في الحفل
كانت مينا تغني بلا راحه كون أنه حفلها الخاص وبالطبع ليتوك هو مقدم .. ترك مشاعره جنباً وتعامل معها برسميه وهي كذلك حتى بدأت فقرة أسئلة الجمهور
قدم موظفين ليضعا لهما الكراسي
مينا لم تجلس حتى طلب لها ليتوك شيء تغطي به ساقيها لكنهم تأخروا فخلع سترة بذلته الرسميه ليضعها على ساقيها
ليتوك "السؤال الأول :كيف حالك ميناتا؟"
ابتسمت مينا له بحبور "بخير لأنك هنا"
ضحك ضحكة قصيره ليسأل السؤال الثاني "ما سبب تخفيك منذ بداياتك؟"
"والدنا لم يكن ليسمح لي بذلك"
لم تكن لتتعمد ذكره بصيغة الجمع إلا أن عفويتها جعلت منها حديث الجمهور
ليتوك "لمن لا يعلم مينا هي شقيقتي "
صاح الجمهور متحمس "جميلين ..لطيفين"
ليتوك "ايقو لننتقل للسؤال الثالث: ما سبب اختيارك لشركة اس ام ؟"
مينا "كان إجباراً فأخي ومعظم أصدقائي في هذه الشركة"
تمعن ليتوك بكلمه اجباراً للحظه ثم استدرك الموضوع قائلاً
"يبدو أني سوف أغتر ميناتا-شي"
ضحكت مينا بخفة لتطلب بعد ذلك منه بهدوء رغم وجود المايكروفون "لننتقل الى الألعاب"بعد انتهاء الحفل
كان دونغهي وكيفن وكيونا في السياره منتظرين خروج ليتوك ومينا إلا أنهم تأخروا فترجل كيفين ليذهب الى غرفتها
طرق الباب ففتح له ليتوك
كيفين "هل أصبحت وظيفتك البواب لما أنت دائماً من يفتح لي الباب"
كان ليتوك على وشك اغلاق الباب لولا تأسف كيفن المازح ليدخل
كانت مينا تزيل مساحيق التجميل وهي ترتدي جينز أسود وقميص أزرق اللون
كيفن "مينا لما التأخير؟"
"أجاشي"
قبل أن تبدأ كلامها شهق كيفن "أجاشي أنا خالك أيتها الوقحه"
ضحك ليتوك فغرور هذه الفتاة قد ارتفع بعد الحفل
كيفن " مينا هل أذهب الى الصحافه المتكدسه وأخبرهم بطفولتك؟ آكلة الحشرات مبللة الملابس؟"
صاحت مينا "كاذب"
كان مستعداً للخروج لولا جري مينا بوجه نصفه خالي من مساحيق التجميل لتعترض طريقه
"أنا آسفه سوف أشتري لك العشاء لاحقاً حقاً آسفه"
احتضنها بعمق وبشكل مفاجيء .. يستنشق رائحها لكنه لم يطيل من الوضع العاطفي ليهمس لها قبل أن يبتعد "رائحة العرق قاتله"
نظرت له بغضب إلا أنه ابتسم
هو يكذب حين قال ذلك فرائحة الفواكه التي تنبعث منها هي ذاتها رائحة العطر الذي أهداها إياه إلا أنه ليس كيفن إذا لم يضايقها بمداعباته الخشنه
سحبها ليتوك من كتفيها ليجلسها على الكرسي حتى تزيل بقايا زينتها
بعد أن جلست أشار لكيفن ليخرجا
كان هناك بعض الفضوليين الذي يراقبونهما إلا أنهما لم يهتما كثيراً
ليتوك "هل أنت عاطفي بطبعك؟"
فرك كيفن اذنيه مبتسماً باحراج "لما ظننت ذلك؟"
"ما يحدث معك اليوم.. ما حدث منذ قليل .. طريقتك في معاملتها؟"
"لن أكذب عليك لقد اشتقت لشقيقتي كثيراً حتى صرت أبحث عنها في مينا ولن تصدق مدى الشبه بينهما"
أخفض ليتوك رأسه ثم ابتسم "رأيت صورتها .. هل ستسكن في بيت شقيقتك أم في شقة مينا؟"
"من قال أني سأبقى في احداهما؟ سوف أسكن في الفندق حتى تنتهي اجازتي وأعود بعدها الى كنده"
"لابد أنك جائع لنستعجل مينا حتى نغادر جميعنا"
طرق ليتوك الباب "مينايا هيا بنا"
خرجت مينا مرتدية قناعها والقبعة لتمسك بيد ليتوك حتى يخرجها هو والمانجر والحراس من هذا المكان بسلام
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...