زيّنت بالثقوب

799 43 4
                                    




في منزل سونغ قيو
غرفته بالتحديد
يقوم بتجهيز صوته بتمارينه المعتادة
ليذهب الى مبنى قناة KBS في الصباح بعد اصرار من شقيقته التي لا تجد مبرر لتأجيله إطلاق الألبوم وانصاع لأمرها
اتصل على جونغ هيون
بصوت ناعس "هيونغ"
"آه اختلاف التوقيت"
"أجل إنها التاسعة صباحاً هنا"
باختناق "حان الوقت لتودع سارانغ اتصل بها ولا تدعها تشعر بشيء"
همس بحزن "ساء حالها؟"
"كثيراً"
"ألا يوجد بقربك أحد؟"
"كيو هيونغ و سارانغ غادرا لتستنشق بعض الهواء النقي أما مينهو وتشانغمين هيونغ ذهبا الى المنزل"
"هل سوف تؤدي غداً؟"
"أجل "
"هل أخبرت المانجر؟"
بتذمر ودموعه اتخذت طريقها على خديه "كيف لي أن أذهب دون أن أخبره ثم إنهم لم يلغوا جدولي ظنناً منهم أنها نوبة عابرة وسوف آتي في النهاية"
"هل قمت بطقوسك؟"
"بقي إنهاء شرب الحليب بالعسل ثم قرصي المنوم واخلد بعدها الى النوم"
"هل تريد مني تأجيل جدولي والقدوم؟"
اختنق صوته بعبرته فلم يعد يستطع الرد أو ارتشاف الحليب الذي انتهى للتو من نصفه
"هيونغ هل تسمعني؟"
"اوه"
"هل تبكي؟"
"لا"
"لا تبك ارجوك"
أخذ شهيق وزفره بهدوء ثم أخذ القرصين ليضعهما في فمه و شرب المتبقي من الحليب
"هيون"
"أوه هيونغ"
"غن لي"
أزاح غطاء السرير ليستلقي ويدفن وجهه في وسادته
غنى له جونغ هيون أغنيه عن الذكريات وهو اختيار سيء جداً فبكى
"هيونغ"
"لا تتوقف حتى أنامباختناق " أرجوك"
استمر جونغ هيون الذي بكى معه وأصبحت شهقاته كلمات للأغنية
في النهاية نام سونغ قيو فأغلق المكالمة ليتصل بعد أن هدأ على سارانغ
التي كانت في السيارة ذاهبة الى مكان مجهول بالنسبة لها
بسعادة "جونغ هيون أوبا"
"صغيرتي سارانغ كيف حالك؟"
"بخير"
"ما الذي تفعلينه؟"
"أنا في طريقي الى مكان مجهول اسأل كيونا أوبا عنه"
لمست أيقونة تكبير الصوت بحذر
"الى أين اختطفك؟"
كيو" جونغ هيون أيها الشرير لم أختطفها لقد ذهبت بإرادتها"
"آه حقاً"
باستغراب "آه حقاً؟ ثم ما باله صوتك؟"
بالطبع خبير الصوت قد لاحظ البحة الغريبة على مسامعه
"ها!! لأني استيقظت للتو أصبح هكذا"
كلاهما "آها" ثم ضحكا
ضغط بيده على وجهه وفمه خاصة وهو مغمض عينيه يقاوم بقدر المستطاع رغبة البكاء التي اجتاحته
شعر بيد تربت على ظهره
التفت فإذا به يونغ هوا ويبدو أنه قد رأى ما رأى
ابتسم بتوتر "صغيرتي اتمنى أن أستطيع رؤيتك قريباً فلقد اشتقت لك .. اعلمي أنني أحبك كثيراً الى اللقاء"
اغلق الهاتف ليدفن وجهه بين يديه دون أن يبكي أو أن يخرج صوت واحد
يونغ هوا "هل أنت بخير؟"
"لا"
"يجب أن تستعد للمؤتمر الصحفي"
"حسناً"

العناية الإلهية - Divine Providenceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن