بعد يومين
قام هيتشول بالتحديث على الانستغرام بصوره له هو ودونغهي ومعهما تذاكر حفل مين وو
مع التعليق "كما العادة ميني الأفضل #ميني #هيتشول _اللطيف #دونغهي #السمكة #الهيونغ _والدونغسينغ"كان يتحرق شوقا لحضور الحفل بالرغم من أن جزءاً منه يخاف من مين وو كثيراً
وضع كل تلك الحدود وها هو يحاول كسرها رغماً عنه
أغلق هاتفه وهو يبتسم لدونغهي الذي يتناول طعامه بشراهة
"هل هذا التاكو لذيذ؟"
"أجل لأنه من مطعمي"
أمسك بالمنديل ومسح فم دونغهي بلطف حتى لا يزيل مساحيق التجميل
نظر له بابتسامه لطيفه "شكرا"
ضربه هيتشول على رأسه وهو يضحك "العفو"
بعد انهائهما وجبتهما خرجا وكما توقعا المعجبات قد تجمهرن أمام المطعم
"أوبا لما أخبرتنا متأخراً؟ لم تتبقى تذاكر"
" آسف لم أكن أعلم بموعد الحفل.. بالكاد حصلت على تذكرتين"
طال الحديث مع المعجبات فنظرا الى بعضهما بشقاوة
هيتشول "صغيراتي شكراً لقدومكن لكننا ذاهبان في موعد"
غمز لهن دونغهي "أتمنى أن يتصدر الهي هاي مواقع التواصل"
صرخن بنشوة
فقام دونغهي بتغطية وجهه بيديه
همس هيتشول قرب أذنه "لا تتصنع الخجل أيها الطفل المنحرف...."
صرخ على التوالي والحمرة قد اكتست وجهه "بو" "بو" "هيونغ"
ضربه هيتشول وهو يضحك "بو ماذا؟ ها!!"
ابتعدا عنهن واستمرا بالسير براحه بسبب تنكرهما الجيد
كان دونغهي يسير للخلف أمام هيتشول وهو يحادثه
"هيونغ حقاً هل أنت مقرب من مين وو أم أنت ذاهب لأنه صديق جونغ مو؟"
"أحمق لا تسأل مثل هذه الأسئلة هو يمتلك صوتاً جيداً وما الضير؟"
"كنت تتجنبه دائماً .. ظننتك تكرهه"
"بل العكس"
واجها منعطف خرجت منه فتاة وكلبها دون أي انتباه منهما
دونغهي يحجب الرؤية عن هيتشول تماماً
سمع دونغهي نباح كلب قريب فتخشب مكانه
سأله هيتشول بتوتر "هل أنت بخير؟"
هز دونغهي رأسه بمعنى لا ثم همس "كلب"
نظر هيتشول إلى خلف دونغهي
تكلم بصوت متزن وبلطف "إذا سمحتي هل تستطيعين ابعاده قليلاً؟"
أومأت الفتاة باستغراب وشدت سلسلة كلبها للخلف ليتراجع
عاد بنظره الى دونغهي "دونغهيا"
"هيونغ أبعده"
"إنه بعيد ما بك؟"
بدأ دونغهي بالتأتأة بهمس "هي.. هيونغ أشعر حقـ.. حقاً أشعر كـ.. كما لو أنه قـ.. قريب"
احتضنه هيتشول بسرعه ليحجب نظره "لا إنه بعيد .. لن يقترب"
"أحقاً؟"
همس وفمه مختبئ بين ثنايا شعر دونغهي "لا بأس كل شيء على ما يرام"
شعرت الفتاة بالإشمئزاز وأسرعت بالابتعاد قليلاً بعد أن رمت كلمة "مقرفين" على مسامعهما
نظر هيتشول لها بغضب "تفكيرك هو المقرف يا منحرفه .. ألن تبعدي كلبك القبيح هذا؟"
شهق دونغهي بعد أن استوعب خطأه "هيونغ لنذهب سيفتضح أمرنا"
غضبت الفتاة كما لو أنها هي من نُعِتت بالقبيحة
أفلتت سلسلة كلبها الغير جميل كما لو أني قد خففت أيضاً من نعته بتلك الكلمة
رمت بقطعه لحم أو عظم صغيره لم يميزها هيتشول جيداً رغم وقوعها قرب قدمه
خلال ثانية واحده كان سام وجاك يقفان حاجز بينهما والكلب الذي يحشر رأسه بين ساقيهما
همس جاك كالموت "ابعدي كلبك قبل أن أقتله"
كاد سام أن ينفجر ضحكاً عندما رأى ساقيها ترتجفان وهي تناديه "بادا هيا لنذهب"
وقع ذلك الاسم على إذني دونغهي
كان قاسي للغاية
كما لو أن قلبه قد غادر مكانه
"جاك أين السيارة؟"
"سوف أجلبها سيدي"
غادر جاك دون أن يلتفت لهما مسرعاً
ليبقى سام المبتسم وحده يحرسهما
"دونغهي هل أنت بخير؟"
"هل ذهب ؟"
"ذهب صغيري"
ابتعد دونغهي وهو يرتب شعره "كف عن دعوتي بصغيري .. هيونغ أنت شبهه"
ضحك هيتشول على المصطلح الغريب على مسامعه ثم التفت على سام الذي يدحرج قدمه في الهواء
"سام هل أنت طفل؟"
صنع سام وجه طفولي "أنا كذلك حقاً سيدي لا زلت في العشرين من عمري"
كادت عيني دونغهي أن تخرج من مقلتيه "عشرين فقط"
تنهد هيتشول "ما الذي فعلته ليجلبوا لي حارس أصغر مني باثني عشر سنة؟ أشعر كما لو أني أب حتى أنه يجيد التهديد"
لم يكن يرغب بإضافة مقطع التهديد لكنه نطق به عفوياً
" انظر سام أرغمت جاك على أن يناديني بهيونغ .. قم بمناداتي أيضاً هيونغ لقد سئمت تردد كلمة سيدي على مسامعي"
"حسناً هيونغ"
همس هيتشول "سهل المعشر"
ثم شد يد دونغهي وركبا السيارة التي ركنت قربهم
أدخل سام رأسه من النافذة "جاكي هيونغ غادر بهم وأنا سوف أجلب السيارة الأخرى وألحق بكم .. ذاهبين الى الشركة صحيح؟"
أجاب جاك بتزمت "أجل"
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...