|الجزء العاشر|

1.1K 76 12
                                    

بعد ظهر جد عادي كان ما تقضيه الآن ، باتت الآن تقوم بعمل معظم عمل بيانكا بسبب حجتها المعهودة
وهي مرض سافان ابنها الصغير ، لذلك هي فقط كانت تقوم بعمل وشم لفتاة تبدو جد يافعة ، ولكنه
لم يكن وشمها الأول ، كانت شانون جد مجتهدة وجد
مخلصة لعملها فقد أحبته من كل قلبها .

"اذا ، أعتقد أنني سوف أحب لو أنني رأيت البعض من أعمالك الفنية أنتي موهوبة بالفعل يافتاة "هذا
ما قالته تلك الفتاة لشانون وهي تصافحها بأكبر ابتسامة لها .

بينما كانت الدقائق تَجُرُ الثَوَانِ والساعات، قد انتهى
دوام عملها في الحال ، قد كانت الساعة السابعة إلا
ربع ، بقي لديها بالفعل الكثير من الوقت ، لذلك قررت
أن تذهب إلى مكانها المعهود، ولكنها استقلت عربة
أُجْرَةٍ لانها بالفعل لم تعرف كيف تقود ، لم يكلفها الأمر الكثير من النقود سوى بضعة سنتات لأن المكان
قد كان بالفعل قريب .

نزلت سريعا وقداماها تسبقها بكل شوق ولهفة إلى
ذاك المكان بينما هي كانت تتفحص تلك الجدران بكل عناية فقد رأت جميع صورها المعلقة هناك وكل
لوحاتها التي باتت جد قديمة ، قد كانت بضعة ذكريات تتسلل اليها بهدوء وهي تستمتع بالجلوس في زاويتها الصغيرة.

قد كان الطقس مَاطِرًا ، لكنها كانت أمطار صيفية هي
لم تحسب لها حسابا لذلك هي سوف تتبلل إن دلفت
إلى خارج المستودع القديم ، مرت الدقائق بين توتر
واتصالات كثيرة على كريم ، إلا أنه قد يكون نائما لأنه لم يكن يجيب.

لم يبقى إلا لوكاس ، على الرغم من أنها ظنت أنها عبئ عليه ، إلا أنه صديقها وهو الوحيد الذي قد تلجأ
إليه.

"عشر دقائق واكون هناك "
كانت هذه إجابته ولكنه اغلق الخط في الحال بقيت
تنتظر لمدة إلى أن دخل جسد من ذاك الباب .

لا لم يكن لوك بل كان زين الذي باتت تراه الآن أكثر
من كوابيسها هو ملتصق كالعلكة بها ولكن ما من مهرب فلا وسيلة للعودة غيره .

"مساء الخير ، هيا بسرعة حتى لا تتبللي اعتذر إن كان وجودي يُضَايِقُكِ ، هي كانت تتظاهر أنها لم تكن
إليه تسمتع هو ظن أنها تتصرف بعناد كالأطفال إلا
أنها مصرة على رأيها ولن تَتَزَحْزَحَ من هذا المكان .

"شانون بالله عليك توقفي عن العناد ، انا اسف لا
أعلم ما يحدث بعقلي ، انا أردت أن أكون صديقا
لَكِ فحسب مثل لوك ومن غيره ، أعلم أنني ظهرت
فجأة في حياتك وبت اتدخل كثيرا. ..." اقترب جسده منها وقد جلس بالقرب منها هو كان يتلعثم
فقد كان بالفعل خَجُولًا ولا يحب التحدث كثيرا .

ضحكت هي بخفة والتفت إليه قائلة " انا اعلم أنني
رائعة إلى ذاك الحد ، ولكن انا اعمل كثيرا ، وقد تواجه مشاكل في التسكع معي ، ولكن الآن فقط انظر كيف تبدو السماء خلابة بعد انتهاء المطر "

ًسًـمِرآء - BrunetteWhere stories live. Discover now