجه إليها بخطى بطيئه
فتح الباب وأطل برأسه
كان ليتوك يجلس على السرير وبجانبه كيو بمنشفة الاستحمام
لم يكن يحب النظر الى جسده بسبب آثار جروح الحادث التي تؤلمه ما أن ينظر اليها
"سوف انتظركما في غرفة المعيشة ..كيو ارتد ملابس دافئة"
ثم أغلق الباب

بعد دقائق خرجا
كان ريووك و شيندونغ قد دخلا للتو
ليتوك "ما قصة فضيحة دونغهي هل بحث أحدكم عنها؟ لم يتسنى لي الوقت"
ريووك بهدوء حزين " أنت و دونغهي و هيوك و هيتشول هيونغ في الفيديو"
عندما رأى كلاً من هيتشول و ليتوك الفيديو  شتما ولعنا
"لن أتركه يفلت"
بدأ ليتوك مكالماته وقطع كل السبل على صديقه الغير صديق
في KBS ,MBC,SBS ,JTBC, M net  وغيرها من القنوات حتى ARIRANG
فمعرفته واسعه في مجال الاذاعة
هيتشول "فقط؟ ألن تضربه تقتله وتقطع..."
ضحك ليتوك " هيتشورا هذا هو السبيل الوحيد .. لا أريد ايذائكم بمزيد من الفضائح"
خلع هيتشول قبعته بغضب "لن أحتمل رؤيته أمامي"
كيو " ملابس دافئة هه"
ليتوك "ماذا؟"
"يأمرني بأن أرتدي ملابس دافئة وهو لم يجفف شعره حتى"
ابتسم هيتشول "أكاد أجزم أن جميع الفتيات في المطار يعانون الآن"
ضربه كانغ ان بالوسادة "منحرف"
همس كيو "أحسنت"
ابتسم كانغ ان فيبدو أنه لم يعد غاضباً
الجميع قد تحمل جراحه ويحاول أن يشفيها ما عدا شخص
استيقظ من النوم وهو يشعر بصداع
نظر الى الساعة
كانت الثالثة عصراً
وقف وخلع قميصه بكسل
بحث في حقيبته
لم يجد إلا قميص بلا أكمام قد دخل الى حقيبته بالخطأ
ارتداه وخرج لكنه لم يجد أحداً
ذهب الى دورة المياه وقام بتنظيف أسنانه
وهو يسير للخارج توقف عند رؤيته للصورة
أمعن النظر
كانت صورة نادرة لوالده
لم يكن يظن أنه من الممكن أن يجدها
"كيف وجدوها؟"
أخرج هاتفه من جيب بنطاله والتقط لها صوره
ليخرج بعدها الى الشرفة
وجد عائلته و هيوك يشربون القهوة المقطرة
اقترب بهدوء خلف والدته تحت نظرات هيوك وزوجة أخيه
احتضنها من الخلف ودفن رأسه في رقبتها
لدقيقه ثم همس"أوما آسف"
التفتت له واحتضنته
لو أنه قد أتى في غير هذه الظروف لوبخته لكنه الآن في حاجتها
دونغ هوا "ليس عدلاً تحتضنها ولا تحتضنني"
ابتعد دونغهي عن والدته ورمى نفسه في حضن شقيقه كما كان يفعل قبل 10 سنوات 
لكن الكرسي لم يحتمل فانكسر ليقع دونغ هوا وفوقه دونغهي
شهق الجميع بخوف
لكن دونغ هوا طوق جسد دونغهي لذا هو بخير ولم يتأذى
"ان كنت تريد البكاء فابك صغيري "
"لست بذلك الضعف هيونغ"
أراح هيوك جسده للخلف "لا فائدة ترجى منه"
نظرت له السيدتان باستغراب
ابتعد دونغهي عنه وساعده على الوقوف وهو يضحك
ثم جلس قرب هيوك
سكب لنفسه قهوه وأخذ من الشوكولاتة الداكنة ثم سأل
"لا يحب أحداً منكم لا البيضاء ولا الداكنة متى اشتريتموها؟"
دونغ هوا " اشتريتم الحليب وأنا أفكر في قسم الشوكولاتة ماذا أجلب فتذكرت أن الداكنة يحبها دونغهي و هيوك البيضاء لذا اشتريتهما"
ابتسم دونغهي ونطق كلمة لذيذ كما ينطقها سونغمين دائماً
ترك هيوك كوبه ونظر الى دونغهي الذي لم يلتفت اليه أبداً
يعلم أن ما قاله قد لعب على وتيرة حساسة في قلب هيوك
"دونغهي هناك أمر ما"
التفت وهو يحشو فمه بقطعة الشوكولاتة "بو؟"
"اتذكر ما حدث في انكاغيو؟"
كادت عينيه أن تخرج وهو ينظر الى والدته ودونغ هوا ويبدو أنهما يعلمان
"هل أخبرتهما؟"
"لا لا لست أنا"
"ماذا؟"
"صديق ليتوك هيونغ كان متواجد ويبدو أنه.."
