اقترب منه هيتشول وجلس على الأرض متكئاً على ركبة واحده ليبعد ذراعيه المتكئة على ركبتيه
بل حتى يبعد يديه عن وجهه موبخاً له وسط نظرات القلق التي وجهها له البقية
فلا شي يستحق البكاء عليه
لما البكاء؟تنهد ليتوك بعدما سمع صوته ولأنه لم يرغب بالرجوع إليه استمر في طريقه
يريد منه أن يأتي إليه ليخبره بمحض إرادته عن سبب حزنههيتشول"ما بك دونغهيا ما الذي يزعجك؟"
ظل دونغهي يبكي وكل الموجودين يفكرون بشيء واحد
(دونغهي كان كثير البكاء.. تستطيع أن تجبره على البكاء لكن بكاءه اليوم!! إنما ينم عن حزن عميق ليس بسبب مشكله تواجهه فقط !! وكأن يوم رحيل ليتوك يعود فهو قد بكى بهذا القدر)غفى دونغهي على وسادة شيون فقام صاحبها بحمله بكل ثقه رغم توبيخ الأعضاء له بهمس
"ليس بطفل لتحمله ثم إنه ثقيل!!"خرج متوجهاً به إلى غرفته لكن هيتشول قام بسحبه إلى غرفة ليتوك وكانغ ان
"كانغ انا ستنام اليوم في غرفتي ..اترك الطفل ينم مع ليتوك اليوم"
"اي طفل تتحدث عنه هل السمكة أصبح طفلاً؟"
"اوشش"
وضعه شيون على السرير وفور استقامة ظهره سحبه هيتشول ليهربا عند سماع توقف صوت تدفق الماء
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...