محفظة ليتوك

823 40 6
                                    


في الطابق الثالث عشر
دونغهي النائم يهمس
"هيونغ احترس"
ليتوك "دونغهيا استيقظ"
"هيونغ"
هزه ليتوك حتى يستيقظ
فتح دونغهي عينيه برعب "أنت بخير"
"بخير هل كنت تحلم؟"
"حمداً للرب"
"هههههههه هل تحبني إلى درجة تراني بها في أحلامك؟"
"لذا هي كوابيس"
دفعه ليتوك فسقط من السرير
همس ليتوك "أوه ..أوه"
"هيونغ اشتر لنا سرير ما هذا؟ مؤخرتي ثمينة"
"ستكون ثمينة ان كنت .... لكنك لست كذلك لذا لن تحتاج اليها"
"ههههههههه لكني انسان أحتاج لها كي أتغوط"
"أيها المقرف"
"ههههههههههههههههههههههههههههههه"

بعد 3 ساعات
في غرفة الجلوس
شيندونغ "تيك هيونغ ألن نذهب للتسوق؟"
"أجل لكني حقاً لا أريد أن نُكشف"
"لماذا؟"
"سوف تكون ضربة للفرقة حقاً سونغمين لم يكمل الاسبوع على وفاته ونحن نذهب للتسوق"
"هيونغ لا أحد يشعر بما يشعر به الأعضاء لذا لن تلوم أحداً إن حدث وذكروكم بالسوء لكن لن يهمكم الأمر حقاً لأنكم لا تقرئوا التعليقات أم أنك تقرأها؟
"ها!! آه أوه بعض الأحيان أقرأها"
"لا يجب عليك فعل ذلك حقاً"
أتى دونغهي وهو يحمل معاطف مهترئة
كلاهما "ما هذا؟"
"كما ترون ألن نتخفى؟"
ضحك شيندونغ
بالطبع دونغهي استنسخ طباع ليتوك
فهو قد تربى تحت يده بعد كل شيء
ارتدوا المعاطف والأقنعة ثم خرجوا
في المصعد
توقف أمام الطابق الثاني عشر دخل رجلان بجمال وبنية ملفته لهم
أحدهما يملك شامة على صدغه لكنها بالكاد اتضحت فشعره منسدل عليها
انحنا لهم
"سيد ليتوك نحن حارساكما الشخصيين أحسنا معاملتنا"
نظر لهم ليتوك بتمعن
"لستما كوريان"
"أنا من الصين"
صاحب الشامة "أنا من تايلاند"
شيندونغ بمزاح "على هذا القدر من الجمال أريد حارساً أنا كذلك"
ضحك دونغهي ولم يستطع أن يصمت حتى بعد أن ركب السيارة
"سيدي إذا سمحتم اذهبوا معنا في سيارتانا فهي غير ملفته "
"حسنا"
انقسموا
ليتوك مع حارسه في سيارة
دونغهي وشيندونغ مع صاحب الشامة في سيارة
لم يذهبوا الى مجمع حتى لا يلفتوا النظر لذا توجهوا الى سوق شعبي مزدحم
رأى دونغهي عربة بيع كعك الأرز
نظر الى ليتوك ثم نظر الى العربة ثم الى ليتوك وهكذا
ليتوك "حسناً اذهب"
مد دونغهي يده
ليتوك "ماذا؟"
"مال"
"أين محفظتك؟"
"لا يقبلون ببطاقتي الائتمانية"
ابتسم وأخرج محفظته ثم أعطاه مال كافي ليتناول به ما يشتهي طوال اليوم
فرح بالمال كالصغار ثم جرى الى العربة
اشترى كعك الأرز وعاد الى مكانهم لكنه لم يجدهم التفت يمنه ويسره و لا أثر
صاحب الشامة مشيراً على محل في الزاوية "انهم في ذلك المحل"
شهق دونغهي "هيه من أين خرجت؟"
"كنت بقربك"
"حقاً"
"أين تريد الذهاب؟"
"قبل ذلك ما اسمك؟"
"جاك سيدي"
"جاك؟"
"أجل"
"لما اسمك أجنبي؟"
"لا اعلم سيدي"
يهمس "سيدي ..سيدي ألن يكف عن ذلك؟"
سار الى المحل الذي به ليتوك وهو يتناول الكعك كل خطوة خفية
مد بقطعه الى ليتوك الذي أبعد قناعه بسرعه فتح فمه وفي يده اليسرى مجلة 
ثم مد أخرى الى شيندونغ الذي يتناقش مع صاحب المحل
هز رأسه رافضاً لكنه أصر فالتفت عن الرجل وتناولها بسرعه ثم اعاد قناعه محله
سار دونغهي في أرجاء المحل
"جاك"
"نعم سيدي"
غضب دونغهي وحشر قطعة من الكعك في فم جاك
"لا تقل لي سيدي قل لي هيونغ أم أنت أكبر مني كم عمرك؟"
ابتلع جاك لقمته "عمري 27 سنه سيدي"
حشر دونغهي قطعة ثانية "قل هيونغ"
"لا أستطيع"
"لكننا نتخفى أيها الأحمق"
"هي ..هيونغ"
عاد دونغهي إليهم ونظر الى حارس ليتوك وابتسم
ثم اقترب وحشر آخر قطعه من كعك الأرز في فمه
"إنها مليئة بالصلصة سوف تحترق ههههههههه"
ليتوك "لماذا فعلت ذلك دونغهيا؟"
مد دونغهي لسانه وأمسك المجلة "ما الذي تختاره؟"
"انظر الى الصورة التاسعة لقد أعجب كلانا"
"أرى بوضوح ذوقك ..لما لونه أبيض؟ فغرفتنا بيضاء هل تريد استنساخ غرف المشفى؟"
"اختر أنت لأرى ذوقك"
اختار دونغهي نفس الشكل لكن باللون الخشبي
كلاهما "جميل"
اشتروا السرير وأخبر ليتوك مالك المحل أنهم سوف يرسلون سيارة لجلبه
وخرجوا متوجهين الى سوق الخضار المقابل
وقع دونغهي في غرام طماطم على شكل قلب وأراد أكلها لكن قناعه يمنعه في هذا المكان المزدحم
برجاء "هيونغ اشترها لي"
"أين المال الذي أعطيته لك؟"
"آه صحيح"
اخرج ماله وطلب من صاحب الكشك أن يخفض سعره وبرجاء لطيف
وافق وأخذه
ليس لأنه لا يملك المال الكافي بل لأنه يحب كسر الأسعار
نظر حوله ولم يجدهم لذا همس بحماس "جاك" ظناً منه أن جاك قد أضاعه
لكن أتاه همس مشابه "نعم سي.. هيونغ"
أحبط دونغهي كيف له أن يكون بهذا الحرص؟
"أين ليتوك هيونغ؟"
"في قسم الأسماك"
سار دونغهي مبتعداً عن قسم الأسماك
دخل الى قسم الملابس
بين الناس أسرع خطاه مبتعداً وحاول تظليل جاك
كان سعيد عندما ابتعد كفاية
فتح هاتفه
يريد ارسال رسالة الى ليتوك
"ان كنت تخطط لتسأل عني فأنا هنا"
أدار دونغهي رأسه ببطؤ وبإحباط "كيف لك أن تجدني؟"

العناية الإلهية - Divine Providenceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن