قبل سنوات من الآن
عندما كنت هيتشول الغير مبالي
هيتشول الأرعن الوقح
لم أكن أعلم أن هناك ما سيروضني
في تلك الليلة الظلماء
حيث قررت أنا وهونغ كي اللقاء في حانة
يملكها صديق لي
محبا النبيذ والمشروبات المُسكرة قد قررا قضاء الليل في حانه والرقص
ما أجمل من هذا المخطط؟
كنت أرتدي بنطال أسود اللون وقميص زهري مائلاً الى اللون الأبيض
هي المره الأولى التي أرتدي بها شيء يواكب الموضه ويناسب الذوق العام
جلست في قسم خاص منتظراً هونغ كي
مرت الساعه فاتصلت به
"هونغ كيا هل أنتظرك هنا الليل كله؟"
"سوف أتأخر ..ابدأ بدوني فقد واجهت ازدحام"
"ياه هونغ كي هذا عذرك الدائم!! هل أنت مع احدى فتياتك؟"
ضحك وهمس قائلاً : "لو أن الزحام فتيات لاعتزلتهن"
يعرف الطريقة المثلى للتعامل معي
كما هو متوقع منه
أغلقت المكالمه لأضغط على الزر الذي على الجدار
لم تمر ٣٠ ثانيه إلا وقد دخل النادل
"تفضل سيد كيم .. ما هو طلبك؟"
"نبيذ فرنسي عام ١٩٦٩م"
"المجموعه المعتقه قد تكون غالية.. لا بأس بذلك؟"
"لا بأس "
"شيء آخر"
"جبن مطبوخ إن وجد"
"حسناً"
"قبل أن تذهب!!"
نظر إلى عيني برعب
يعلم لما استوقفته
"هل يوجد هنا أحد من اس ام؟"
"سيدي!!"
"أجبني وإلا طلبت من رئيسك طردك"
بصق المعلومات بصقاً
لا يرغب في اخباري لأنه سوف يطرد على أي حال
كنت سيء الأخلاق
"السيد سومان والسيد يونغ مين وفتاتين من احدى فرق الشركة"
ازدادت دقات قلبي
ليست تايون صحيح؟
هذا ما خطر في عقلي وقتها
تايون ولا أحد غير تايون
هممت أن أخرج لكن النادل قد استوقفني
"سيدي.."
"أحضر طلبي إلى تلك الغرفة "
ترك ذراعي بعد أن نظرت له بنظره نارية
جسدي !! لا أحب أن يلمسه أحد
خرجت وأنا أبعثر شعر مقدمة رأسي بهدف ترتيبه
ارتديت قناع الشر وطرقت الباب لأدخل
"مرحباً أيها الساده "
كانت هناك تجلس ومعها الصغيره سولغي
ترتجف خائفة
يبدو أنهما وضعا مستقبل الفتاتان على المحك
ويبدو أني قد وصلت في الوقت المناسب
معهما رجل في الأربعين من عمره
ذو بشرة سمراء
يعطي طابع رجل العصابه
سومان "ما الذي تفعله هنا هيتشول شي ؟"
جلست بين الرجل الغريب وتايون
"سمعت أنكما هنا ففضلت أن ألقي التحية على الجلوس لوحدي"
يونغ مين الذي تدارك الأمر قبل أن ينطق العجوز بشي يعكر جو الضيف
"لأعرفك على السيد بارك المدير التنفيذي لشركة KBS "
ازدردت ريقي مرتعباً
أي خطأ يصدر مني قد ينهي مستقبلي الفني وأودع بعدها الشهره
مددت يدي لأصافحه وانحنيت نصف انحناءه
صافحني ثم تناول زجاجة نبيذ الأرز ليسكب لي كوباً ممتليء
تجرعته دفعه واحده
من يرفض طلب شخص بسلطته
لا أحد
همست لي تايون "اوبا أخرجنا من هنا"
ابتسمت لها وأنا أفكر بالعديد من الخطط
قَدِم النادل ليسكب لي وله من النبيذ المعتق
ليس بوقت النبيذ
سوف أثمل لا محالة
على عكسي
تجرع هو كأسه كاملة وطلب المزيد
همس لي بصوته المبحوح "اختيار سليم"
نظر سومان لي بنظرات تهديد
لن أفسد الأمر
وهل لدي القدره؟
بعد فتره من تبادل أطراف الحديث وازديادنا ثمالة
وقف السيد بارك وسار متعدياً ساقي ليخرج
لكنه بالطبع لم يرغب في الخروج وحده
فقد سحب ذراع تايون لتشهق مرتعبه
أمسكت أنا بذراعها الأخرى لأستوقفه
بارك "اتركها"
دخلت النادله ومعها زجاجة نبيذ مغلفة
يونغ مين "انها هدية اقبل بها إذا سمحت"
لكن المجنون كان تحت تأثير الكحول وأمسك بتلك الدجاجه الثمينه ليضربها في عرض الحائط لتنكسر وتبقى قطعه حاده ذات أطراف متفرقة بيده
في ذات الوقت هربت تايون الى الباب لتخرج لكنه سحبها في اتجاهه وهددها بتلك الزجاجه
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...
