#الراوي
في منزل مينا
فتحت الباب لتستقبل كيو الذي قدم لزيارتها بشعره المبلول
لم يتحدث ولم تتحدث هي بدورها بل أجلسته على الأريكه لتجلب مجفف الشعر وبدأت تجفيف شعره تاره وتدفئه بطنها به خفية تاره أخرى
عندما انتهت ووضعت المجفف على المنضده
خطف كيو وساده من مجموعة الوسائد المتراكمه لكنه تفاجئ بثقلها ودفئها
أخذ دقيقه من التفكير ليبتسم لها ثم يهمس لها قرب اذنها بكلمات قد تخجلها لو قالها بصوت عالٍ وهو ينظر الى عينيها
اقترب أكثر ليحتضنها وأطال من احتضانها
••الإحتياج لهذا الحضن المريح البريء صافي المشاعر••
ابتعد ثم همس "اذهبي لتستريحي في غرفتك وسأبقى أنا هنا لن أغادر "
"لا أريد"
"مينا هيا "
"لا أريد"
استلقى ليسند رأسه على فخذها وليشعل نار الخجل في خديها
حاولت ابعاده لكنه رفض بحجه أنها من رفضت المغادره وهذا عقابها
هل العبث سينسيه ؟
احتضن احدى الوسائد الخفيفه ليدفن وجهه فيها ولتدمع عينيه دون أن تعلم الصغيره لفتره حتى بدأت بالعبث بخصلات شعره فخرجت شهقته التي افتضحت أمره لتليها عدة شهقات ثم تنهيدات مؤلمه لبكاء حاد يشد فيه الوسادة الى وجهه لفتره زمنيه أخرى
جلس ليدفن رأسه في كفي يديها ولتكن له الحريه الآن لإخبارها عن ما حدث اليوم
كانت بالأمس من تحتضنه وتبكي واليوم جاء دوره
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...