نزيف مثير للسخريه .. دونغهي

993 47 28
                                    

عندي عطل فني في الانستا ورجعت اقرا البارت
لقيت سطرين بعاد عن بعضهم وقربتهم
اللي قروه لا يقروه
استمتعوا
_____________

في مقهى كيوهيون كان مغلق لليوم
حضٌّر كيو لليلة لن تنسها سارانغ لما تبقى من عمرها
عشاء فاخر و جهة فارغة من الكراسي والطاولات ليرقصا
وفي جيبه خاتم
أجل قرر خطبتها ليسعدها في آخر أيامها غير مبال بمينا التي بقيت ملازمه لمنزلها ليومين
هو يظن في قرارة نفسه أن ما يفعله صائب وأن مينا لديها الهيونغز وسوف يهتمون بها في الوقت الذي يهتم هو به بسارانغ
سارانغ "الطعام لذيذ حقاً لقد شبعت"
نظر الى وعائها
لم تأكل إلا لقمة وهو متأكد من ذلك
لما يشعر أنه على وشك الانهيار باكياً الآن وفي أي اللحظة؟
ضغط هذه الأيام
هل هو السبب؟
وقف واقترب منها ثم أمسك بيدها
"هل تسمحين لي بهذه الرقصة آنستي؟"
ابتسمت "لم تنسى"
"هههههههههه وكيف لي أن أنسى؟"
أثناء الرقصة "أوبا"
"همم"
"لما لا تذهب الى منزلك؟"
"بعد المشكلة التي حصلت أنا لا أذهب الى المنزل حتى يحل تيك هيونغ المشكلة"
قاطعته "هل ستخبرني"
"هل تريدين أن أخبرك اليوم؟"
"في الحقيقة فضولي يكاد يقتلني"
"لنجلس أولاً"
"لكني أريد الاستمرار بالرقص معك"
"لقد تعبت"
"حسناً "
هو يكذب عندما قال أنه يشعر بالتعب فالعرق الذي على جبينها يخبره بمدى سوء حالها ومقدار الألم الذي تشعر به
لم يرى فتاة بقوتها وعنفوانها
هي تعلم بالتأكيد أنها تحتضر وتعلم الغاية وراء تصرفاته
لكنها سعيدة بتعامله اللطيف معها وهي تحبه في نهاية الأمر كل هذا يصب في مصلحتها
انحنت بجسدها قليلاً ليدفع الكرسي من خلفها وتجلس
شهق عند جلوسها فقطرة الدم التي وقعت على فستانها الأبيض أرعبته
"سارانغ هل أنت بخير؟"
"أنفي ينزف أوبا"
اخذ منديلها الذي على الطاولة ومسح به أنفها
"ليس جيداً لنعود الى المنزل"
"لكن أوبا"
انحنى على ركبته اليمنى وهو ينظر الى تعابير وجهها "لكن ماذا؟"
"لا أريد العودة الى المنزل اليوم"
"لكن سونغ قيو سوف يقلق"
"غداً لديه بث مباشر .. سوف يتناول أقراص منومة "
"لأتصل حتى لا يقلق"
"هو نائم"
"سوف أتأكد"
اتصل مرة ومرتين لكنه لا يجيب
"يبدو أنه نائم حقاً"
"أين سوف نبقى الليلة؟"
"لا أعلم سارانغ لما أنت مصره على البقاء في الخارج؟"
بحزن جلي "فقط لا أريد العودة الى المنزل الليلة"
"لا بأس توجد استراحة للعاملين هنا سوف نبقى بها الليلة"
بسعادة "حقاً سوف نبقى معاً الليلة"
"أيتها الشقية تريدين البقاء معي "
بخجل "أوبا"
"تخجلين؟ لماذا؟ ألست أنت من أظهرت سعادتها بالبقاء معي؟"
بتذمر "أوبا"
بضحكه "ماذا؟"
اخفضت رأسها ليغطي شعرها وجهها
"صغيرتي ما بك؟"
"لا تلقي بالاً لمشاعري لستَ رجلاً بلا خجل لما تفعل هذ..."
قاطعها بقبله سريعة
تفاجأت وكادت أن تتذمر لولا قبله سريعة أخرى تلتها أخرى
ثم توقف عندما أيقن أنها فقدت طاقتها ورغبتها في الكلام
أمسك بيدها ليلبسها خاتماً في بنصرها
سارانغ "ماذا؟"
"هل تقبلين في أن تكوني شريكة حياتي؟"
"لكن أوبا أنا.."
قاطعها بقبله لكنها عميقة نوعاً ما ليحملها بين يديه ويدخل الى تلك الاستراحة
همس لها قرب اذنها "هل تمانعين؟"
بخجل "لا أعلم"
قبل كيو أذنها وهمس "بل تعلمين"

العناية الإلهية - Divine Providenceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن