كنت أركض بالمستشفى كالمجنونة وبقيت أتنقل من مكان لآخر ، كدت أن أفقد صوابي ، "الذنب ذنبي أنا!"
أخبرني الطبيب أنها تحتاج لدماء ، "لقد نزف منها الكثير من الدم ، ولا أعتقد أن الدم الموجود بالمستشفى يكفي ! " ... قلت"يآإلهي ! هل بإمكاني فعل شيء ، هل باستطاعتي مساعدتها ، ارجوك قل لي " ، قال الطبيب" حسنا اذهبي واطلبي الدم ممن تعرفينهم ، هيا اسرعي ، حياتها في خطر ! "
ركضت بسرعة تفوق سرعة الضوء حقا، ركضت وركضت وقلبي ينبض ويخفق و يكاد يخرج من مكانه ، والعرق يتساقط من جبيني بغزارة! وبكيت حقا ،بكيت بشدة . "كله بسببي "
الى أن وصلت لبيتها و طرقت طرقات قوية بيدي الصغيرتين ، حتى جآئني ذلك الصوت الصارخ " أنا آتية كفي عن الطرق !" هنا لم اعلم ما الذي حدث ، عدت بادراجي راكضة الى اخي ،باحثة عن شيء يفيدني ويدلني على الصواب ، ففكرة ذهابي لأخبر عآئلتها هي الأغبى على الإطلاق "عمر ، أءنت هنا ؟ ، ارجوك تعال الي أرجوك ، عمر ،عمر" ، وهنا جآء أخي ، ويداه تحملان الكثير من الاخشاب وبعض اغصان الشجر ، "أنا هنا" رد أخي ، قلت "أخي سأخبرك لاحقا ما الذي حدث ، لكن رغد الفتاة تلك تتذكرها ، ولابد أنك تتذكر أهلها ومكان سكنها ، تعرضت لحادث وهي تحتاج الكثير من الدم ، اذهب واخبر اهلها ارجوك "
قلت ايضا
"لم أشأ ان اصدر المشاكل ، ما فعلته يكفي لن اذهب أنا لاخبار اهلها ، اذهب أنت أخي لبيتها ، وانا سأطلب من ما تبقى من البشر" ، قال "حسنا ، لاتقلقي سأذهب و كل شيء سيكون بخير "في المشفى ...
"أين أنا !" صرخت ... "لا تقلقي رغد أنت هنا برعايتي" ، "ولكن ما الذي حدث ؟" ، "لابد أنك لا تتذكرين أنك صدمتي بسيارة " وهنا تذكرت حرية وتذكرت ماذا حدث فبكيت وصرخت " ماذا عن حرية؟" "حريه بخير ايضا" "آآه يا دكتور أنا أتألم بشدة" ... " لا تقلقي عزيزتي ستكونين بخير بإذن الله " لكنني لم أستطع التحمل حتى أغشي علي مرة أخرى "

أنت تقرأ
على حافة الحلم
Разноеعلى حافة الحلم ^-^ رواية من تأليفي تتحدث عن أحلامنا التي لطالما تمنينا أن تصبح حقيقة ، سوف تثبت لك أنك من أجل تحقيق غاياتك عليك أن تعمل جاهدا ، عليك ان تثق بالله وتثق بقدراتك ومواهبك وذاتك ♡وأن لا بد من الفرحة في نهاية الصبر ! أتمنى أن تروق لكم وتعج...