"أنه؟"
"نشرها"
تناول قهوة هيوك التي هي ابرد من قهوته بالتأكيد ليشربها دفعه واحده
الجميع "ياه "
ابتسم عندما انتهى من شربها "لا تقلقوا كل شيء على ما يرام فالتصوير لصالحي ما لم يشكوا أنه تمثيل صحيح هيوكا"
ضربه هيوك بخفه على خده "صحيح"
صمت والدته وشقيقه كان بسبب تحذيرات هيوك المسبقة
مد هيوك يده ليأخذ قهوة دونغهي ويرتشف منها رشفه ويعيدها الى دونغهي
"ياه لما تشربها وأنت لا تحبها؟"
"لا أعلم هكذا شربتها"
دونغ هوا "لما قلت أنك تحبها؟"
"لأن دونغهي يجبها.. أردت منكم صنعها حتى يستيقظ ويشربها فهو يشعر بالصداع ما أن ينقص الكافيين في جسده"
زوجة دونغ هوا "مدمن؟"
دونغهي وهو يبتسم للطف هيوك ولم يبعد نظره عنه "أجل مدمن"
التفت هيوك ليحادثه لكنه رأى كيف ينظر له فضربه على رأسه ليستعيد وعيه
"آه"
" يجب علينا العودة"
دونغهي "حسناً سوف أجلب الحقائب"
"لا انت ابقى وتحدث مع عائلتك سوف أجمع حاجياتك وأجلبها معي"
خلع هيوك قميصه الذي على خصره ووضعه على كتفي دونغهي ثم ذهب الى الداخل فباغتته والدته بسؤالها "هل تحب الذكور يا فتى؟"
بصق دونغهي القهوة وسعل بقوه ليشهق بعدها "أوما"
دونغ هوا "أوما ما الذي تقولينه لقد شرح هيوك أسبابه"
"لا أصدقه"
زوجة دونغ هوا "لما لا تصدقيه أوما؟"
"هكذا لا أصدقه لقد رأيت الحميمية واضحة"
دونغهي بعد أن انتظم تنفسه "ما الذي يحدث هنا أنا لا أفهم شيئاً؟"
دونغ هوا "في الصباح دخلت والدتنا الى غرفتك لتنظيفها كالعادة فوجدت منظركما شاذ عن الطبيعة قليلاً"
"أي منظر؟"
بتردد "احتضانك لهيوك"
لانت ملامح دونغهي ثم أراح كتفيه بأريحيه "انه شيء طبيعي فانا والبقية نحتضن بعضنا يومياً"
نظرت له والدته بشك
"أوما هيوك صديقي لخمسة عشر عام أتظنين أننا مقرفين كأولئك الشواذ "
" لا تنم معه على السرير ذاته لا أعلم ما الذي سوف ينمو؟"
دونغهي بخجل ووجه أمر كلياً "أوما"
بسرعه "لقد فهمتني خطأ ليس الذي في عقلك لقد قصدت المشاعر"
غطى دونغهي وجهه بيديه وخبأه في الطاولة وباستنكار "أوما"
دونغ هوا "أوما دونغهي يخجل لا تفعلي ذلك له من فضلك"
"لكنه شاب في الثلاثين من عمره لما الخجل؟"
دخل هيوك ومعه الحقائب "دونيا سيارة الأجرة قد وصلت"
وقف دونغهي وأخذ ثلاث مغلفات من الشكولاتة ووضعها في جيبه ليتسلى بها في الطريق ثم انحنى لهم تسعين درجة
وهو يتجنب التقاء العينين "الى اللقاء سوف آتي لزيارتكم في المستقبل"
وقفوا ليحتضن زوجة أخيه التي كانت بقربه ثم والدته وما ان وصل الى أخيه حتى انحنى هيوك لهم فرد دونغ هوا له الانحناء ليذهب
_________
هالجزء للكبار 🔞 الصغار يتخطونه مفهوم !!
____________
احتضن دونغهي اخيه بشدة
ذراعه اليمنى على كتفه الأيسر وذراعه الأيسر تحيط خصر شقيقه الأيمن لكنه تفاجأه عندما أمسك دونغ هوا بشيء ما
بخبث "هذا ما ظننت أنه سوف ينمو؟" شلت الصدمة دونغهي لثلاث ثوان
تراجع ثم عاد ليلتصق بشقيقه عندما واجه مشكلة
بخجل شديد "هيونغ ماذا فعلت؟"
"انه عقابي البسيط لانقطاعك عننا .. اذهب وتعامل مع مشكلتك الآن"
دونغهي وهو يصر على أسنانه "وهل هذه مشكله تحل؟"
ارتفع صوت ضحك زوجة أخيه عندما استوعبت بالنهاية ما حدث
أخذ دونغ هوا قميص دونغهي ووضعه بين يديه وهو يكاد ينفجر ضحكاً من وجه دونغهي الخجل الذي يكاد ينفجر غضباً "حل مشكلتك به
خرج من الشرفة وهو يربط القميص حول خصره ويلعن دونغ هوا
___________________
الصغار كملوا قرايه طبيعي
ما طافكم شي
_______________________
صعد دونغهي إلى السيارة
هيوك وهو ينظر الى وجهه بتمعن "أحمر.. أحمر"
دونغهي " أحمق .. أحمق"
"ما الذي حدث؟"
حكى له ما حدث باختصار وصراخ
ليضحك هيوك وخيل لهم أنهم سمعوا ضحكات السائق كذلك
"هههههههههه هل تشعر بعدم الارتياح؟"
"بالطبع "
"كنت أفكر أن أعيد ما فعله لكنك حقاً تعاني ههههههههههههههههههههههههههه"
تنهد دونغهي ونظر الى الخارج
ابتسم هيوك وامسك هاتفه
أزال خاصية الفلاش وكتم الصوت
التقط صورة
لم تكن ملامحه واضحه ولو نشرت لما تعرف عليه أحد
أرسلها الى غرفة الدردشة المشتركة ثم قام بتعديلها مع تظليل وجهه أكثر وحدث بها في حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي
"ارتداء هذه الملابس في هذا الفصل لهو ضرب من الجنون لكن قلبه يشتعل فلم يعد يشعر "
سمع دونغهي صوت الاشعارات فأغلق هاتفه ظنناً منه أنهن المعجبات

بعد نصف ساعه
كان رأس هيوك يتدحرج
أمسكه دونغهي بحرص ووضعه على فخذه
شعره يغطي عينيه
كنزته الرمادية الواسعة والدافئة
كفا يديه شبه مضمومتان تغطي كنزته نصفهما كل على حده بالقرب من أنفه وفمه
منظر طفولي لم يستطع دونغهي تفويته
فالتقط له صوره وحدث بها " هيوكجاي هل ستختفي من حياتي كذلك؟ لا أظن ذلك"
كانت ردود فعل المعجبات قوية حتى أن اسميهما ترصد قوائم البحث في جميع الدول
فالفضائح التي تخرج كل فتره عن هذه الفرقة زادت من رصيدها في الشهرة
اتصل ليتوك عليه فأجاب بمرح
"أوه أيها الهيونغ العجوز"
"ما الذي فعلته ؟"
"أحاول أن أعيد الموازين الى ما كانت عليه ليس أنا من يضعف من أي فضيحة"
"لم تتأثر من سماع الملايين لصراخك"
"لم أتضرر فقط سونغمين هيونغ قد تضرر وأنتم كذلك"
