حاول دونغهي بقدر المستطاع تغطية وجهه بالوشاح الذي يلف رقبته
ثم أمسك بالصليب الذي صدف أن ارتداه اليوم ودخل الى الحانه
رأى مناظر أثارت غثيانه لكنه وضع هدف ولا يستطيع التراجع
سوف يجد الهيونغ ويخرجه من هنا
بحث عنه لكن دون جدوى
سأل احد الفتيات أو الشواذ لم تميز عينيه الجنس بدقة
"اذا سمحتِ هل رأيتِ شخص بمعطف أسود وقبعه رمادية ؟ "
"هناك الكثير بهذا الوصف"
"لقد دخل منذ ثلاث أو أربع دقائق"
"آه هل تقصد صاحب الشفاه المغرية والبشرة البيضاء الناصعه؟"
"أجل هو نعم هو"
غمزت أو غمز "هل تريده؟"
دونغهي بغضب "أين هو؟"
"انه في الطابق الثاني ..غرفة 12 لكن احذر الفتاة التي معه شرسة قد .."
ثم نظر الى بنطال دونغهي الضيق
ضاق دونغهي ذرعاً وكاد يتهور ويلكمه أو يلكمها
••أظن كلمة يلكمه هي الأصح••لكنه لا يريد أن يكشف هويته بلفت الانتباه
توجه الى الغرفة بسرعه
طرق الباب بقوة ليظهر هيتشول
"هيونغ ما الذي تفعله هنا؟"
"أحمق ما الذي جلبك الى هنا أيها المجنون؟"
"هيونغ لنغادر هيا أرجوك"
"دون... غادر" وفي نفسه "سحقاً كدت أنطق اسمه"
"أيها الغامض من عند الباب؟"
كان هذا صوت الفتاة المكبلة والتي قد تم تغطية عينيها
اتسعت عيني دونغهي ونظر الى هيتشول الذي لم ينبس ببنت شفهه
"هيونغ هل أنت بكامل وعيك؟"
"لا تنسى أنك تتحدث مع الهيونغ يا فتى"
"آسف"
"ألن تغادر؟"
انحنى دونغهي وغادر كما يظن هيتشول
لكنه ظل واقفاً في الممر بعد أن أرسل رسالة الى ليتوك يخبره بما يحدث
أنت تقرأ
العناية الإلهية - Divine Providence
Randomيوميات سوبر جونيور حسبما ترى مخيلتي .. غيرت بعض أعمار أو الشخصيات الثانويه .. استغرق مني كتابة هذه الرواية ثمانية أشهر هي شبه مكتمله لدي لكنها طويله جداً لذا إن كنت شخص لست صبور اخرج حالاً وإن كنت تبحث عن قصة مخله بالأدب العام اخرج حالاً إن ك...