قلت "عمر" ، رد عمر "نعم ؟" ، قلت "أتظن أن من واجبي أن أذهب لرغد وأطمئن على حالها"
قال عمر "أليست صديقتك ؟ نعم بالطبع يمكنك،لكن لن ادعك تذهبين بمفردك، سأرافقك"
قلت بفرحة"حسنا، لطف منك أنك وافقت"
"حسنا ارتدي سترتك" ، "ولكن أي سترة ! انت تعلم أنني أرتدي هذا اللباس منذ خلقت وليس لدي غيره"
قال مبتسما" أعلم ذلك ، لكنك لم تنظري ماذا يوجد تحت البساط ! اذهبي والقي نظرة" نظرت للبساط و
قلت باستغراب وتعجب " حسنا!"
"يآه ما هذا ! سترة من أجلي أنا ! ، لونها في غاية الجمال، هذا ثاني لباس ارتديه وسأحتفظ به، شكرا جزيلاا :) ، وملمسها ناعم كالحرير أيضا ، أنت الأفضل عمر"
وذهبت وعانقت أخي من شدة فرحي الذي يغمر قلبي.قال عمر "أتسمعين شيئا ؟"
قلت وأنا أضع يدي على أذني كي أمنع الصوت من الدخول لها "ياله من ضجيج ! مزعج جدا"
"أتريدين أن نلقي نظرة، اتبعيني ."
"مهلا ماذا يجري هنا" سأل أخي شخصا ما كان في الخارج.
قال ذلك الشخص "ألا تعلم! ماذا يجري !"

أنت تقرأ
على حافة الحلم
عشوائيعلى حافة الحلم ^-^ رواية من تأليفي تتحدث عن أحلامنا التي لطالما تمنينا أن تصبح حقيقة ، سوف تثبت لك أنك من أجل تحقيق غاياتك عليك أن تعمل جاهدا ، عليك ان تثق بالله وتثق بقدراتك ومواهبك وذاتك ♡وأن لا بد من الفرحة في نهاية الصبر ! أتمنى أن تروق لكم وتعج...