"دونغهي"
"انتظر سوف اتصل بعد 10 دقائق"
أغلق المكالمة ثم وجه الكاميرا الأمامية عليه
وبدأ التصوير بهمس قرب ميكرفون السماعة
بقوة "ليس أنا من يُضرب ..ليس أنا من يكرهه الأعضاء"
بغضب "نحن لسنا كذلك ..ليس كما تتصورونه "
"كل ما في الأمر أن هيوكجاي " ثم وجهه الكاميرا عليه لكنه في عالم الأحلام
ثم أعاد الكاميرا عليه وبعينين تلمعان "قد نسيني غافياً على الأريكة وغادر مع هيتشول هيونغ"
تهدج صوته "كنت لوحدي وأعاني من كابوس مؤلم ليس فقط مرعب ..فتحت عيني ولم أجد أحداً وكان المكان غريب ويسوده الظلام ولسوء حظي قد تحقق حلمي "
عاد صوته لقوته "ومن صورني سوف ينال عقابه"
"دونغهي"
نظر للأسفل " آسف ازعجتك "
وجه دونغهي الكاميرا عليه لكنه كان يحلم مع عقدة بين حاجبيه
عض دونغهي شفته السفلية بتوتر وأعاد الكاميرا الى وجهه "الى اللقاء في فضيحة أخرى"
أعاد مشاهدة الفيديو كان جيد نوعاً ما فغرد به في التويتر
دخل الى غرفة الدردشة الخاصة بالأعضاء
قرأ آخر الرسائل بسرعه ثم نظر الى آخر صورة
هيتشول "حدثت بها لما ترسلها؟"
دخل الى حساب هيوك وقرأ التعليق فعض على شفتيه مرة أخرى ونظر اليه للمرة الخامسة أو السادسة
عاد الى غرفة الدردشة
دونغهي "آخر مصيبه أحدث بها أنا آسف لكني لم أصبر بعد أن طرأت الفكرة "
ليتوك "جيد جداً دونغهيا بل ممتاز"
هيتشول "أليس هذا ما حدث لقد قال الحقيقة لما أنت غاضب؟"
"بلى لكن كان يجب أن يستشيراني"
دونغهي "آسف"
"لقد قلت في هذه الفترة لن أعاقب أحد لكن لا تتهوروا كثيراً"
"حسناً"
خرج من غرفة المحادثة وعاد الى الانستغرام وسجل خروج ثم دخول الى حسابه الوهمي وكان تعليقها على تحديث هيوك وعلى تحديثه يؤلمان
"هيوك أوبا احتضنه فجُل ما يريده هو حضن دافئ لا أن يحتضنك"
" طفل أبى البكاء خوفاً من أن ما يحدث حقيقة ..أعدك"
يكاد يجزم أنها معه في كل تحركاته ويكاد يجن من مدى تطابق أفكارها مع مشاعره الخاصة
"هل يا ترى هي أحد الأعضاء؟"
أخذ هذا المنحنى من أفكاره يقلقه الآن
___________
آسفه لأني ما راعيت مشاعر الصغار في هالبارت لكن حبيت أقرب الفكره أكثر لعلاقه الأخوان وان الأخ الكبير مهما كان فكره يختلف عن فكر اخوه الصغير بيصنع مواقف بينهم تقربهم اكثر وتكسر حاجز الخجل وتكون ذكرى طريفه ترسم البسمه على وجهه بس يتذكرها

الصغيره وما طوفت جزئية الكبار !!
توبي عن الشقاوه XD

العناية الإلهية - Divine Providenceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن