في مبنى الـKBS
كان سونغ قيو يجلس في غرفة الانتظار التي اقفلها ولا يوجد معه أحد
حتى طاقم التجميل ما أن انتهوا من عملهم حتى اخرجهم واقفل الباب من خلفهم
طلب من المانجر أن يطرق الباب حالما يصل دوره ولم يقترب أحد من الباب بعد ذلك
حاول الأعضاء رغم غضبهم والكثير أن يحادثوه مسبقاً لكنه تجاهلهم كلياً وظل يردد كلمات الأغنية
ما أن اقترب وقت عرضه حتى اسرع بالاتصال على سارانغ التي أقفلت باب المنزل رافضه فتحه لكيو الذي يطلب منها فتحه بكل الأساليب
بصوت تنفس مسموع "أوه أوبا"
"هل أنت أمام التلفاز؟"
تنهدت "أجل سوف تظهر قريباً صحيح"
"أجل لا أطيق صبراً لأنتهي وأعود للمنزل"
"أوبا أحبك فلتأخذ المركز الأول استمر .. صوتك الجميل لا تحرم معجبيك منه"
بقلق "سارانغ صغيرتي لما تحادثيني وكأنك تودعيني؟"
"هههههههههه أوبا فقط رساله تشجيعيه إعلم أنّي احبك أكثر من والدي وأكثر حتى من كل شيء إلى اللقاء أبي الحقيقي"
برعب "سارانغ أنا قادم"
"أوبا لا تقلق علي .. كيو أوبا بجانبي أنا بخير"
"صغيرتي لا تقلقيني"
"أنا أنتظرك اظهر في الشاشة بسرعه أحبك الى اللقاء"
اغلقت الهاتف وبالطبع لم يترك المانجر له فرصه للتفكير فقد طرق الباب معلناً وقت خروجه
أخذ قطعه قماش سوداء مستطيله ثم ذهب الى الكواليس
أعطوه الميكروفون ثم ارتدى سماعات لكتم الصوت الخارجي ودفعوا به الى المسرح
قبل بدء الموسيقى
سونغ قيو "أريد اخباركم بشيء قبل أن أبدأ الغناء"
صاح الجمهور بحماس
في الوقت الذي غضب فيه المخرج فالبث مباشر ولكل شيء وقت
حشر الميكروفون في جيب بنطاله ثم ربط قطعة القماش حول عينيه والصمت لا زال مستتب من المعجبين
لا يعلمون ما بال هذا الشخص يفعل أمور غريبه هل هو ستايل خاص به؟
رفع الميكروفون ثم تحدث "سارانغ صغيرتي أهكذا ترين العالم؟ أنا أربط قطعه القماش حول عيني.. إنه شعور مخيف للغاية .. أهديك هذه الأغنية.. أحبك...موسيقى"
بدأ العزف وبدأ هو الغناء بكل جوارحه ومشاعره التي حاول كتمها لفتره طويلة جداً لينتهي بشهقة وجمله "لا تذهبي إلى السماء أرجوك"
وكما شعر هو وكما أيقن كيو الذي أمر حارسه بكسر الباب
أنَّ هذه الطفلة قد فارقت الحياة بعد صراع شديد مع المرض قد اقتلع روحها ببشاعة لتغفو بسلام غفوة أبدية
صاح كيو "كارلوس اتصل بالإسعاف إفعل شيئاً إنَّها لا تتنفس"
وبالطبع لم يسع كارلوس إلا أن يتصل على الإسعاف لتصل بسرعه وتعلن وفاة المدعوة سارانغ
أسرع كيو قبل حتى أن يفكر بالبكاء ليتصل على مينهو
"مينهو قل لي أنك في مبنى الـ KBS أرجوك"
"نعم أنا هناك ما الأمر؟"
"أسرع الى الاستديو الخامس سوف تجد سونغ قيو اسرق الهاتف قبل أن يصله خبر وفاة سارانغ"
صرخ مينهو في الممر الذي يضج بالصحافة "ماذا ماتت؟ هيونغ ماذا تقول؟"
"لا وقت مينهو لا تبكي وأسرع قبل أن يفتضح"
أغلق مينهو المكالمه وجرى ومن خلفه الصحافة خلسه ليصل بعد شق الأنفس الى الاستديو
سونغ قيو الذي يصرخ "لا تجيب ألا تسمع هي لا تجيب على اتصالاتي لن أكمل حتى انتهاء التصويت لن أفعل"
المانجر" سوف يقتلني الرئيس سوف أطرد أرجوك لا تخرج باشاعات من هذا البرنامج احتمل قليلاً"
مينهو بمرح "هيونغ"
"ماذا حصل لسارانغ؟"
"ماذا حصل! لقد حادثت كيو هيونغ منذ قليل لقد كانت بخير"
يبدو أن موهبة التمثيل لا تعمل أمام الكاميرات فقط
"متى اتصلت؟"
"للتو لم أكمل الدقيقتين حتى"
تنهد براحه "الشكر للرب"
"هيا لنعد للمنزل لقد انتهيت من عملي وأنت هل انتهيت؟"
سونغ قيو "انتهيت لنغادر"
المانجر "لكن"
"لا طاقة لي لإكمال التصوير حقاً لا طاقة"
"اجلب حقيبتك وأنا انتظرك هنا ..آه أعطني هاتفك فهاتفي انتهى شحنه "
مد له الهاتف تلقائياً ثم اسرع الى الغرفة ...حمل حقيبته وقبل أن يغادر قابله المنتج
"سونغ قيو لقد فزت في التصويت ابقى لـ10 دقائق واستلم الجائزة "
"لكن"
"فقط استلمها لن أطلب منك اعادة الغناء في النهاية فقد استهلكت الوقت"
"لكن"
دفعه من كتفه "هيا سوف تندم على هذه اللحظة"
ابتسم بتوتر وفي طريقه رمى حقيبته على مينهو الذي حاول منعه لكنه لم يستطع
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...