الألوان المائية لطخت المكان بأكمله جاعلة من
الغرفة فوضى عارمة إلا لن الأمر كان يستحق
فقد كانت اللوحة صورة طبق الأصل عن تلك
الذكرى القديمة ، ابتسامة لطيفة نمت على شفتيها
إلا أنها إزالتها في خطيفة.نهضت وهي تجمع أغراضها ومن ثم غسلت يديها
كانت ذلك كيف تمضي نهاية أيام الأسبوع ، رغم
امتلاكها العديد والعديد من الاصدقاء ، إلا أنها كانت
تفضل البقاء في المنزل ، تستمع إلى الموسيقى،
وتقوم بصناعة الفن كما تسميه هي .شعرها مربوط إلى الأعلى بشكل عشوائي جدا
كما أن خديها قد لطخت ببعض الألوان المائية
كما الحال مع ملابسها ، لطالما نعتتها والدتها
بالطفلة لانها لم تكن تستطيع عدم توسيخ نفسها .رن الجرس وهرعت شانون إلى الدور السفلي
صارخة "أنت سأجيب " بينما الجميع مشغولون
بأشياء مختلفة."اوه لوك كيف الحال "
ابتسمت بخجل فقد كانت تبدو مزرية بينما كان
لوك يخفي ضحكته."واو ، تبدين كمن ضربه إعصار شانون "
ازاحت نفسها عن الباب حتى يتمكن لوك من الدخول."كف عن السخرية لوكاس، سوف أذهب وابدل
ملابسي وأعود سريعا " قالت وهي تبتسم ومن
ثم صعدت الدرجات بسرعة البرق.غسلت وجهها سريعا ومن ثم ارتدت شيئا بسيطا
لم تكن من المعجبين بالتنانير والفساتين كذلك لذا
ارتدت سروال جينز أزرق ، وقميصا بلون ليلكي،
هي علمت أنها لم تكن رمزا للموضة ولكن لم تهتم.نزلت الادراج وهي ترى شقيقها الأصغر "كريم"
يتبادل أطراف الحديث مع لوك ، كان كريم يمتلك
اسما عربي الأصل ،فقد ظنت والدتها أن الأسماء
العربية الأصل جميلة وخاصة كريم فقد كانت واقعة
وبشدة في حب هذا الاسم ."اذا "
جلست على ذات الأريكة بالقرب من أخيها الذي
بات مزعجا فهو لم يفهم أنه يجب عليه أن يرحل
الآن ."في الواقع ، الأصدقاء مجتمعون في منزل كالوم
وبيانكا وقد طلبوا حضور كلينا لذلك اتيت لاصطحابك " قال ببساطة بينما أومأت شانون بالموافقة متسائلة عن سبب هذه الدعوة المفاجأة.______________
كانت تحب أن تخرج رأسها من النافذه فقد كان
شعورا مدهشا بالنسبة إليها فقد كان الهواء يدغدغ
مقدمة رأسها ،مما يؤدي إلى حصولها على البعض
من الخصلات المبعثرة في مقدمة رأسها .ولكن للأسف لم تقم باستخدام مجفف الشعر
اليوم لذلك سوف تبدو مثل الوحش اذا لم تدخل
رأسها من النافذه فقد كانت تكره أن تترك تجعديتها
منسدلة.ترجل الاثنان من السيارة ، وهما يقومان بإلقاء
التحية على جميع الموجودين هناك بينما هي فقط
تصافحهم بعفوية متجاهلة جميع الأفكار التي
راودتها عندما رأت كالوم ، إلا أنها لم تقم بأي
تصرف غبي .
YOU ARE READING
ًسًـمِرآء - Brunette
Fanfic" سمراء هي كما السكر البني ، سمراء هي كما رمال الساحل الشرقي ، يزيدها إنعكاس القمر فتنة ، وفي قلبي لا يمكن أن تجد سوى إسمها " _ زين مالك .