#دونغهي
هو بكامل تنكره ترى أين سيذهب؟
يضم كلا يديه قرب فمه
هل يدعو؟
"كيونا أين أنت ذاهب؟"
لم يجبني لكن بعد ثوان نطق
"لما لا يصل هذا المصعد اللعين"
"كيو ما بك؟"
فتح باب المصعد ليجري كيو ولحقت به
كان هناك عشر أو خمسة عشر فتاة أظن
لقد مررنا من قربهم كالبرق لم نترك لهم الفرصة للحديث فقد كنت أجري لألحق بكيونا الذي يجري ليلحق بـ
لا أعلم حقاً بماذا كان يلحق أو لما كان يجري من الأساس؟
ركبت سيارته وكانت ساقي اليمين في الخارج عندما قاد السيارة مسرعاً
بالكاد أدخلتها قبل أن أسقط معها في الخارج
لقد ارتعبت يبدو أن الرب أراد أن ينتقم لهيوك ويضعني في موقف شبيه
لقد سمعت صراخ الفتيات بخوف
مرحى إنها فضيحة جديدة
بالخط العريض "لي دونغهي يتعرض للاضطهاد من ماكني الفرقة"
لكني لم أهتم كثيراً في التفكير بهذا ففضولي وقلقي يقتلاني على هذا الطفل الجالس بجانبي وقد تخطى حدود السرعةبعد دقائق
"مهلاً!! الشركة!! ما الذي تريد فعله؟"
لم يجبني بل خرج مسرعاً لنستكمل جولة الجري تلك
كانت أنظار الموظفين مسلطة علينا
فما الذي يأتي بنا وزميلنا لم يكمل الثلاث أيام منذ وفاته
صعد كيو المصعد وبالكاد حشرت جسدي بين بابيه لأدخل
ضغط على زر طابق مكتب المدير "إلاهي"
"كيو ما الذي تخطط له؟"
لم يجبني انه يستمر بتجاهلي هل فقد سمعه أم ماذا؟
ما أستغربه هو هدوئي فلو كنت على طبيعتي لشددته من جيبه ووبخته
فتح باب المصعد لتبدأ الجولة الثالثة
مرحى لقد أنهكت بحق
توجه الى مكتب المدير
بالعادة أنا أحتفظ بحدودي
لم أدخل الى مكتب المدير الا مرة في حياتي
شعرت بالدوار لكني قاومته فليس وقته أبداً
دخل كيونا دون أن يجيب على تساؤل السكرتيرة
المدير لم يكن موجود
جن جنونه وصار يبحث في جميع أنحاء الشركة
وأنا كالأحمق خلفه
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...