غادر دونغهي وجاك السوق
"جاك اذهب الى النادي الرياضي"
"لكن"
وهو يضغط على عضلاته "إن لم أمارس الرياضة سوف تسقط"في النادي الرياضي
انحنى له شاب في مقتبل العمر قبل أن يدخل الى النادي
بادله دونغهي شبه انحنائه ثم دخل فهو لا يرتدي قناعه في مكان يرتاده دائماً
سوف يتعرف على وجهه الكثير الآن
النادي خال من الرواد فالساعة الواحدة بعد الظهر
ما أن لمح دونغهي المدرب حتى أسرع وقفز على ظهره بشقاوة
"لي لقد اشتقت لك"
التفت له لي بقلق واحتضنه "دونغهيا اختفائك بعد الجنازة مباشرة غير قابل لتبرير"
"آسف هيونغ لم أستطع تمالك نفسي وهربت إلى عائلتي ثم عدت وها أنا هنا"
"هل أنت بخير؟"
"أجل أنا بخير وها أنا أتيت للتدريب"
بتمثيل وصوت حزين "أتيت للتدريب ..ليس من أجلي"
باستنكار "هيونغ لو أردت التدريب فسطح مسكننا هو الأفضل لكني أردت التدرب معك "
بعثر لي شعر دونغهي وهو يضحك "كنت أمزح"
بدأ دونغهي بالتحمية بعد خلعه لمعطفه وقميصه
تحت أنظار جاك الذي مشط النادي بعينهأراد جاك الذهاب الى دورة المياه لكنه حاول تمالك نفسه لساعه ثم لم يستطع التحمل بعدها
"سيدي سوف أذهب الى دورة المياه لا تخرج "
قلده "سيدي لا تخرج" " لن أخرج لا تقلق"
لي "من هذا مانجر جديد؟"
"بل حارسي الشخصي"
ارتدى دونغهي قميصه ناسياً المعطف خلفه وهو يغلق أزراره
فقد تذكر أنه قد نسي هاتفه في السيارة لذا خرج لجلبه
واجه بعض المعجبات الاتي كنّ في انتظاره
توقف عن اغلاق ازرته وترك أول اثنتين مفتوحتين لجذب أنظارهن لجسده حتى لا يمعنن النظر في وجهه الخالي من المساحيق
سار الى السيارة وجلس فيها لدقيقتين يراسل فيها هيوك
فليس من الصائب الخروج دون مانجر أو حارس يبعدهن عنه
رفع عينه فسقط نظره على جاك قادم الى السيارة مسرعاً
ضحك عليه لكن ضحكته لم تطل فصوت تكسر الزجاج الخلفي قد أرعبه وصراخ المعجبات قد زاد من ارتجافه
فتح جاك الباب وأخرجه ممسكاً بكتفيه "هل أنت بخير؟"
بجمود وهو ينظر للخلف "بخير"
"لما فعلت ذلك؟ ألم أخبرك أن لا تخرج؟"
"لقد أردت أن أجلب هاتفي"
فتح جاك الباب الخلفي ليجد صخره مغلفة بورق أحمر من الدماء قد كسرت الزجاج الخلفي وكالمتوقع تم التصوير ونشر الصور قبل أن يصل دونغهي للمنزل حتى
مثيراً قلق الجميع عليه
في مصعد المسكن
"أعطني الورقة"
أعطاه جاك اياها بتردد
كتب فيها :
"ما فعلته هو مجرد لفت انتباه فما يحدث حقيقة"
همس دونغهي "الحقيقة ليست ايذائنا لن أسمح لك"
ما أن وصل الى طابقه حتى ورده اتصال
"سيدي لقد أنهينا تجهيزات المطعم متى تريد الافتتاح؟"
"يوم السبت القادم"
"حسناً الى اللقاء"
أغلق دونغهي الهاتف والتفت لكنه لم يجد جاك فعلم أنه عاد الى طابقه
دخل الى الشقة بابتسامه مرهقه قابل فيها الجالسين في غرفة المعيشة
هيتشول يدلك كتفي ليتوك المتوتر
لكنه توقف عند رؤيته للداخل
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...